فيديو| مصطفى حسني: التوبة عن الغيبة تغير الحياة والأحوال
الثلاثاء 29/مايو/2018 - 03:52 م
رانيا منصور
طباعة
قال الداعية مصطفى حسني، إن البعض قد يجد صعوبة في التوبة عن الغيبة إما حبًا في المجالس التي تملآ بالكلام عن الناس، أو شغف وفضول لمعرفة أخبار الغير والحديث عنهم من وراءهم، مشيرًا إلى أن كل هذه التصرفات تزيد من ثقل ميزان السيئات كما يحدث حالة من عدم الأمان في قلوب الناس تجاه هذا الشخص الذي ينم عملا بمقولة " من نم إليك نم عليك"
وأكد حسني، في برنامجه "حائر" على فضائية ON E ، أن الغيبة تستوجب إعادة الحق للعباد، موضحًا أن هذا لا يمكن بالاعتراف له؛ لأنه سيوغر صدره، لذا فإن أول خطوات التوبة عن الغيبة هي العمل بالقاعدة، ومن أتلف شيئا فعليه إصلاحه" وعلى الإنسان أن يرجع ويشكر ويقول عنه كلام حسن ثم يتوب إلى الله عز وجل.
وأوضح الداعية، أن من يتوب عن الغيبة والنميمة ونهش أعراض الناس ستتغير أحواله وحياته للأفضل وعلى لعكس من ظل يتم ويسخر من أحوال غيره قد تسوء أحواله، مدللاً بقول الحسن البصري " أدركت أقوامًا لم تكن لهم عيوب فتكلموا في عيوب الناس فاحدث الله لهم عيوبًا وأدركت أقوامًا كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فشفى الله عيوبهم".
وأكد حسني، في برنامجه "حائر" على فضائية ON E ، أن الغيبة تستوجب إعادة الحق للعباد، موضحًا أن هذا لا يمكن بالاعتراف له؛ لأنه سيوغر صدره، لذا فإن أول خطوات التوبة عن الغيبة هي العمل بالقاعدة، ومن أتلف شيئا فعليه إصلاحه" وعلى الإنسان أن يرجع ويشكر ويقول عنه كلام حسن ثم يتوب إلى الله عز وجل.
وأوضح الداعية، أن من يتوب عن الغيبة والنميمة ونهش أعراض الناس ستتغير أحواله وحياته للأفضل وعلى لعكس من ظل يتم ويسخر من أحوال غيره قد تسوء أحواله، مدللاً بقول الحسن البصري " أدركت أقوامًا لم تكن لهم عيوب فتكلموا في عيوب الناس فاحدث الله لهم عيوبًا وأدركت أقوامًا كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فشفى الله عيوبهم".