هولندا تطالب روسيا بتحمل أخطاء الماضي
الأربعاء 30/مايو/2018 - 09:15 ص
عواطف الوصيف
طباعة
توجهت هولندا بطلب رسمي، من روسيا مفاده ضرورة الإعتراف بتحمل مسئولية إسقاط طائرة الركاب الماليزية فوق شرق أوكرانيا، التي وقعت في يوليو عام 2014.
وقال وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك أمام مجلس الأمن الدولي، إنه بات واضحا الآن أن الصاروخ الذي أسقط الطائرة في رحلة "أم أتش 17" قد أطلق من منصة صواريخ "تيلار" التابعة للجيش الروسي، مضيفا: "هذه النتيجة لم تأت اعتباطا، بل هي نتيجة تحليل مكثف ودراسة معمقة."
من جانبه، أعلن فريق التحقيق المشترك يوم الخميس الماضي، نتائج إضافية، جاءت على أساس قانوني ودليل ثابت، تفيد بأن المنظومة التي أطلق منها الصاروخ الذي أسقط الطائرة، تعود إلى اللواء 53 المضاد للطائرات، التابع للجيش الروسي، حسب قول الوزير الهولندي.
ووضح وزير الخارجية الهولندي أنه وعلى هذا الأساس، أعلنت استراليا وهولندا يوم الجمعة الماضي أنهما تحملان روسيا الاتحادية المسئولية، لاشتراكها بإسقاط الطائرة في الرحلة أم أتش 17، ونتيجة لذلك، وجهت كل من هولندا واستراليا، دعوة لروسيا الاتحادية إلى المشاركة الجادة والبناءة معهما في هذا الصدد، وقبول تحمل مسئوليتها.
ومضى وزي الخارجية الهولندي يقول: "إضافة لهذا، يتعين على روسيا الاتحادية أن تبدأ التعاون التام مع التحقيق الجنائي الذي يجريه فريق التحقيق المشترك".
يذكر أن الطائرة بالرحلة "أم أتش 17" قد أسقطت فوق شرق أوكرانيا في 17 يوليو عام 2014، وهي في طريقها من العاصمة الهولندية أمستردام إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، ولقي جميع ركابها الـ298 حتفهم، ومن بينهم 196 مواطنا هولنديا.
وقال وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك أمام مجلس الأمن الدولي، إنه بات واضحا الآن أن الصاروخ الذي أسقط الطائرة في رحلة "أم أتش 17" قد أطلق من منصة صواريخ "تيلار" التابعة للجيش الروسي، مضيفا: "هذه النتيجة لم تأت اعتباطا، بل هي نتيجة تحليل مكثف ودراسة معمقة."
من جانبه، أعلن فريق التحقيق المشترك يوم الخميس الماضي، نتائج إضافية، جاءت على أساس قانوني ودليل ثابت، تفيد بأن المنظومة التي أطلق منها الصاروخ الذي أسقط الطائرة، تعود إلى اللواء 53 المضاد للطائرات، التابع للجيش الروسي، حسب قول الوزير الهولندي.
ووضح وزير الخارجية الهولندي أنه وعلى هذا الأساس، أعلنت استراليا وهولندا يوم الجمعة الماضي أنهما تحملان روسيا الاتحادية المسئولية، لاشتراكها بإسقاط الطائرة في الرحلة أم أتش 17، ونتيجة لذلك، وجهت كل من هولندا واستراليا، دعوة لروسيا الاتحادية إلى المشاركة الجادة والبناءة معهما في هذا الصدد، وقبول تحمل مسئوليتها.
ومضى وزي الخارجية الهولندي يقول: "إضافة لهذا، يتعين على روسيا الاتحادية أن تبدأ التعاون التام مع التحقيق الجنائي الذي يجريه فريق التحقيق المشترك".
يذكر أن الطائرة بالرحلة "أم أتش 17" قد أسقطت فوق شرق أوكرانيا في 17 يوليو عام 2014، وهي في طريقها من العاصمة الهولندية أمستردام إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، ولقي جميع ركابها الـ298 حتفهم، ومن بينهم 196 مواطنا هولنديا.