ننشر التفاصيل الكاملة لأحداث "طهنا الجبل" بالمنيا
الأحد 17/يوليو/2016 - 11:29 م
أفاد شهود العيان من أهالي قرية طهنا الجبل، التابعة لمركز المنيا، أن القرية تبعد عن مدينة المنيا بحوالي 8 كيلو متر، ومن المعروف عنها عنف أهاليها، وبها أعداد كبيرة من المتشددين دينيًا، ويوجد بها كنيسة يرعي مذبحها القس "متياس حنا"، المقيم هو وأسرته بمنزل داخل القرية.
وأضاف الشاهد، أنه في حوالي الساعة السادسة، أثناء تواجد والد القس متياس جالس بالشارع أمام منزله كعادة الأرياف، وكان حفيده الصغير يلهو بالشارع، الذي فوجئ بقدوم أربعة أشخاص مستخدمين دراجة بخارية وقاموا بمضايقة الطفل وتخويفه بأنهم سوف يصدموه، وعندما صرخ انهالوا عليه بالسباب لوالده الكاهن، ما أثار حفيظة جده، وعندما نهر الأشخاص الأربعة عما بدر منهم من شتيمة دون مبرر، أخرجوا أسلحة بيضاء و سلاح ناري وانهالوا عليه بالضرب، على الرغم من كونه رجل متجاوز الـ 80 عام، ما أسفر عن إصابته بجرح قطعي في الوجه.
وتابع الشاهد أن الجيران الأقباط تدخلوا لفض المشاجرة، وفي لحظات تجمع أكثر من 20 شخص من مسلمي القرية، وانهالوا ضربًا علي باقي الأهالي الأقباط، وأصيب شاب يدعي "سام ماري خلف" بعدة طعنات بمطواة نتج عنها وفاته في الحال، وأصيبت سيدة تدعى "عزة جمعة" بعدة طعنات، بالإضافة إلى تمزيق ملابسها و تم نقلها إلى مستشفي الراعي الصالح لإسعافها بشكل عاجل.
وأكمل، توجه والد الكاهن وهو غارق في دمائه إلى عمدة القرية ليشكوا حاله، الذي تركه قرابة الساعة، حتى حضر رجال الأمن والإسعاف وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
ولا تزال حتى الآن قوات الأمن تحاصر القرية بالكامل تحسبًا لتجدد الاشتباكات بالقرية مرة أخرى.
وأضاف الشاهد، أنه في حوالي الساعة السادسة، أثناء تواجد والد القس متياس جالس بالشارع أمام منزله كعادة الأرياف، وكان حفيده الصغير يلهو بالشارع، الذي فوجئ بقدوم أربعة أشخاص مستخدمين دراجة بخارية وقاموا بمضايقة الطفل وتخويفه بأنهم سوف يصدموه، وعندما صرخ انهالوا عليه بالسباب لوالده الكاهن، ما أثار حفيظة جده، وعندما نهر الأشخاص الأربعة عما بدر منهم من شتيمة دون مبرر، أخرجوا أسلحة بيضاء و سلاح ناري وانهالوا عليه بالضرب، على الرغم من كونه رجل متجاوز الـ 80 عام، ما أسفر عن إصابته بجرح قطعي في الوجه.
وتابع الشاهد أن الجيران الأقباط تدخلوا لفض المشاجرة، وفي لحظات تجمع أكثر من 20 شخص من مسلمي القرية، وانهالوا ضربًا علي باقي الأهالي الأقباط، وأصيب شاب يدعي "سام ماري خلف" بعدة طعنات بمطواة نتج عنها وفاته في الحال، وأصيبت سيدة تدعى "عزة جمعة" بعدة طعنات، بالإضافة إلى تمزيق ملابسها و تم نقلها إلى مستشفي الراعي الصالح لإسعافها بشكل عاجل.
وأكمل، توجه والد الكاهن وهو غارق في دمائه إلى عمدة القرية ليشكوا حاله، الذي تركه قرابة الساعة، حتى حضر رجال الأمن والإسعاف وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
ولا تزال حتى الآن قوات الأمن تحاصر القرية بالكامل تحسبًا لتجدد الاشتباكات بالقرية مرة أخرى.