"ساكنة بك".. المرأة الوحيدة التي حصلت على البكوية وراتب شهري من الملك
الثلاثاء 29/مايو/2018 - 02:58 م
مريم مرتضى
طباعة
لباقتها في الحديث وعذوبة صوتها جعلا منها مطربة الملوك في عصرها، حيث كان الأمراء يطلبون "ساكنة بك" لإحياء حفلاتهم وأفراحهم، وسطع نجمها في سماء الوسط الفني، وتعلق بها المصريون، وفاقت شهرتها الرجال في زمنها أمثال "عبدالرحيم مسلوب" وأحمد الشلشموني" و"قصطندي منسي".
ولدت ساكنة في مدينة الأسكندرية عام 1801م، كانت أسرتها محافظة ومتدينة، حفظت القرآن الكريم منذ صغرها وكانت قارئة له، بعد ذلك تمردت على أسرتها ونزحت إلى القاهرة، وبدأت مشوار الغناء من أكشاك الأزبكية التي كانت تشبه الموالد كثيرًا، حيث كانت تُحيي ليالي السمر واشتهرت بالغناء باللغة العامية، وبسبب عذوبة وجمال صوتها أصبحت مطلوبة لحفلات الملوك والأمراء.
منزل ساكنة بك
حصلت على البكوية "كيدًا" في النساء
كانت تذهب لإحياء حفلات في قصر الخديوي إسماعيل كثيرًا، وكان يناديها بلقب "ساكنة هانم" مما أثار حفيظة نساء القصر واعلنوا اعتراضهم على ذلك، فقام بإعطائها البكوية كيدًا فيهن، واقترن بها لقب "ساكنة بك" حتى وفاتها، وقد قام وقام بإهدائها قصرًا لتسكن به، بُني القصر في منتصف القرن التاسع عشر، على مساحة 800 متر، بحي الخليفة جوار درب الكحالة، وكان القصر هدية من محمد علي لإبنه الخديوي إسماعيل، وكان يتردد عليها هناك كثيرُا.
سكينة سرقت شهرة ساكنة
ظهرت على الساحة الغنائية فتاة جديدة اسمها سكينة، كانت صوتها جميل للغاية وفي البداية تجاهلتها "ساكنة" التي كانت بلا منافس في ذلك الوقت، ومع مرور الأيام شعرت "ساكنة" بخطر هذه الفتاة على تاريخها الفني، فقررت ضمها إلى فرقتها وظلت معها فترة كبيرة، تدرب على يدها، حتى جاء يوم وتمردت الفتاة المبتدئة وتركت "ساكنة" وكونت فرقتها الخاصة ولمعت في الساحة الفنية تحت إسم "ألمظ"، وقضت على شهرة "ساكنة" وتاريخها.
كانت تذهب لإحياء حفلات في قصر الخديوي إسماعيل كثيرًا، وكان يناديها بلقب "ساكنة هانم" مما أثار حفيظة نساء القصر واعلنوا اعتراضهم على ذلك، فقام بإعطائها البكوية كيدًا فيهن، واقترن بها لقب "ساكنة بك" حتى وفاتها، وقد قام وقام بإهدائها قصرًا لتسكن به، بُني القصر في منتصف القرن التاسع عشر، على مساحة 800 متر، بحي الخليفة جوار درب الكحالة، وكان القصر هدية من محمد علي لإبنه الخديوي إسماعيل، وكان يتردد عليها هناك كثيرُا.
سكينة سرقت شهرة ساكنة
ظهرت على الساحة الغنائية فتاة جديدة اسمها سكينة، كانت صوتها جميل للغاية وفي البداية تجاهلتها "ساكنة" التي كانت بلا منافس في ذلك الوقت، ومع مرور الأيام شعرت "ساكنة" بخطر هذه الفتاة على تاريخها الفني، فقررت ضمها إلى فرقتها وظلت معها فترة كبيرة، تدرب على يدها، حتى جاء يوم وتمردت الفتاة المبتدئة وتركت "ساكنة" وكونت فرقتها الخاصة ولمعت في الساحة الفنية تحت إسم "ألمظ"، وقضت على شهرة "ساكنة" وتاريخها.
وقوع الطير
اعتزلت «ساكنة» الغناء، وبقيت في قصرها، علي انها لم تتوقف عن قراءه القرآن و لا عن مجالس الأدب، حيث كانت دائمًا تفتح مضيفتها للزائرين تقرأ لهم القرآن في ليالي رمضان و المناسبات الدينية، وكانت معروفة بالكرم الشديد علي الناس الي حد التبذير، كما كانت أول سيدة يُصرف لها راتب شهري من البلاط الملكي.
وفاتها
على الرغم من ثروتها الكبيرة إلا أنها توفت فقيرة بسبب بذخها الشديد على جميع من حولها، وكانت وحيدة حيث انها لم تتزوج أبدًا، ونهشت أمراض الشيخوخة جسدها بعد أن عمرت طويلًا وتاريخ وفاتها غير محدد بدقة يقال أنه 1892م، أو 1898م، وقبل وفاتها قامت بتخصيص جزءًا من منزلها لتعليم القرآن.
اعتزلت «ساكنة» الغناء، وبقيت في قصرها، علي انها لم تتوقف عن قراءه القرآن و لا عن مجالس الأدب، حيث كانت دائمًا تفتح مضيفتها للزائرين تقرأ لهم القرآن في ليالي رمضان و المناسبات الدينية، وكانت معروفة بالكرم الشديد علي الناس الي حد التبذير، كما كانت أول سيدة يُصرف لها راتب شهري من البلاط الملكي.
وفاتها
على الرغم من ثروتها الكبيرة إلا أنها توفت فقيرة بسبب بذخها الشديد على جميع من حولها، وكانت وحيدة حيث انها لم تتزوج أبدًا، ونهشت أمراض الشيخوخة جسدها بعد أن عمرت طويلًا وتاريخ وفاتها غير محدد بدقة يقال أنه 1892م، أو 1898م، وقبل وفاتها قامت بتخصيص جزءًا من منزلها لتعليم القرآن.