توقعت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، عمل القيادة السياسية بشكل كبير، على تمكين المرأة بالمناصب المختلفة بالدولة، خلال الفترة المقبلة، قائلة: "إننا في العصر الذهبي، للمرأة المصرية، وإذا لم نستطع الحصول على كل حقوقنا، لن نحصل عليها، فلن أتوقع أن تفوتنا الإرادة السياسية الحقيقية في هذا التوقيت.

وأضافت "مرسي"، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن":" أتوقع زيادة عدد السيدات في مواقع اتخاذ القرار ومجلس الوزراء، والاستمرار في مساندة المرأة المصرية، وخطة 2030، التى أقرها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي".

وأوضحت، أن الرئيس لم يتحدث فقط عن المرأة القيادية، ولكنه يهمه المرأة الفقيرة، المعيلة، المرأة في الكفور والنجوع"، مشيرةً إلى أن الوصول للمرأة في عقر دارها، قضية أمن قومي، وتوعيتها بكل الأمور التى تحدث، وهذا مهمة المجلس.

ومن ناحية أخرى، أكدت مايا مرسي، أن المجلس القومي للمرأة يشكل كل عام، مرصد إعلامي، بهدف متابعة ورصد صورة المرأة في الدراما الرمضانية، وهناك متابعة كبيرة من لجنة الإعلام بالمجلس برئاسة الدكتورة سوزان القليني ".

وطالبت الدكتورة مايا مرسي، السفيرة مرفت التلاوي لاستكمال مسيرتها في العمل التنموي وتمكين المرأة، والدفاع عن حقوقها، سواء كانت في منظمة المرأة العربية، أوغير المنظمة.

ومن ناحية أخرى، أكدت أهمية القوى الناعمة والفنون، في حل القضايا، لإن الفن يصل إلى الناس بسرعة، فيمكن من خلال مسلسل أو إعلان، يمكن أن يؤثر في شريحة كبيرة من المجتمع، أكثر كثيرا من الكتب والدراسة".

وأوضحت أن القوى الناعمة، كل ما هو دون القوى الصلبة مثل الدبلوماسية، والاقتصاد والفنون، والثقافة والإعلام
فكل هذا يسمى قوى ناعمة، والفن أحد أشكال القوى الناعمة، وأهمها، لأنه يؤثر على كل شرائح المجتمع، أطفال وشباب وكبار".

وأشارت: " إنه يمكن أن نحرك المجتمع كله من خلال القوى الناعمة والفت تجاه قضايا المرأة، وهذا ما قام به المجلس الفترة الماضية، وحدث بالفعل حراك مجتمعي حقيقي".

ووجهت رسالتها إلى صناع الدراما والفن: " حافظوا على صورة مصر، والإعمال الفنية والدرامية ليس محلية ولكنها تكون عالمي، فإذا كان بها إساءة، أو أى إساءة للمرأة المصرية، وبهذا نسيء للمجتمع كله، فعلينا أن ندعم دور المرأة المصرية في تلك الأعمال".

كما أشادت الدكتورة رانيا يحي بدعم القيادة السياسية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، للمرأة المصرية".