وفيما يلي تستعرض "بوابة المواطن" أبرز المحطات في أسامة أنور عكاشة كما يلي:

نشأته:

ولد في 27 يوليو 1941، من مدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، تخرج من قسم الدراسات النفسية والاجتماعية في كلية الآداب بجامعة عين شمس في عام 1962، وحاز على درجة الليسانس، ثم عمل مدرسًا في مدرسة بمحافظة أسيوط، وعمل لسنوات طويلة بين عدد من الوظائف في سلك التعليم، والتي كان آخرها عمله كأخصائي اجتماعي في رعاية الشباب بجامعة الأزهر حتى قرر تقديم استقالته في عام 1982 لكي يتفرغ للكتابة.

عرف عنه إنه ناصري التوجه، لكنه لم يعد يؤمن بفكر الرئيس جمال عبد الناصر، وطالب بحل جامعة الدول العربية وإنشاء منظومة كومنولث للدول الناطقة بالعربية مبني علي أساس التعاون الاقتصادي، ويعرف عنه أيضا انتقاده وهجومه علي التطرف والجماعات المتطرفة.

أثارت تصريحاته، الكثير من البلبلة بين الجمهور، حول شخصية عمرو بن العاص والتي نعته خلالها بأوصاف اعتبرها الكثيرون لا تليق بأحد صحابة الرسول محمد، كما قال "إن ابن العاص لا يستحق أن يمجد في عمل درامي من تأليفه"، وقد أحدث الأمر ضجة في الأوساط الدينية في مصر، تفاعلت أكثر بعدما أعلن في برنامج القاهرة اليوم الذي بثته قناة اليوم التابعة لشبكة "أوربت" الفضائية بعد تصريحاته الصحفية على الهواء مباشرة تمسكه برأيه، وسخر من محاوره الداعية الإسلامي الشيخ "خالد الجندي" الذي عارض رأيه، حيث تساءل قائلًا "أسامة أنور عكاشة" "هو لما يكون ده رأينا في عمرو بن العاص أبقى خرجت عن الإسلام أو أنكرت ما هو معلوم من الدين؟ ".

خارج الدنيا، مجموعة قصصية صدرت عام 1967، أحلام في برج بابل، رواية صدرت عام 1973، مجموعة قصصية صدرت عام 1985، منخفض الهند الموسمي، رواية صدرت عام 2000، وهج الصيف، رواية صدرت عام 2001، سوناتا لتشرين، رواية صدرت عام 2010.

أهم أعماله الدرامية:

ليالي الحلمية، أدرك شهريار الصباح، أنا وأنت وبابا في المشمش، الراية البيضا، وقال البحر، عصفور النار، رحلة أبو العلا البشري، ضمير أبلة حكمت، الشهد والدموع - جزئين، خمسة أجزاء، أرابيسك، زيزينيا - جزئين، امرأة من زمن الحب، أميرة في عابدين، كناريا وشركاه، عفاريت السيالة.

كتيبة الإعدام، تحت الصفر، الهجامة، دماء علي الأسفلت، الطعم والسنارة، الاسكندراني.

القانون وسيادته، البحر بيضحك ليه، الناس اللي في الثالث.

وفاته:

توفي يوم الجمعة 28 مايو 2010، أثناء وجوده بغرفة العناية المركزة بمستشفى وادي النيل، والذي دخله قبل أيام من وفاته.