وزير الصحة يضع خطة للنهوض بخدمات الرعاية المركزة بالمستشفيات
الإثنين 18/يوليو/2016 - 11:48 ص
كشف الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان عن خطة شاملة للوزارة للنهوض بخدمات الرعاية المركزة بالمستشفيات ورفع كفائتها، ويشمل ذلك تشغيل الرعايات المغلقة، وأستحداث نظام للرعاية المتوسطة، والتخصصية بالمناطق المحرومة، بالإضافة إلى تفعيل نظام الاستدعاء الآلى، والتدريب والتعليم الطبة المستمر والرقابة والمتابعة، لافتا إلى تلك الخطة تعد من أهم محاور خطة الوزارة لتطوير الخدمات الصحية لعام 2016 -2018.
وأوضح الوزير أن عدد أسرة الرعاية المركزة في مصر يبلغ 10 آلاف و334 سرير تقريبا موزعة مابين مستشفيات وزارة الصحة والجامعية والقطاع الخاص، مشيرا إلى أن نظام الرعايات المتوسطة، والتخصصية المستحدث بالمناطق المحرومة يشمل رعاية الحميات، وأمراض الصدر، والغرغرينة الغازية، والحروق، والسموم، والأطفال.
وأشار إلى أن هناك بعض المعوقات بالمنظومة الحالية للرعاية المركزة، من ضمنها سوء التواصل بين منظومة الإسعاف، وأقسام الطوارئ بالمستشفيات، وغرف الطوارئ بالمديريات والرعاية المركزة بالمستشفيات، والرعاية الحرجة والعاجلة بالوزارة والخط الساخن 137 لتوفير أسرة الرعاية والحضانات، بالإضافة إلى مشكلات ممثلة في إعطاء البيانات الصحيحة عن اسرة الرعاية المركزة المتاحة والاعتماد على العنصر البشرى في هذه البيانات بالإضافة إلى عدم وجود رقابة للعنصر البشرى، لذا كان هناك ضرورة ملحة لتطوير وميكنة المنظومة الحالية للرعاية، وتفعيل نظام الاستدعاء الآلى بما ينعكس بالإيجاب على المنظومة الصحية والمواطن المصرى.
وأضاف أنه تم إجراء تقسيم إداري وفنى للقطاعات التابعة للرعاية الحرجة والعاجلة ومركز الخدمات الطارئة لتصبح هناك 8 مراكز إقليمية لتغطية جميع مستشفيات الجمهورية على أن يقوم كل مركز إقليمى بتغطية مجموعة من المحافظات، والمراكز هي البحر الأحمر لتغطية محافظات " البحر الأحمر، أسيوط، الوادى الجديد، سوهاج" ومركز الإسكندرية لتغطية محافظات " الإسكندرية ومطروح " ومركز المنوفية لمحافظات " الغربية، المنوفية، الدقهلية " ومركز الشرقية لمحافظات " السويس، الإسماعيلية، شمال وجنوب سيناء، الشرقية، بورسعيد" ومركز البحيرة لمحافظات " البحيرة، كفر الشيخ، دمياط" ومركز القاهرة لمحافظات " القاهرة، الجيزة، القليوبية " ومركز قنا لمحافظات " قنا، الأقصر، أسوان ومركز بنى سويف لمحافظات " الفيوم، بنى سويف، المنيا".
وقال الوزير أنه ضمن خطة الوزارة ميكنة نظام الرعاية المركزة باستخدام الحاسب اللوحي " التابلت " بداخلها، وبالفعل تم البدء بـ 10مستشفيات بالقاهرة كتجربة استرشادية لتعميمه في باقى محافظات الجمهورية، موضحا أن الهدف منه سهوله معرفه الاسرة الشاغرة في اقسام الرعاية للمستشفيات المختلفة وحضانات الأطفال وسرعة توجيه المرضى، بالإضافة إلى حصر اعداد الاسرة والأجهزة المستخدمه وإنشاء قاعدة للبيانات الأساسية والتشخيصات للمرضى المترددين وتوفير سبل تخزين المعلومات واستدعاءها بطريقة سهلة وسريعة كما سيساعد في حفظ التاريخ المرضي لمريض قسم الرعاية وتوفير البيانات الشخصيه والطبية للمرضى لاستخدمها في الاحصائيات المختلفة بالإضافة إلى ربط تشخيص المرضى بتصنيفات الأمراض العالمية ICD10، كما يمكن من خلاله معرفة أكياس الدم التي يجب إتاحتها في المراحل القادمة.
وتابع وزير الصحة والسكان أن هذه المنظومة الجديدة سوف يكون لها مردود جيد لتحسين نظام الرعاية المركزة للمرضى سواء من خلال سرعة توجيه المريض إلى المستشفى الاقرب والتي تحتوى على سرير يليق بحالته الطبية وتوافر المعلومات الطبية المخزنة في قواعد البيانات، بالإضافة إلى وجود قاعدة بيانات يمكن استخدامها في الابحاث، لافتا إلى أنه تم ربط المنظومة الجديدة بشبكة معلوماتيه يمكن من خلالها فتح التطبيق من خلال الموبيلات لكل من مديرى المستشفيات والمديريات والرعاية العاجلة ومكتب الوزير والإسعاف، لتكون هناك متابعة مستمرة للمنظومة من متخذى القرار.
وأوضح أنه هناك مشروع للربط الالكترونى بين الإسعاف والمستشفيات الحكومية وذلك للتتبع الالكترونى للمرضى داخل المستشفيات الحكومية حيث يهدف المشروع إلى ربط المستشفيات بمنظومة الإسعاف وتتبع حركة سيارات الأسعاف والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال تتبع خط حركة المريض المنقول بسيارات الأسعاف حتى وصوله للمستشفي وحركة المريض داخل المستشفي في أول ساعات وصوله، وذلك عن طريق تزويد سيارات الإسعاف بتعريف هوية المرضى (Passive RFID) وتزويد سيارات الإسعاف بجهاز لإدخال البيانات الخاصة بالمريض والوصف المبدئى للحالة، تثبيت عدد مناسب من قوارئ تعريف الهوية بالقطاعات الرئيسية داخل المستشفى (استقبال الطوارئ/ الاشعة/ التحاليل/ الرعاية..)
وأوضح الوزير أن عدد أسرة الرعاية المركزة في مصر يبلغ 10 آلاف و334 سرير تقريبا موزعة مابين مستشفيات وزارة الصحة والجامعية والقطاع الخاص، مشيرا إلى أن نظام الرعايات المتوسطة، والتخصصية المستحدث بالمناطق المحرومة يشمل رعاية الحميات، وأمراض الصدر، والغرغرينة الغازية، والحروق، والسموم، والأطفال.
وأشار إلى أن هناك بعض المعوقات بالمنظومة الحالية للرعاية المركزة، من ضمنها سوء التواصل بين منظومة الإسعاف، وأقسام الطوارئ بالمستشفيات، وغرف الطوارئ بالمديريات والرعاية المركزة بالمستشفيات، والرعاية الحرجة والعاجلة بالوزارة والخط الساخن 137 لتوفير أسرة الرعاية والحضانات، بالإضافة إلى مشكلات ممثلة في إعطاء البيانات الصحيحة عن اسرة الرعاية المركزة المتاحة والاعتماد على العنصر البشرى في هذه البيانات بالإضافة إلى عدم وجود رقابة للعنصر البشرى، لذا كان هناك ضرورة ملحة لتطوير وميكنة المنظومة الحالية للرعاية، وتفعيل نظام الاستدعاء الآلى بما ينعكس بالإيجاب على المنظومة الصحية والمواطن المصرى.
وأضاف أنه تم إجراء تقسيم إداري وفنى للقطاعات التابعة للرعاية الحرجة والعاجلة ومركز الخدمات الطارئة لتصبح هناك 8 مراكز إقليمية لتغطية جميع مستشفيات الجمهورية على أن يقوم كل مركز إقليمى بتغطية مجموعة من المحافظات، والمراكز هي البحر الأحمر لتغطية محافظات " البحر الأحمر، أسيوط، الوادى الجديد، سوهاج" ومركز الإسكندرية لتغطية محافظات " الإسكندرية ومطروح " ومركز المنوفية لمحافظات " الغربية، المنوفية، الدقهلية " ومركز الشرقية لمحافظات " السويس، الإسماعيلية، شمال وجنوب سيناء، الشرقية، بورسعيد" ومركز البحيرة لمحافظات " البحيرة، كفر الشيخ، دمياط" ومركز القاهرة لمحافظات " القاهرة، الجيزة، القليوبية " ومركز قنا لمحافظات " قنا، الأقصر، أسوان ومركز بنى سويف لمحافظات " الفيوم، بنى سويف، المنيا".
وقال الوزير أنه ضمن خطة الوزارة ميكنة نظام الرعاية المركزة باستخدام الحاسب اللوحي " التابلت " بداخلها، وبالفعل تم البدء بـ 10مستشفيات بالقاهرة كتجربة استرشادية لتعميمه في باقى محافظات الجمهورية، موضحا أن الهدف منه سهوله معرفه الاسرة الشاغرة في اقسام الرعاية للمستشفيات المختلفة وحضانات الأطفال وسرعة توجيه المرضى، بالإضافة إلى حصر اعداد الاسرة والأجهزة المستخدمه وإنشاء قاعدة للبيانات الأساسية والتشخيصات للمرضى المترددين وتوفير سبل تخزين المعلومات واستدعاءها بطريقة سهلة وسريعة كما سيساعد في حفظ التاريخ المرضي لمريض قسم الرعاية وتوفير البيانات الشخصيه والطبية للمرضى لاستخدمها في الاحصائيات المختلفة بالإضافة إلى ربط تشخيص المرضى بتصنيفات الأمراض العالمية ICD10، كما يمكن من خلاله معرفة أكياس الدم التي يجب إتاحتها في المراحل القادمة.
وتابع وزير الصحة والسكان أن هذه المنظومة الجديدة سوف يكون لها مردود جيد لتحسين نظام الرعاية المركزة للمرضى سواء من خلال سرعة توجيه المريض إلى المستشفى الاقرب والتي تحتوى على سرير يليق بحالته الطبية وتوافر المعلومات الطبية المخزنة في قواعد البيانات، بالإضافة إلى وجود قاعدة بيانات يمكن استخدامها في الابحاث، لافتا إلى أنه تم ربط المنظومة الجديدة بشبكة معلوماتيه يمكن من خلالها فتح التطبيق من خلال الموبيلات لكل من مديرى المستشفيات والمديريات والرعاية العاجلة ومكتب الوزير والإسعاف، لتكون هناك متابعة مستمرة للمنظومة من متخذى القرار.
وأوضح أنه هناك مشروع للربط الالكترونى بين الإسعاف والمستشفيات الحكومية وذلك للتتبع الالكترونى للمرضى داخل المستشفيات الحكومية حيث يهدف المشروع إلى ربط المستشفيات بمنظومة الإسعاف وتتبع حركة سيارات الأسعاف والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال تتبع خط حركة المريض المنقول بسيارات الأسعاف حتى وصوله للمستشفي وحركة المريض داخل المستشفي في أول ساعات وصوله، وذلك عن طريق تزويد سيارات الإسعاف بتعريف هوية المرضى (Passive RFID) وتزويد سيارات الإسعاف بجهاز لإدخال البيانات الخاصة بالمريض والوصف المبدئى للحالة، تثبيت عدد مناسب من قوارئ تعريف الهوية بالقطاعات الرئيسية داخل المستشفى (استقبال الطوارئ/ الاشعة/ التحاليل/ الرعاية..)