أوقاف الإسماعيلية لـ " بوابة المواطن ": الزوايا الصلاة تخضع لإشراف المديرية
الأربعاء 30/مايو/2018 - 01:02 ص
أميرة أحمد
طباعة
يشهد شهر رمضان إقبالا من المسلمين على أداء صلاة التراويح باعتباره فرصة للتقرب إلى الله وتزدحم المساجد بالمصلين، وقد يضطر البعض إلى افتراش الساحات الخارجية في حالة عدم التوجه للمسجد مبكرا. وتضم المحافظات العديد من الزوايا الحكومية والأهلية والتي كانت تستغل سابقا فى خدمة تيار بعينه بلغ إلى حد إطلاق أسماء تلك الجماعات على المساجد والزوايا، حتى صدر قرار الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، بضم جميع مساجد الجمهورية لإشراف وزارة الأوقاف وخضوعها للمتابعة من أئمة الوزارة.
وقال الشيخ مجدي بدران، وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية ل"بوابة المواطن" إن الإسماعيلية تضم 214 زاوية حكومية و64 زاوية أهلية و1916 مسجدا حكوميا و392 مسجدا أهليا يعمل فيهم 476 إمام و213 مقيم شعائر و1382 مؤذن و3356عامل و710خطيب بالمكافأة، وتهدف تلك الزوايا والمساجد إلى إقامة شعائر الصلاة ونشر تعاليم الإسلام، بجانب الأنشطة المختلفة الدينية والطبية والاجتماعية والثقافية فى رمضان والأشهر الأخرى، مؤكدا أن جميع مساجد وزوايا المحافظة تخضع بالكامل لإشراف المديرية، سواء كانت حكومية أو أهلية، بما في ذلك ساحات صلاة العيد، لعدم استغلالها كالسابق فى أغراض تحيد بها عن هدفها الديني، وزرع الأفكار التكفيرية في عقول الشباب والبسطاء.
وأضاف بدران أن المديرية تجرى عدة خطوات لضبط العمل في مساجد وزوايا الصلاة الأهلية، لمنع السيطرة عليها والخروج بها عن الهدف المقامة من أجله في إقامة الصلاة ونشر تعاليم الإسلام، ولا يسمح لأي جمعيات أهلية حتى لو كانت مشهرة ومعتمدة من التضامن الاجتماعي، بجمع أو تلقى أية أموال للمساجد، لان هذا الشأن يحدده القانون واللوائح المنظمة لعمل مجالس الإدارات بالمساجد وضرورة حصول المتبرع على إيصال رسمي معتمد بقيمة المبلغ، ويجرى فتح صناديق الزكاة والتبرعات بحضور مجلس الإدارة ولجنة مشكلة من المديرية ويتم توريد 20% من حصيلة الأموال الموجودة في الصندوق لخزينة وزارة الأوقاف.
وأشار بدران إلى أن المديرية تجرى بصورة مستمرة حملات مكبرة للتفتيش على المساجد والزوايا لمتابعة أداء الأئمة، من خلال مرور سرى فى أوقات غير محددة للوقوف على منظومة سير العمل بها، وأسفرت تلك الحملات عن نقل العديد من الأئمة لعدم التزامهم بالحضور فى مواعيد العمل أو عدم الإلتزام بالزى المحدد.
وتابع وكيل وزارة الأوقاف بأن مسئولية الزاوية تقع على الإمام أو مقيم الشعائر وعليه الحفاظ عليها وعدم تمكين أى شخص من المنبر سواء فى خطب الصلاة أو الدروس، دون الحصول على تصريح كتابى من المديرية، وهى مسئولية يشارك فيها أيضا المؤذن والعامل، مضيفا بتنظيم دورات تثقيفية حول أهمية تجديد الخطاب الدينى، بهدف زيادة الجانب التثقيفى للأئمة والدعاة وتوعيتهم بأهمية تجديد الخطاب الدينى وتوضيح منهج الإسلام القائم على الوسطية والاعتدال والرحمة، ونبذ العنف ومحاربة الإرهاب وأن يكون الداعية قدوة للنشء وعنوانا لسماحة الدين، وتنظم المديرية مسابقة للتشجيع على حفظ القرآن الكريم وعدد كبير من القوافل والدروس الدينية، ويشارك فيها نخبة من علماء الأوقاف على مستوى المحافظة.
وحول المساجد المحددة للاعتكاف أكد بدران على تخصيص 70 مسجد بالمحافظة على أن يكون المعتكف من محيط المسجد وبإشراف الإمام ومفتش الإدارة التى يتبعها المسجد.
وبعد تنفيذ القرار فى الإسماعيلية أصبحت جميع الزوايا تخضع لإشراف تام من مديرية الأوقاف، لمنع استغلالها خاصة في شهر رمضان وما تضمه صلاة التراويح من خطب دينية.
وقال الشيخ مجدي بدران، وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية ل"بوابة المواطن" إن الإسماعيلية تضم 214 زاوية حكومية و64 زاوية أهلية و1916 مسجدا حكوميا و392 مسجدا أهليا يعمل فيهم 476 إمام و213 مقيم شعائر و1382 مؤذن و3356عامل و710خطيب بالمكافأة، وتهدف تلك الزوايا والمساجد إلى إقامة شعائر الصلاة ونشر تعاليم الإسلام، بجانب الأنشطة المختلفة الدينية والطبية والاجتماعية والثقافية فى رمضان والأشهر الأخرى، مؤكدا أن جميع مساجد وزوايا المحافظة تخضع بالكامل لإشراف المديرية، سواء كانت حكومية أو أهلية، بما في ذلك ساحات صلاة العيد، لعدم استغلالها كالسابق فى أغراض تحيد بها عن هدفها الديني، وزرع الأفكار التكفيرية في عقول الشباب والبسطاء.
وأضاف بدران أن المديرية تجرى عدة خطوات لضبط العمل في مساجد وزوايا الصلاة الأهلية، لمنع السيطرة عليها والخروج بها عن الهدف المقامة من أجله في إقامة الصلاة ونشر تعاليم الإسلام، ولا يسمح لأي جمعيات أهلية حتى لو كانت مشهرة ومعتمدة من التضامن الاجتماعي، بجمع أو تلقى أية أموال للمساجد، لان هذا الشأن يحدده القانون واللوائح المنظمة لعمل مجالس الإدارات بالمساجد وضرورة حصول المتبرع على إيصال رسمي معتمد بقيمة المبلغ، ويجرى فتح صناديق الزكاة والتبرعات بحضور مجلس الإدارة ولجنة مشكلة من المديرية ويتم توريد 20% من حصيلة الأموال الموجودة في الصندوق لخزينة وزارة الأوقاف.
وتابع: " الهدف منها الإنفاق على صيانة المساجد وتجديدها وإيداع باقي المبلغ فى حساب بنكي خاص بالمسجد بإشراف مجلس الإدارة. ويوضح بدران أن صناديق لجنة الزكاة تتبع التضامن الاجتماعي وليس الأوقاف ولها حساب خاص في بنك "ناصر"، وتلتزم المساجد بالتعليمات بعدم وجود صناديق الزكاة داخل المسجد وتخصيص مكان لها خارجه، وعدم جمع أموال داخل المسجد، والتحقيق فورا فى حالة ثبوت مخالفة تلك القواعد".
وأشار بدران إلى أن المديرية تجرى بصورة مستمرة حملات مكبرة للتفتيش على المساجد والزوايا لمتابعة أداء الأئمة، من خلال مرور سرى فى أوقات غير محددة للوقوف على منظومة سير العمل بها، وأسفرت تلك الحملات عن نقل العديد من الأئمة لعدم التزامهم بالحضور فى مواعيد العمل أو عدم الإلتزام بالزى المحدد.
وتابع وكيل وزارة الأوقاف بأن مسئولية الزاوية تقع على الإمام أو مقيم الشعائر وعليه الحفاظ عليها وعدم تمكين أى شخص من المنبر سواء فى خطب الصلاة أو الدروس، دون الحصول على تصريح كتابى من المديرية، وهى مسئولية يشارك فيها أيضا المؤذن والعامل، مضيفا بتنظيم دورات تثقيفية حول أهمية تجديد الخطاب الدينى، بهدف زيادة الجانب التثقيفى للأئمة والدعاة وتوعيتهم بأهمية تجديد الخطاب الدينى وتوضيح منهج الإسلام القائم على الوسطية والاعتدال والرحمة، ونبذ العنف ومحاربة الإرهاب وأن يكون الداعية قدوة للنشء وعنوانا لسماحة الدين، وتنظم المديرية مسابقة للتشجيع على حفظ القرآن الكريم وعدد كبير من القوافل والدروس الدينية، ويشارك فيها نخبة من علماء الأوقاف على مستوى المحافظة.
وحول المساجد المحددة للاعتكاف أكد بدران على تخصيص 70 مسجد بالمحافظة على أن يكون المعتكف من محيط المسجد وبإشراف الإمام ومفتش الإدارة التى يتبعها المسجد.