على خُطى مولان .. " دوروثي لورنس " فتاة تخلت عن أنوثتها لتشارك في الحرب
الإثنين 28/مايو/2018 - 09:55 ص
مريم مرتضى
طباعة
الأميرة مولان
الكثير منا يعرف أميرة ديزني مولان التّي ادّعت أنّها رجل لتشارك في الدّفاع عن وطنها ضدّ المعتدين، تلك الشخصية الأسطورية التي اتخذتها الشجاعة " دوروثي لورنس " كقدوة لها، وقامت بتقليدها واتخذت هيئة الرجال لتقوم بتحقيق حلمها في الالتحاق بالجيش، كانت فتاة شابة مليئة بالشجاعة، امتلكتها رغبة جامحة في الانضمام للقوات الحربية، ولكنها كانت رغبة مُحرمة على الإناث وقتها، لكن لم يقف ذلك عائقًا في طريقها فتخلّت عن شعرها الطّويل وحياتها الهادئة وقامت بسرقة بذلة أحد أصدقائها وغيرت اسمها وتطوعت للخدمة.
ميلادها ونشأتها
ولدت " دوروثي لورنس " في عام 1897م، في إحدى الضواحيالفقيرة ببريطانيا، ومنذ طفولتها كانت عنيدة وشجاعة لديها طموح وتسعى لتحقيقه دائمًا، لم تستسلم أبدًا للظروف المادية القاسية لعائلتها بل واجهت تلك الظروف بقوة وكبرياء وأكملت تعليمها حتى أصبحت صحفية وعملت بإحدى الصحف الإنجليزية.
حلم القتال على الجبهة في الحرب
أثناء الحرب العالمية الأولى راودها حلم التطوع في القوات الحربية والانضمام لمناطق القتال، ولكن كان ذلك ممنوعًا على النساء وقتها ورفض الجيش البريطاني ذلك، وبعد ذلك ذهبت إلى فرنسا وعملت بإحدى الصحف الفرنسية وحاولت الانضمام للجيش الفرنسي، ولكن للمرة الثانية تم رفضها ايضًا وأجبروها على العودة إلى باريس، وكتبت قصتها في الصحيفة التي كانت تعمل بها آنذاك، وكتبت جملة جعلت منها فتاة مشهورة شعبيًا حيث قالت : " سأرى ما تستطيع فتاة إنجليزية عادية أن تُحققه، دون مالٍ أو مؤهلات".
ولدت " دوروثي لورنس " في عام 1897م، في إحدى الضواحيالفقيرة ببريطانيا، ومنذ طفولتها كانت عنيدة وشجاعة لديها طموح وتسعى لتحقيقه دائمًا، لم تستسلم أبدًا للظروف المادية القاسية لعائلتها بل واجهت تلك الظروف بقوة وكبرياء وأكملت تعليمها حتى أصبحت صحفية وعملت بإحدى الصحف الإنجليزية.
حلم القتال على الجبهة في الحرب
أثناء الحرب العالمية الأولى راودها حلم التطوع في القوات الحربية والانضمام لمناطق القتال، ولكن كان ذلك ممنوعًا على النساء وقتها ورفض الجيش البريطاني ذلك، وبعد ذلك ذهبت إلى فرنسا وعملت بإحدى الصحف الفرنسية وحاولت الانضمام للجيش الفرنسي، ولكن للمرة الثانية تم رفضها ايضًا وأجبروها على العودة إلى باريس، وكتبت قصتها في الصحيفة التي كانت تعمل بها آنذاك، وكتبت جملة جعلت منها فتاة مشهورة شعبيًا حيث قالت : " سأرى ما تستطيع فتاة إنجليزية عادية أن تُحققه، دون مالٍ أو مؤهلات".
لحظة ميلاد الملازم " دينيس سميث "
كانت دوروثي لورنس تريد تغطية الحرب والدخول إلى ساحة القتال وسط الرجال، ولم يكن لأحد القدرة على منعها من تحقيق أحلامها وبالفعل لم يستطع أحدٌ منعها، حيث أنها تعرفت على جنديين بريطانيين، وأقنعتهما بتهريب ملابس الجيش إليها، قطعة وراء قطعة، ثم حاولت إخفاء تكوين جسدها الأنثوي بالملابس لتبدو كرجل، وأقنعت جندي إسكتلندي بقص شعرها تمامًا كالجنود، وحلقت ذقنها بالموس لتكتسب مظهر الرجال.
كانت دوروثي لورنس تريد تغطية الحرب والدخول إلى ساحة القتال وسط الرجال، ولم يكن لأحد القدرة على منعها من تحقيق أحلامها وبالفعل لم يستطع أحدٌ منعها، حيث أنها تعرفت على جنديين بريطانيين، وأقنعتهما بتهريب ملابس الجيش إليها، قطعة وراء قطعة، ثم حاولت إخفاء تكوين جسدها الأنثوي بالملابس لتبدو كرجل، وأقنعت جندي إسكتلندي بقص شعرها تمامًا كالجنود، وحلقت ذقنها بالموس لتكتسب مظهر الرجال.
كشف الحقيقة
قضت دوروثي لورنس أو دينيس سميث، 10 أيام على خط المواجهة بمساعدة أحد الجنود، كانت تنام فيها بعيدًا عن الجنود خوفًا من افتضاح أمرها، ولكن للأسف تم كشفت هويتها الحقيقية واتهمها رؤسائها بالجاسوسية، لتتحول إلى مُتهمة بالتجسس لصالح ألمانيا، وأخذوها كأسيرة حرب.
وبعد ذلك تم تبرئتها ولم يتم إطلاق سراحها إلاّ بعد إجبارها على توقيع عريضة تنم على التّكتم الكامل، وذلك لعدم تشجيع غيرها من النساء على تكرار فعلتها.
قضت دوروثي لورنس أو دينيس سميث، 10 أيام على خط المواجهة بمساعدة أحد الجنود، كانت تنام فيها بعيدًا عن الجنود خوفًا من افتضاح أمرها، ولكن للأسف تم كشفت هويتها الحقيقية واتهمها رؤسائها بالجاسوسية، لتتحول إلى مُتهمة بالتجسس لصالح ألمانيا، وأخذوها كأسيرة حرب.
وبعد ذلك تم تبرئتها ولم يتم إطلاق سراحها إلاّ بعد إجبارها على توقيع عريضة تنم على التّكتم الكامل، وذلك لعدم تشجيع غيرها من النساء على تكرار فعلتها.
كتاب " الجندية الإنجليزية الوحيدة "
بعد انقضاء الحرب أصدرت " دوروثي لورنس " كتاب " الجندية الإنجليزية الوحيدة " في عام 1919م، لتحكي فيه تجاربها والمخاطر التي تعرَّضت إليها، لكن يبدو أن الناس وقتها لم يكونوا يريدون أن يسمعوا المزيد عن الحرب وقصصها، فلم تُحقق دوروثي لورنس الشهرة أو المال من مبيعات الكتاب.
رحلتها لمستشفى الأمراض العقلية
أثار ذلك الكتاب حفيظة أجهزة الأمن والدولة ضدها، وفي عام 1925م، تم القبض عليها وأودعت " دوروثي لورنس " في إحدى مستشفيات الأمراض العقلية في لندن حتى وفاتها في عام 1964م، لتقضي 39 عامًا من عمرها معزولة، وبلا أصدقاء أو عائلة.
بعد انقضاء الحرب أصدرت " دوروثي لورنس " كتاب " الجندية الإنجليزية الوحيدة " في عام 1919م، لتحكي فيه تجاربها والمخاطر التي تعرَّضت إليها، لكن يبدو أن الناس وقتها لم يكونوا يريدون أن يسمعوا المزيد عن الحرب وقصصها، فلم تُحقق دوروثي لورنس الشهرة أو المال من مبيعات الكتاب.
رحلتها لمستشفى الأمراض العقلية
أثار ذلك الكتاب حفيظة أجهزة الأمن والدولة ضدها، وفي عام 1925م، تم القبض عليها وأودعت " دوروثي لورنس " في إحدى مستشفيات الأمراض العقلية في لندن حتى وفاتها في عام 1964م، لتقضي 39 عامًا من عمرها معزولة، وبلا أصدقاء أو عائلة.