السراج يحدد موعد الانتخابات المقبلة ويؤكد توحيد المهام الأمنية
الثلاثاء 29/مايو/2018 - 02:22 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، في الكلمة التي يلقيها، في المؤتمر الصحفي المنعقد في باريس، وبحضور الرئيس الفرني ايمانويل ماكرون أن الانتخابات المقبلة ستكون في العاشر من يوليو المقبل، منوها في كلمته، أنه تم الإتفاق على توحيد مهام المؤسسة الأمنية.
يشار إلى أن الرئيس ماكرون، قرر أن يكون له دور وموقف، من الأوضاع الجارية في ليبيا، حيث عقد اجتماعا في الاليزيه مع الاطراف الاربعة الرئيسيين في النزاع الليبي، قبل افتتاح مؤتمر دولي على أمل تنظيم انتخابات واخراج البلاد من الازمة، بعد سبع سنوات على سقوط معمر القذافي.
وأهتم وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، أن يكون في استقبال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المعترف بها من قبل الامم المتحدة، وهو فايز السراج والمشير خليفة حفتر ورئيس البرلمان، هذا بخلاف رئيس مجلس الدولة المتمركز في طرابلس خالد المشري.
وحاول ماكرون، ان يعرب عن موقفه من الأوضاع الليبية، حيث قبل اللقاء ان الوضع في ليبيا يفرض اتخاذ "قرارات" على حد وصفه، مع الإشارة إلى أن ذلك يكون من اجل "المصالحة" بين اطرف النزاع، مشددا على "الرغبة في المصالحة مع ترك القرار للشعوب ذات السيادة".
وقال ماكرون في كلمة للسراج: "دوركم والمسؤوليات التي اضطلعتم بها في كل مرحلة كانت حاسمة".
من جانبه، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى ليبيا غسان سلامة المشارك في الاجتماع: "نأمل بالتزام من المسؤولين الليبيين من اجل الخروج من الازمة".
يشار إلى أن الرئيس ماكرون، قرر أن يكون له دور وموقف، من الأوضاع الجارية في ليبيا، حيث عقد اجتماعا في الاليزيه مع الاطراف الاربعة الرئيسيين في النزاع الليبي، قبل افتتاح مؤتمر دولي على أمل تنظيم انتخابات واخراج البلاد من الازمة، بعد سبع سنوات على سقوط معمر القذافي.
وأهتم وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، أن يكون في استقبال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المعترف بها من قبل الامم المتحدة، وهو فايز السراج والمشير خليفة حفتر ورئيس البرلمان، هذا بخلاف رئيس مجلس الدولة المتمركز في طرابلس خالد المشري.
وحاول ماكرون، ان يعرب عن موقفه من الأوضاع الليبية، حيث قبل اللقاء ان الوضع في ليبيا يفرض اتخاذ "قرارات" على حد وصفه، مع الإشارة إلى أن ذلك يكون من اجل "المصالحة" بين اطرف النزاع، مشددا على "الرغبة في المصالحة مع ترك القرار للشعوب ذات السيادة".
وقال ماكرون في كلمة للسراج: "دوركم والمسؤوليات التي اضطلعتم بها في كل مرحلة كانت حاسمة".
من جانبه، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى ليبيا غسان سلامة المشارك في الاجتماع: "نأمل بالتزام من المسؤولين الليبيين من اجل الخروج من الازمة".