ملتقى دولي بالقاهرة لإحياء فن الخط العربي
الإثنين 18/يوليو/2016 - 12:11 م
تدفق المئات مساء أمس الأحد في تعبير صادق عن مدى ترسخ اللغة العربية في وجدان الناطقين بها، على قصر الفنون في دار الأوبرا المصرية لمشاهدة لوحات 115 خطاطا من 15 دولة عربية وأجنبية في ملتقى القاهرة الدولي الثاني لفن الخط العربي.
واكتست جدران قصر الفنون بأدواره الأربعة بلوحات جلها تحتوي على آيات قرآنية كتبت بخطوط الثلث والكوفي والرقعة والنسخ، فيما جاءت بعض اللوحات التي تحمل عبارات شهيرة مثل “المعرفة قوة” للمفكر الفرنسي فرانسيس بيكون.
وجاءت معظم اللوحات على الورق المقهر أو القماش، وإن برزت لوحات أخرى بمواد حديثة وأخرى مطبوعة بواسطة الكمبيوتر.
وقال وزير الثقافة المصري حلمي النمنم عقب افتتاح الملتقى، “تتميز الأعمال المعروضة بالمزج بين الفنون الحديثة والخط العربي سواء الفنون التشكيلية أو فنون الطباعة والجرافيك وغيرها.”
وأضاف “فن الحرف العربي موجود ومتجدد، والحرف العربي قادر على التكيف مع كل المتغيرات ويمكن تطويعه واستخدامه بأشكال مختلفة لخدمة الفنون والثقافة.”
وتبدأ اليوم الاثنين الندوة العلمية التي ينظمها الملتقى وتتناول محاور (إشكالية الخط العربي بين الحفاظ على الهوية وآفاق التحديث)، و(دور الرواد في تطوير الخط العربي) و(الإسهامات الرائدة للخط في العمارة الإسلامية)، و(واقع الدراسات الأكاديمية للخط العربي في كليات الفنون والتربية) و(الخط العربي والتقنيات الحديثة).
كما يقام على هامش الملتقى (سوق أدوات الخط العربي)، الذي يضم أقلام بسط مصنعة يدويا وأحبارا وأصباغا مصنعة من الطبيعة وكتيبات تعليمية لمختلف أنواع الخطوط.
ينظم الملتقى صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الخطاطين، ويستمر الملتقى حتى 24 يوليو الجاري في قصر الفنون بدار الأوبرا المصرية، ومن الدول الأجنبية المشاركة ماليزيا وبنجلادش وأذربيجان والهند.
واكتست جدران قصر الفنون بأدواره الأربعة بلوحات جلها تحتوي على آيات قرآنية كتبت بخطوط الثلث والكوفي والرقعة والنسخ، فيما جاءت بعض اللوحات التي تحمل عبارات شهيرة مثل “المعرفة قوة” للمفكر الفرنسي فرانسيس بيكون.
وجاءت معظم اللوحات على الورق المقهر أو القماش، وإن برزت لوحات أخرى بمواد حديثة وأخرى مطبوعة بواسطة الكمبيوتر.
وقال وزير الثقافة المصري حلمي النمنم عقب افتتاح الملتقى، “تتميز الأعمال المعروضة بالمزج بين الفنون الحديثة والخط العربي سواء الفنون التشكيلية أو فنون الطباعة والجرافيك وغيرها.”
وأضاف “فن الحرف العربي موجود ومتجدد، والحرف العربي قادر على التكيف مع كل المتغيرات ويمكن تطويعه واستخدامه بأشكال مختلفة لخدمة الفنون والثقافة.”
وتبدأ اليوم الاثنين الندوة العلمية التي ينظمها الملتقى وتتناول محاور (إشكالية الخط العربي بين الحفاظ على الهوية وآفاق التحديث)، و(دور الرواد في تطوير الخط العربي) و(الإسهامات الرائدة للخط في العمارة الإسلامية)، و(واقع الدراسات الأكاديمية للخط العربي في كليات الفنون والتربية) و(الخط العربي والتقنيات الحديثة).
كما يقام على هامش الملتقى (سوق أدوات الخط العربي)، الذي يضم أقلام بسط مصنعة يدويا وأحبارا وأصباغا مصنعة من الطبيعة وكتيبات تعليمية لمختلف أنواع الخطوط.
ينظم الملتقى صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الخطاطين، ويستمر الملتقى حتى 24 يوليو الجاري في قصر الفنون بدار الأوبرا المصرية، ومن الدول الأجنبية المشاركة ماليزيا وبنجلادش وأذربيجان والهند.