''نيلس فينسن'' الفاشل الذي حصل على جائزة نوبل
الخميس 31/مايو/2018 - 06:07 ص
مريم مرتضى
طباعة
التفوق الدراسي ليس مقياس النبوغ في الحياة العملية، فقد يكون عدم قدرتك إحراز أعلي الدرجات في كل المواد الدراسة نابع من كونك عبقريًا في أحدها فقط، وهذا كان حال '' نيلس ريبرغ فينسن'' الذي كان فاشل في بعض المواد، ولكن عبقريته في البعض الأخر جعلت منه أول دنماركي يحصل علي جائزة نوبل.
فشله في الدراسة
نشأ فينسن في ظروف أسرية صعبة، وقد كان الثاني في الترتيب بين أربعة أبناء، وعندما كان فينسن في الرابعة من عمره تزوج أبوه إبنة عم أمه بعد وفاتها، ليُنجب منها فيما بعد ستة أبناء، وقد تلقى تعليمه الأولي في مدرسة ''ثورسهافن'' ثم انتقل عام ١٨٧٤م إلى مدرسة ''هيرلوفسهولم'' الداخلية بالدنمارك، التي كان شقيقه الأكبر تلميذًا بها أيضًا، ولكن نيلس بعكس شقيقه، واجه صعوبات في التعليم، لدرجة أن ناظر المدرسة قال: إن نيلس ''ولد ذو قلب طيب، ولكن مهارته وطاقته محدودتان''، ونظرًا لإنخفاض معدلاته الدراسية تم نقله إلي مدرسة '' ليروي سكولين '' في العاصمة الأيسلندية ''ريكيافيك'' عام ١٨٧٦م، وشهدت هذه المدرسة تحسنًا ملحوظًا في درجاته الدراسية.
ترك الوظيفة
في عام ١٨٨٢م انتقل ''فينسن'' إلى كوبنهاجن العاصمة لدراسة الطب بجامعة كوبنهاغن، حيث تخرج عام ١٨٩٠م، وعُين مُعيدًا بقسم التشريح بنفس الجامعة، لكنه ترك هذه الوظيفة عام ١٨٩٣م ليكون أكثر تفرغًا لأبحاثه العلمية رغم أنه لم يتوقف عن إعطاء دروس خصوصية لطلبة الطب لتدبير نفقات معيشته، وفي عام 1898م، مُنح فينسن درجة بروفيسور الأستاذية وفي عام 1899م حصل على وسام دانيبروج ورُتبة فارس.
تأسيس معهد فينسن
تأسس معهد فينسن عام 1896م، وتولى فينسن نفسه إدارته، ثم ضُم فيما بعد إلى مستشفى جامعة كوبنهاجن، وهو الآن مختبر مختص بأبحاث السرطان.
معاناته مع المرض
عانى فينسن من مرض عضال أدى إلى تدهور صحته وتضخم كبده وقلبه وطحاله وإستسقاء ببطنه، مما أدى إلى خلل في وظائف هذه الأعضاء، وجعل سنواته الأخيرة معاناة متصلة حيث عاشها على كرسي متحرك، لكن مرضه وإن كان قد أقعده عن الحركة والحياة الطبيعية، فإنه لم يكن عائقًا أمام تقديمه إضافات علمية في الطب.
نشأ فينسن في ظروف أسرية صعبة، وقد كان الثاني في الترتيب بين أربعة أبناء، وعندما كان فينسن في الرابعة من عمره تزوج أبوه إبنة عم أمه بعد وفاتها، ليُنجب منها فيما بعد ستة أبناء، وقد تلقى تعليمه الأولي في مدرسة ''ثورسهافن'' ثم انتقل عام ١٨٧٤م إلى مدرسة ''هيرلوفسهولم'' الداخلية بالدنمارك، التي كان شقيقه الأكبر تلميذًا بها أيضًا، ولكن نيلس بعكس شقيقه، واجه صعوبات في التعليم، لدرجة أن ناظر المدرسة قال: إن نيلس ''ولد ذو قلب طيب، ولكن مهارته وطاقته محدودتان''، ونظرًا لإنخفاض معدلاته الدراسية تم نقله إلي مدرسة '' ليروي سكولين '' في العاصمة الأيسلندية ''ريكيافيك'' عام ١٨٧٦م، وشهدت هذه المدرسة تحسنًا ملحوظًا في درجاته الدراسية.
ترك الوظيفة
في عام ١٨٨٢م انتقل ''فينسن'' إلى كوبنهاجن العاصمة لدراسة الطب بجامعة كوبنهاغن، حيث تخرج عام ١٨٩٠م، وعُين مُعيدًا بقسم التشريح بنفس الجامعة، لكنه ترك هذه الوظيفة عام ١٨٩٣م ليكون أكثر تفرغًا لأبحاثه العلمية رغم أنه لم يتوقف عن إعطاء دروس خصوصية لطلبة الطب لتدبير نفقات معيشته، وفي عام 1898م، مُنح فينسن درجة بروفيسور الأستاذية وفي عام 1899م حصل على وسام دانيبروج ورُتبة فارس.
تأسيس معهد فينسن
تأسس معهد فينسن عام 1896م، وتولى فينسن نفسه إدارته، ثم ضُم فيما بعد إلى مستشفى جامعة كوبنهاجن، وهو الآن مختبر مختص بأبحاث السرطان.
معاناته مع المرض
عانى فينسن من مرض عضال أدى إلى تدهور صحته وتضخم كبده وقلبه وطحاله وإستسقاء ببطنه، مما أدى إلى خلل في وظائف هذه الأعضاء، وجعل سنواته الأخيرة معاناة متصلة حيث عاشها على كرسي متحرك، لكن مرضه وإن كان قد أقعده عن الحركة والحياة الطبيعية، فإنه لم يكن عائقًا أمام تقديمه إضافات علمية في الطب.
أول دنماركي يحصل علي نوبل
يُعرف فينسن بنظريته في العلاج الضوئي، والتي تقول بأن بعض الأطوال الموجية للضوء يمكن أن تكون لها فاعلية طبية، وخصوصًا علي الأمراض الجلدية، وكانت أبحاثة سببًا في حصوله علي جائزة نوبل في الطب عام ١٩٠٣م، قبل وفاته بعام، تقديرًا لمساهماته في علاج الأمراض، وخاصة مرض '' الذئبة'' الذي توصل لعلاجه بإستخدام الأشعة الضوئية المُركزة، ليفتح بذلك مجالاً جديدًا في العلوم الطبية، غير أنه لم يتمكن من حضور مراسم التكريم التي أقيمت له بسبب مرضه.
أبحاثه ومؤلفاته
• في تأثير الضوء على الجلد - لغة دنماركية بالدنمركية 1893م.
• دراسة عن استخدام أشعة الضوء الكيميائي المركز في الطب - لغة دنماركية بالدنمركية 1896م.
• العلاج بالضوء صدر لغة فرنسية بالفرنسية عام 1899م.
• كما اهتم في مرحلة لاحقة بالتأثيرات الصحية لملح الطعام، ودرس الأنظمة الغذائية قليلة الصوديوم، ونشر نتائج ذلك البحث تحت عنوان تراكم الملح في الكائن الحي عام 1904م.
الجوائز والتكريمات
• وسام دانيبروغ من رتبة فارس عام 1899 م.
• وسام الصليب الفضي.
• جائزة كاميرون من جامعة إدنبرة.
• اُختير عضوًا شرفيًا في العديد من الجمعيات الطبية بالدول الإسكندنافية و أيسلندا و روسيا و ألمانيا وغيرهم.
• كما أُنشئ نصب تذكاري بإسمه في تورسهافن، وسُمي بإسمه أحد شوارع المدينة الرئيسية.
• كما أنشأ النحات رودلف تيجنر نصبًا تذكاريًا لفينسن أزيح عنه الستار في كوبنهاجن عام 1909م، وسُمي النصب "نحو النور" رمزًا لنظرية فينسن العلمية الرائدة التي تقول بقدرة ضوء الشمس على شفاء الأمراض.
يُعرف فينسن بنظريته في العلاج الضوئي، والتي تقول بأن بعض الأطوال الموجية للضوء يمكن أن تكون لها فاعلية طبية، وخصوصًا علي الأمراض الجلدية، وكانت أبحاثة سببًا في حصوله علي جائزة نوبل في الطب عام ١٩٠٣م، قبل وفاته بعام، تقديرًا لمساهماته في علاج الأمراض، وخاصة مرض '' الذئبة'' الذي توصل لعلاجه بإستخدام الأشعة الضوئية المُركزة، ليفتح بذلك مجالاً جديدًا في العلوم الطبية، غير أنه لم يتمكن من حضور مراسم التكريم التي أقيمت له بسبب مرضه.
أبحاثه ومؤلفاته
• في تأثير الضوء على الجلد - لغة دنماركية بالدنمركية 1893م.
• دراسة عن استخدام أشعة الضوء الكيميائي المركز في الطب - لغة دنماركية بالدنمركية 1896م.
• العلاج بالضوء صدر لغة فرنسية بالفرنسية عام 1899م.
• كما اهتم في مرحلة لاحقة بالتأثيرات الصحية لملح الطعام، ودرس الأنظمة الغذائية قليلة الصوديوم، ونشر نتائج ذلك البحث تحت عنوان تراكم الملح في الكائن الحي عام 1904م.
الجوائز والتكريمات
• وسام دانيبروغ من رتبة فارس عام 1899 م.
• وسام الصليب الفضي.
• جائزة كاميرون من جامعة إدنبرة.
• اُختير عضوًا شرفيًا في العديد من الجمعيات الطبية بالدول الإسكندنافية و أيسلندا و روسيا و ألمانيا وغيرهم.
• كما أُنشئ نصب تذكاري بإسمه في تورسهافن، وسُمي بإسمه أحد شوارع المدينة الرئيسية.
• كما أنشأ النحات رودلف تيجنر نصبًا تذكاريًا لفينسن أزيح عنه الستار في كوبنهاجن عام 1909م، وسُمي النصب "نحو النور" رمزًا لنظرية فينسن العلمية الرائدة التي تقول بقدرة ضوء الشمس على شفاء الأمراض.