«التجمع اليمني للإصلاح» يعلن تضامنه مع الجمهورية والشعب التركيين
الأحد 17/يوليو/2016 - 08:24 م
أدان حزب "التجمع اليمني للإصلاح" أحد أكبر الأحزاب اليمنية، اليوم الأحد، "بأشد العبارات" محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة على الشرعية الدستورية المنتخبة في تركيا.
وقال الحزب ذو المرجعية الإسلامية، في بيان له اليوم الأحد، حصل مراسل الأناضول على نسخة منه، إنه يدين "ويستنكر بأشد العبارات محاولة الانقلاب العسكري على الشرعية الدستورية المنتخبة، والتي شهدت أحداثها المؤسفة والمأساوية جمهورية تركيا مساء الجمعة وصباح السبت".
وبحسب البيان، "أعلن الحزب تضامنه الكامل مع الجمهورية والشعب التركي ضد هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة التي أرادت مصادرة الإرادة الشعبية ووأد التجربة الديمقراطية".
وأكد الحزب، وفق البيان، "وقوفه إلى جانب الحكومة التركية في كافة الإجراءات القانونية التي تتخذها للحفاظ على أمن واستقرار تركيا وشعبها الشقيق".
وجدد موقفه "الثابت والمبدئي الرافض للانقلابات العسكرية التي لن تجني الشعوب من ورائها سوى الخراب والدماء".
كما أشاد "بموقف الأحزاب والقوى السياسية التركية، التي تناست خلافاتها ووقفت صفا واحدا في وجه الانقلاب، دفاعا عن التجربة الديمقراطية، إدراكا منها بأن الانقلاب لن يتوقف عند الحزب الحاكم بل سيقضي على الحياة السياسية برمتها".
وحيا الحزب اليمني، "الشعب التركي الذي هب للدفاع عن خياراته وحماية إرادته والذي كان له الدور الأكبر في إفشال محاولة الانقلاب، كما يدعو إلى احترام إرادة الشعب التركي، ونبذ العنف".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء أول أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، التي يقودها فتح الله غولن، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلاب الفاشلة، بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
وأمس السبت، عقد البرلمان التركي، جلسة اسثنائية لمناقشة التطورات الأخيرة لما قام به الإنقلابيون، ألقى خلالها رئيس الوزراء بن علي يلدريم، كلمة قال فيها إن "الـ15 من يوليو بات عيدًا للديمقراطية في البلاد، والدفاع عنها".
وقال الحزب ذو المرجعية الإسلامية، في بيان له اليوم الأحد، حصل مراسل الأناضول على نسخة منه، إنه يدين "ويستنكر بأشد العبارات محاولة الانقلاب العسكري على الشرعية الدستورية المنتخبة، والتي شهدت أحداثها المؤسفة والمأساوية جمهورية تركيا مساء الجمعة وصباح السبت".
وبحسب البيان، "أعلن الحزب تضامنه الكامل مع الجمهورية والشعب التركي ضد هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة التي أرادت مصادرة الإرادة الشعبية ووأد التجربة الديمقراطية".
وأكد الحزب، وفق البيان، "وقوفه إلى جانب الحكومة التركية في كافة الإجراءات القانونية التي تتخذها للحفاظ على أمن واستقرار تركيا وشعبها الشقيق".
وجدد موقفه "الثابت والمبدئي الرافض للانقلابات العسكرية التي لن تجني الشعوب من ورائها سوى الخراب والدماء".
كما أشاد "بموقف الأحزاب والقوى السياسية التركية، التي تناست خلافاتها ووقفت صفا واحدا في وجه الانقلاب، دفاعا عن التجربة الديمقراطية، إدراكا منها بأن الانقلاب لن يتوقف عند الحزب الحاكم بل سيقضي على الحياة السياسية برمتها".
وحيا الحزب اليمني، "الشعب التركي الذي هب للدفاع عن خياراته وحماية إرادته والذي كان له الدور الأكبر في إفشال محاولة الانقلاب، كما يدعو إلى احترام إرادة الشعب التركي، ونبذ العنف".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء أول أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، التي يقودها فتح الله غولن، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلاب الفاشلة، بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
وأمس السبت، عقد البرلمان التركي، جلسة اسثنائية لمناقشة التطورات الأخيرة لما قام به الإنقلابيون، ألقى خلالها رئيس الوزراء بن علي يلدريم، كلمة قال فيها إن "الـ15 من يوليو بات عيدًا للديمقراطية في البلاد، والدفاع عنها".