استنفار أمني في «كليفلاند» استعدادا لمؤتمر «اختيار ترامب»
الإثنين 18/يوليو/2016 - 12:55 ص
دعت شرطة مدينة كليفلاند الأميركية، الأحد، حاكم ولاية أوهايو إلى إعلان حالة الطوارئ، ومنع حمل الأسلحة "بشكل مؤقت"، وذلك قبيل ساعات من بدء أول أيام انعقاد المؤتمر الحزبي للجمهوريين، الاثنين.
وجاء طلب الشرطة في ولاية أوهايو تأهبا لدعوات العديد من مناهضي حملة المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب للخروج في مظاهرات تتزامن مع مظاهرات مؤيدة له.
وتتخوف الشرطة الأميركية من أن يتواجه الطرفان في اشتباكات "مسلحة"، خاصة وأن قوانين ولاية أوهايو تسمح بحمل السلاح.
ورغم ما يبدو على السطح من عدم اعتراض أي شيء للمرشح المحتمل ترامب لاختياره مرشحا عن الجمهوريين في انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر المقبل، يمكن لحزبه الجمهوري تعيين مرشح غيره لخوض السباق إلى البيت الأبيض، الأمر الذي يثير قلقا تحسبا لرد فعل مؤيديه.
وكان وزير الأمن الداخلي جيه جونسون ومدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي قالا، الخميس الماضي، إنهما يستعدان لاحتمال اندلاع أعمال عنف سواء من متظاهرين أو إرهابيين، خلال مؤتمري الحزبين الديمقراطي والجمهوري لاختيار مرشحي الرئاسة.
وأعرب جونسون، في كلمته أمام لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، عن شعوره بقلق من احتمال خروج مظاهرات في المناسبتين عن السيطرة، قائلا إن وزارة الأمن الداخلي سترسل أكثر من ثلاثة آلاف فرد لتأمين كل مؤتمر.
فيما قال كومي للجنة إن مكتب التحقيقات الاتحادي يراقب مخاطر اندلاع أعمال عنف خلال المؤتمرين "بعناية شديدة جدا".
وأضاف "في أي وقت يسلط فيه الضوء على حدث سياسي في الولايات المتحدة .. يكون هناك احتمال بأن تنجذب لذلك جماعات تطمح لارتكاب أعمال إرهاب محلية".
ويأتي هذا التخوف والتأهب الأمني في ظل اندلاع اشتباكات في الآونة الأخيرة بين مشاركين في تجمعات انتخابية للمرشح الجمهوري المفترض دونالد ترامب ومحتجين ضده ما أدى إلى اعتقالات.
ومن المقرر أن تبدأ أولى أيام انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الاثنين 18 يوليو و يستمر حتى 21 من نفس الشهر في كليفلاند، بينما يقام مؤتمر الحزب الديمقراطي في الفترة بين 25 و 28 يوليو في فيلادلفيا. وينعقد المؤتمران بعد حوادث إطلاق نار كبيرة.
وجاء طلب الشرطة في ولاية أوهايو تأهبا لدعوات العديد من مناهضي حملة المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب للخروج في مظاهرات تتزامن مع مظاهرات مؤيدة له.
وتتخوف الشرطة الأميركية من أن يتواجه الطرفان في اشتباكات "مسلحة"، خاصة وأن قوانين ولاية أوهايو تسمح بحمل السلاح.
ورغم ما يبدو على السطح من عدم اعتراض أي شيء للمرشح المحتمل ترامب لاختياره مرشحا عن الجمهوريين في انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر المقبل، يمكن لحزبه الجمهوري تعيين مرشح غيره لخوض السباق إلى البيت الأبيض، الأمر الذي يثير قلقا تحسبا لرد فعل مؤيديه.
وكان وزير الأمن الداخلي جيه جونسون ومدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي قالا، الخميس الماضي، إنهما يستعدان لاحتمال اندلاع أعمال عنف سواء من متظاهرين أو إرهابيين، خلال مؤتمري الحزبين الديمقراطي والجمهوري لاختيار مرشحي الرئاسة.
وأعرب جونسون، في كلمته أمام لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، عن شعوره بقلق من احتمال خروج مظاهرات في المناسبتين عن السيطرة، قائلا إن وزارة الأمن الداخلي سترسل أكثر من ثلاثة آلاف فرد لتأمين كل مؤتمر.
فيما قال كومي للجنة إن مكتب التحقيقات الاتحادي يراقب مخاطر اندلاع أعمال عنف خلال المؤتمرين "بعناية شديدة جدا".
وأضاف "في أي وقت يسلط فيه الضوء على حدث سياسي في الولايات المتحدة .. يكون هناك احتمال بأن تنجذب لذلك جماعات تطمح لارتكاب أعمال إرهاب محلية".
ويأتي هذا التخوف والتأهب الأمني في ظل اندلاع اشتباكات في الآونة الأخيرة بين مشاركين في تجمعات انتخابية للمرشح الجمهوري المفترض دونالد ترامب ومحتجين ضده ما أدى إلى اعتقالات.
ومن المقرر أن تبدأ أولى أيام انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الاثنين 18 يوليو و يستمر حتى 21 من نفس الشهر في كليفلاند، بينما يقام مؤتمر الحزب الديمقراطي في الفترة بين 25 و 28 يوليو في فيلادلفيا. وينعقد المؤتمران بعد حوادث إطلاق نار كبيرة.