قالت "إيمان أحمد"، مصورة بجريدة "البوابة نيوز"، إحدى الصحفيات المُعتدى عليهم بواقعة تغطية مؤتمر "سحب الثقة من النقيب"، إن اليوم بدأ بمناوشات عادية كما يحدث في تغطية عادية "وأرجعنا السبب فى البداية للمضايقات التي تعرضنا لها من استيائهم من استخدام الكاميرات الكثيرة، وحاولنا امتصاص غضبهم حتى يمر اليوم بسلام.

وأضافت "إيمان"، "للمواطن" بدأت المضايقات تتزايد شيئًا فشيئًا كقولهم للمصورين " أنت بتصور ليه ؟؟. وريني الصور اللي بتصورها؟؟ هات كاميراتك؟؟ وشيئًا من هذا القبيل.

وأكملت "إيمان"، استمرت الفعاليات، حتى قام أحد المحامين بالاعتداء على زميلنا " حسن سند"، بالضرب وجاءت الخبطة الثانية فيا أنا، وقمنا على الفور بالاستنجاد بباقي الزملاء من الخارج، لكي نتصرف في تلك اللحظات ولمحاولة السيطرة على الموقف وعمل محضر ضد الأشخاص المعتدين، وعندها قام المتواجدين بالرد علينا أن ذلك الشخص غادر النقابة ولم يفيدونا بأية معلومات عنه، واستمرت المشدات مرة أخرى، وعندما رفعت الكاميرا للمرة الثانية لتوثيق الحدث، قام أحد الحضور برفع يده وإزاحة الكاميرا الخاصة بي في محاولة منه لاختطافها وتكسيرها، وعندما رفض قاموا بجذبي نحو غرفة أخرى من قبل بعض المحاميات اللاتي أخذن بتوبيخي على استمراري في تصوير مشهد الاعتداءات.