حبس 11 عسكري بمطار «صبيحة غوكتشن» لدعمهم للانقلاب فى تركيا
الأحد 17/يوليو/2016 - 08:42 م
أوقفت الشرطة التركية، اليوم الأحد، 11 عسكرياً، في وحدتهم التابعة لمطار "صبيحة غوكشان" الدولي، الواقع في القسم الآسيوي بمدينة إسطنبول، على خلفية دعمهم لمحاولة الانقلاب الفاشلة، التي نفذتها منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية أمس الأول الجمعة.
وبحسب المصادر الأمنية، فإنّ فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول، نفذت تفتيشاً داخل الوحدة العسكرية الموجودة في المطار، وأوقفت 11 عسكرياً، في إطار التحقيقات الجارية حول محاولة الانقلاب الفاشلة.
وقبيل دخول فرق مكافحة الإرهاب إلى الوحدة العسكرية، بدأت اشتباكات بينها وبين الجنود الموجودين داخل الوحدة، انتهت دون قتلى وجرحى.
كما قطعت أجهزة الشرطة يعض من الطرق المؤدية إلى بعض أقسام المطار المذكور، فيما تدفق عدد كبير من المدنيين إلى "صبيحة غوكتشن"، رافعين الأعلام التركية.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء أول أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، التي يقودها فتح الله غولن، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلاب الفاشلة، بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
وأمس السبت، عقد البرلمان التركي، جلسة اسثنائية لمناقشة التطورات الأخيرة لما قام به الإنقلابيون، ألقى خلالها رئيس الوزراء بن علي يلدريم، كلمة قال فيها إن "الـ15 من تموز/يوليو بات عيدًا للديمقراطية في البلاد، والدفاع عنها".
وبحسب المصادر الأمنية، فإنّ فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول، نفذت تفتيشاً داخل الوحدة العسكرية الموجودة في المطار، وأوقفت 11 عسكرياً، في إطار التحقيقات الجارية حول محاولة الانقلاب الفاشلة.
وقبيل دخول فرق مكافحة الإرهاب إلى الوحدة العسكرية، بدأت اشتباكات بينها وبين الجنود الموجودين داخل الوحدة، انتهت دون قتلى وجرحى.
كما قطعت أجهزة الشرطة يعض من الطرق المؤدية إلى بعض أقسام المطار المذكور، فيما تدفق عدد كبير من المدنيين إلى "صبيحة غوكتشن"، رافعين الأعلام التركية.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء أول أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، التي يقودها فتح الله غولن، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلاب الفاشلة، بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
وأمس السبت، عقد البرلمان التركي، جلسة اسثنائية لمناقشة التطورات الأخيرة لما قام به الإنقلابيون، ألقى خلالها رئيس الوزراء بن علي يلدريم، كلمة قال فيها إن "الـ15 من تموز/يوليو بات عيدًا للديمقراطية في البلاد، والدفاع عنها".