غابة "هويا – باكيو" بوابة رعب لبُعد أخر
الثلاثاء 29/مايو/2018 - 11:08 ص
مريم مرتضى
طباعة
إذا كنت من محبي الرعب والمغامرة فيجب عليك أن تجهز أوراقك وتستعد إلى الذهاب لـ " رومانيا"، أكثر الأماكن رعبًا في العالم والتي بمجرد ذكر اسمها أول شئ سيأتي في بالك هو غابة " هويا – باكيو " والتي يطلق عليها البعض "مثلث برمودا في رومانيا"، تحتوي تلك الغابة على العديد من الكائنات المرعبة، وتدور حولها العديد من الأساطير والحكايات نذكر لكم أشهر 5 غرائب حولها :
بوابة إلى بعد آخر
معظم الذين يزورون تلك الغابة يشعرون بأنهم غير مستقرين، كما يدعي الكثيرون أن الغابة هي بمثابة باب إلى عالم آخر أو بُعد آخر، ولذلك اطلقوا عليها لقب " مثلث برمودا رومانيا "، ومن المعروف والشائع أن زوار الغابة يختفون لفترات من الزمن ويعود بعضهم دون أي تذكر عن المكان الذي اختفوا فيه، وغالبًا ما كانوا يعودون بطفح جلدي غير مبرر وحروق على أجسادهم.ومن ضمن تلك الحوادث المذكورة تاريخيًا، حادثة اختفاء طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، عندما كانت تتجول في الغابة واختفت فجأة، وبحث والداها عنها بلا فائدة، ولم يتم العثور على أي شيء يخص الفتاة او مكان وجودها، وبعد عدة سنوات من البحث، تم إعلان وفاة الفتاة، ولكن بعد مرور 5 سنوات على فقدانها، خرجت الفتاة فجأة من الغابة، وكأنها خرجت من العدم، ولم تتذكر أبدًا ما حدث لها.
وكانت تلك الفتاة من القلة المحظوطين، حيث أنه هُناك الكثير من الناس الذين فُقدوا في الغابة ولم يعودوا، وغالبًا ما تم العثورعليهم قتلى بعد بضع سنوات بدون أي علامات لوجود أذى أو أي آثار على أجسادهم.
الكونت فلاد دراكولا وأشباح الفلاحيين
من أشهر القصص الدائمة والمنتشرة عن غابة " هويا- باكيو" أن بها تم قطع رأس الكونت الروماني الشهير "فلاد دراكولا" الذي كان مصدر إلهام لرواية برام ستوكر الشهيرة "دراكولا ".
وكان فلاد دراكولا معروفًا بتعطشه للدم البشري، وكان يعلق ضحاياه على الخازوق بعد دعوتهم لتناول طعام الغداء حتى تم تلقيبه بـ فلاد المخزوق، ويُعتقد أن شبح "فلاد دراكولا" لا يزال يتجول في تلك الغابة المخيفة، وإنه ليس الشبح الوحيد الذي يهيم على وجهه في الغابة، بل يُقال أن الغابة مسكونة أيضًا بأرواح الفلاحين الرومانيين الذين قُتلوا هناك منذ عقود، وأفاد شهود عيان بإن تلك الأرواح المعذبة تتجول عادة في أزواج، ووصفوهم بإنهم يحيط بهم ضباب أسود كثيف.
من أشهر القصص الدائمة والمنتشرة عن غابة " هويا- باكيو" أن بها تم قطع رأس الكونت الروماني الشهير "فلاد دراكولا" الذي كان مصدر إلهام لرواية برام ستوكر الشهيرة "دراكولا ".
وكان فلاد دراكولا معروفًا بتعطشه للدم البشري، وكان يعلق ضحاياه على الخازوق بعد دعوتهم لتناول طعام الغداء حتى تم تلقيبه بـ فلاد المخزوق، ويُعتقد أن شبح "فلاد دراكولا" لا يزال يتجول في تلك الغابة المخيفة، وإنه ليس الشبح الوحيد الذي يهيم على وجهه في الغابة، بل يُقال أن الغابة مسكونة أيضًا بأرواح الفلاحين الرومانيين الذين قُتلوا هناك منذ عقود، وأفاد شهود عيان بإن تلك الأرواح المعذبة تتجول عادة في أزواج، ووصفوهم بإنهم يحيط بهم ضباب أسود كثيف.
الهمس والأصوات
يزعم البعض أنه عند دخول الغابة، تشعر وكأن هناك شخصًا ما يراقبك أو ربما شيئًا ما، حتى أن بعض الناس الذين يعيشون بالقرب من الغابة قد أبلغوا عن سماعهم لأصوات مرعبة وصراخ قادم من الغابة في منتصف الليل، وقد كان هذا الصراخ عال جدًا في إحدى المرات، الأمر الذي إستدعى تدخل الشرطة للتحقيق في الأمر، وبعد أن دخلوا الغابة أفادوا بإنهم سمعوا همسات وأصوات، مع لمحات لظلال غريبة حولهم، فتملكهم الرعب وفروا من الغابة مهرولين من الفزع، وعندما قدم الشرطين لاحقًا تقريرهما إلى روسائهما قالوا فيه: " لم يكن هناك نشاط إجرامي، ولكن أيًا ما كان، فقد تأكدنا من أننا لن نعود ".
وفي اليوم التالي، أُصيب الشرطيان بصداع نصفي شديد، وغثيان، مع وجود علامات حرق غير مُبررة على أجسادهما، ولكن ذلك الحادث لم يتم نشره على نطاق واسع، حتى لا ينتبه الناس إلى وجود نشاط خارق في تلك الغابات.
الأطباق الطائرة
يوجد بعمق الغابة دائرة شُكلت من النباتات الميتة، تلك البقعة الدائرية لا ينمو فيها أي نبات، وعلى الفور تم أخذ عينات من تلك التربة وتحليلها، وكانت النتائج تفيد بوجود مادة غير معروفة سامة جدًا، ولا تسمح بأي شيء أن ينمو في تلك المنطقة الغامضة.
وذهبت الآراء الداعمة لوجود الأطباق الطائرة أن تلك المنطقة هي نقطة هبوط العديد من الأجسام الغريبة التي شاهدها شهود العيان في المنطقة المحيطة بالغابة، وأن تلك المادة الغريبة السامة هي بمثابة وقود لتلك الأجسام الغريبة أو الأطباق الطائرة.
وجدير بالذكر أن الصورة الأولى التي تم أخذها لجسم غريب يحوم بالقرب من الغابة كانت في عام 1968م، عندما إلتقطتها "إيميل بارنيا" وهو يحلق في السماء.
وزاد عدد مشاهدات الأجسام الغريبة على مر السنين، وكان آخر تصوير موثق للأجسام الغريبة الطائرة في عام 2002م، عندما إلتقط إثنان من المواطنين يعيشان في الطابق العلوي من مبنى يقع في ضواحي ماناستور، مقطع فيديو لجسم غريب طويل ومشرق يحلق في السماء، وكان على شكل سيجارة بطول 50 متر تقريبًا، ثم صعد هذا الجسم إلى أعلى وإختفى في كتلة من الغيوم.
يزعم البعض أنه عند دخول الغابة، تشعر وكأن هناك شخصًا ما يراقبك أو ربما شيئًا ما، حتى أن بعض الناس الذين يعيشون بالقرب من الغابة قد أبلغوا عن سماعهم لأصوات مرعبة وصراخ قادم من الغابة في منتصف الليل، وقد كان هذا الصراخ عال جدًا في إحدى المرات، الأمر الذي إستدعى تدخل الشرطة للتحقيق في الأمر، وبعد أن دخلوا الغابة أفادوا بإنهم سمعوا همسات وأصوات، مع لمحات لظلال غريبة حولهم، فتملكهم الرعب وفروا من الغابة مهرولين من الفزع، وعندما قدم الشرطين لاحقًا تقريرهما إلى روسائهما قالوا فيه: " لم يكن هناك نشاط إجرامي، ولكن أيًا ما كان، فقد تأكدنا من أننا لن نعود ".
وفي اليوم التالي، أُصيب الشرطيان بصداع نصفي شديد، وغثيان، مع وجود علامات حرق غير مُبررة على أجسادهما، ولكن ذلك الحادث لم يتم نشره على نطاق واسع، حتى لا ينتبه الناس إلى وجود نشاط خارق في تلك الغابات.
الأطباق الطائرة
يوجد بعمق الغابة دائرة شُكلت من النباتات الميتة، تلك البقعة الدائرية لا ينمو فيها أي نبات، وعلى الفور تم أخذ عينات من تلك التربة وتحليلها، وكانت النتائج تفيد بوجود مادة غير معروفة سامة جدًا، ولا تسمح بأي شيء أن ينمو في تلك المنطقة الغامضة.
وذهبت الآراء الداعمة لوجود الأطباق الطائرة أن تلك المنطقة هي نقطة هبوط العديد من الأجسام الغريبة التي شاهدها شهود العيان في المنطقة المحيطة بالغابة، وأن تلك المادة الغريبة السامة هي بمثابة وقود لتلك الأجسام الغريبة أو الأطباق الطائرة.
وجدير بالذكر أن الصورة الأولى التي تم أخذها لجسم غريب يحوم بالقرب من الغابة كانت في عام 1968م، عندما إلتقطتها "إيميل بارنيا" وهو يحلق في السماء.
وزاد عدد مشاهدات الأجسام الغريبة على مر السنين، وكان آخر تصوير موثق للأجسام الغريبة الطائرة في عام 2002م، عندما إلتقط إثنان من المواطنين يعيشان في الطابق العلوي من مبنى يقع في ضواحي ماناستور، مقطع فيديو لجسم غريب طويل ومشرق يحلق في السماء، وكان على شكل سيجارة بطول 50 متر تقريبًا، ثم صعد هذا الجسم إلى أعلى وإختفى في كتلة من الغيوم.
العروس
واحدة من أكثر القصص حزنًا التي اشتهرت بها الغابة، حيث يُقال أنه كان هناك عروس وخطيبها يتجولان يومًا في تلك الغابة المشؤومة، عندما توقفت الفتاة بشكل مفاجيء وبدأت في المشي في الإتجاه الآخر، وفي البداية لم يلاحظ خطيبها ذلك ولكن عندما أدرك أنها لم تعد تمشي معه، بحث عنها، ولكنه لم يجدها، وتم إرسال فرق بحث عن الفتاة ولكن دون جدوى، فلم يتم العثور على أثر لها، وتخليدًا لذكراها، اقام خطيبها وأسرتها نصب تذكاري على مقربة من المكان الذي إختفت فيه، ويُقال أن شبح العروس مازال يتجول في الغابة، وقد شوهدت مرات عديدة وهي ترتدي فستان زفاف وتبحث عن خطيبها، وتظهر نفسها فقط لغيرها من النساء وليس الرجال.
وتم تسمية شبح الفتاة بـ العروس من قبل السكان المحليين، وكما قال شهود العيان أن شبح العروس يظهر لهم الود، ويراها الأطفال الصغار على وجه الخصوص وتبتسم وتلوح لهم.
واحدة من أكثر القصص حزنًا التي اشتهرت بها الغابة، حيث يُقال أنه كان هناك عروس وخطيبها يتجولان يومًا في تلك الغابة المشؤومة، عندما توقفت الفتاة بشكل مفاجيء وبدأت في المشي في الإتجاه الآخر، وفي البداية لم يلاحظ خطيبها ذلك ولكن عندما أدرك أنها لم تعد تمشي معه، بحث عنها، ولكنه لم يجدها، وتم إرسال فرق بحث عن الفتاة ولكن دون جدوى، فلم يتم العثور على أثر لها، وتخليدًا لذكراها، اقام خطيبها وأسرتها نصب تذكاري على مقربة من المكان الذي إختفت فيه، ويُقال أن شبح العروس مازال يتجول في الغابة، وقد شوهدت مرات عديدة وهي ترتدي فستان زفاف وتبحث عن خطيبها، وتظهر نفسها فقط لغيرها من النساء وليس الرجال.
وتم تسمية شبح الفتاة بـ العروس من قبل السكان المحليين، وكما قال شهود العيان أن شبح العروس يظهر لهم الود، ويراها الأطفال الصغار على وجه الخصوص وتبتسم وتلوح لهم.