الفن عند الفراعنة.. سجل تاريخهم وأزهر حضارتهم وجعلوا له إله
الخميس 31/مايو/2018 - 04:16 م
مريم مرتضى
طباعة
يعد الفن من أهم المقاييس التي تدل على ازدهار الحضارات، ويعتبر لغة اتصال بين الأجيال المختلفة، وفي نظرة مقربة لـ الفن في عهد الدولة الفرعونية، نرى أن المصريين قد تركوا لنا فنًا قويًا كاد أن يصل حد الكمال، فن من أرقى الفنون على مستوى العالم حتى في العصور الحديثة، لا تملك إلا أن تقف أمامه حائرًا مشدوهًا، أُستلهمه المصريون من الطبيعة والشعائر الدينية، وازدهر متأثرا بعناصر تطور الحضارة المصرية، حيث تتغذى على مقومات البيئة المصرية، وتعهده العقل المصرى المبدع، وتطور نتيجة الأحداث السياسية والاجتماعية، وأسدلت العقائد الدينية عليه، قيودًا لم يحيد عنها طوال العصور الفرعونية.
وتستعرض لكم "بوابة المواطن" بعض أشكال الفن في الحضارة الفرعونية:
فن العمارة
من أكثر الفنون التي برع بها المصريون "فن العمارة"، وخير شاهد على ذلك آثارهم الخالدة ما بين اهرامات، ومسلات، ومصاطب، وتماثيل، ومعابد.
وقد بدأ فن العمارة بتزيين المقابر، والنقوش الخارجية لجدران المنازل، وكانت معظم بيوت العامة تُبنى من الطين اللبن، ونتيجة لاهتمام المصريين القدماء كثيرًا بموتاهم وبفكرة البعث، استلزم حفظ البدن جيدًا بعد الموت، وعلى ذلك اخترع المصريون فكرة التحنيط وطوروا باستمرار من أسلوب الدفن، ومر بناء المقابر بمراحل عديدة بدأت من حفرة صغيرة في الأرض كان الميت يوضع فيها في وضع القرفصاء، وتغطي الحفرة بالرمال، وحتى لا تذرو الرياح هذه الكومة فقد ثبتوها ببعض الأحجار الثقيلة، ومع الزمن رصت هذه الأحجار بشكل منتظم على شكل مستطيل كبير مائل الجدران، سمي بــ (المسطبة)، واستمر التطور حتى وصل إلى شكل الهرم الكامل الذي يعد قمة تطور بناء المقابر في الدولة القديمة.
وأول هرم بني في عهد الدولة القديمة هو هرم زوسر، ثم هرم ميدوم، وأشهرهم جميعاً أهرامات الجيزة الثلاث وتمثال أبو الهول، وبلغ عدد الأهرامات في الدولة الفرعونية 97 هرماً .
وفي عهد الدولة الوسطى، بدئت تنتشر المعابد الجنائزية، ومن أشهر المعابد "معبد اللابرانت، معبد الكرنك، وأبو سمبل".
من أكثر الفنون التي برع بها المصريون "فن العمارة"، وخير شاهد على ذلك آثارهم الخالدة ما بين اهرامات، ومسلات، ومصاطب، وتماثيل، ومعابد.
وقد بدأ فن العمارة بتزيين المقابر، والنقوش الخارجية لجدران المنازل، وكانت معظم بيوت العامة تُبنى من الطين اللبن، ونتيجة لاهتمام المصريين القدماء كثيرًا بموتاهم وبفكرة البعث، استلزم حفظ البدن جيدًا بعد الموت، وعلى ذلك اخترع المصريون فكرة التحنيط وطوروا باستمرار من أسلوب الدفن، ومر بناء المقابر بمراحل عديدة بدأت من حفرة صغيرة في الأرض كان الميت يوضع فيها في وضع القرفصاء، وتغطي الحفرة بالرمال، وحتى لا تذرو الرياح هذه الكومة فقد ثبتوها ببعض الأحجار الثقيلة، ومع الزمن رصت هذه الأحجار بشكل منتظم على شكل مستطيل كبير مائل الجدران، سمي بــ (المسطبة)، واستمر التطور حتى وصل إلى شكل الهرم الكامل الذي يعد قمة تطور بناء المقابر في الدولة القديمة.
وأول هرم بني في عهد الدولة القديمة هو هرم زوسر، ثم هرم ميدوم، وأشهرهم جميعاً أهرامات الجيزة الثلاث وتمثال أبو الهول، وبلغ عدد الأهرامات في الدولة الفرعونية 97 هرماً .
وفي عهد الدولة الوسطى، بدئت تنتشر المعابد الجنائزية، ومن أشهر المعابد "معبد اللابرانت، معبد الكرنك، وأبو سمبل".
فن النحت
يُعتبر النحت من أهم أشكال الفنون في مصر القديمة، وبذل المصريون القدماء جُهدًا كبيرًا به للوصول إلى حالة الكمال في أدق تفاصيل التماثيل لإنسان كان أو حيوان، وقد استخدموا في النحت "الطين، العظم، الأحجار، وحتى الفضة، والذهب".
وارتبط فن النحت ارتباط وثيق بالعمارة المصرية، حيث كان هناك علاقة وثيقة بين التماثيل التي تقام بالمعابد، والعمارة أو الخلفية التى وجدتها فيها كذلك النقوش .
وكان المصريون يقومون بنحت تماثيل الآلهة والملوك بضخامة تصل بعض ارتفاعاتها إلى أكثر من 21 متراً ارتفاعًا، وكانت توضع على مداخل المعابد و امام الأعمدة، بينما كانت التماثيل الصغيرة مصنوعة ليحتفظ بها الكهنه داخل المعابد في خزائن سرية لا تفتح الا نادرًا.
وكانت أهم الأسس التي يتبعها النحاتين القدماء: "اعتماد الزوايا القائمة على التماثيل و ذلك لإضفاء علامات القوة والاتزان، الإهتمام بإختيار المكان الملائم للتمثال".
يُعتبر النحت من أهم أشكال الفنون في مصر القديمة، وبذل المصريون القدماء جُهدًا كبيرًا به للوصول إلى حالة الكمال في أدق تفاصيل التماثيل لإنسان كان أو حيوان، وقد استخدموا في النحت "الطين، العظم، الأحجار، وحتى الفضة، والذهب".
وارتبط فن النحت ارتباط وثيق بالعمارة المصرية، حيث كان هناك علاقة وثيقة بين التماثيل التي تقام بالمعابد، والعمارة أو الخلفية التى وجدتها فيها كذلك النقوش .
وكان المصريون يقومون بنحت تماثيل الآلهة والملوك بضخامة تصل بعض ارتفاعاتها إلى أكثر من 21 متراً ارتفاعًا، وكانت توضع على مداخل المعابد و امام الأعمدة، بينما كانت التماثيل الصغيرة مصنوعة ليحتفظ بها الكهنه داخل المعابد في خزائن سرية لا تفتح الا نادرًا.
وكانت أهم الأسس التي يتبعها النحاتين القدماء: "اعتماد الزوايا القائمة على التماثيل و ذلك لإضفاء علامات القوة والاتزان، الإهتمام بإختيار المكان الملائم للتمثال".
فن الرسم
يًعد فن الرسم الأب الشرعي لفنون التصوير والنحت البارز والغائر والمجسم وكذلك فنون العمارة والفنون التطبيقية، حيث أن كل هذه الأعمال جميعًا كانت تسمى رسمًا قبل أن تأخذ شكلها الفني النهائي، وكان الرسام المصري القديم يُنفذ أعماله أوراق البردي أو على أسطح القدور والاواني أو على الجدران المعابد والمقابر.
وجاءت أهمية فن الرسم المصري القديم باعتباره الأساس الذي قامت عليه الكتابة المصرية القديمة "الهيروغليفية"، حيث لابد أن يكون الكاتب مُتقنًا للرسم حتى يتمكن من التعبير المكتوب، ولم يعرف المصري القديم التجديد والتزم لـ سنوات عديدة بنفس النمط و طريقة الرسم.
وكان الرسامين القدماء يستخدمون 7 ألوان أساسية فى الرسم والتصوير هى: "الأصفر، والأحمر، والأزرق، والأخضر، والبني، والأسود، والأبيض"، وكانوا يستخرجون بعضها من النباتات، والبعض الآخر من المعادن.
ولاحظ علماء الآثار أن الألوان المعدنية وخصوصا اللون الأزرق أنه لا يزال حافظًا لبهجته ولم يمل إلى الخضرة ولا السمرة مع تعريضه للهواء، حيث كانوا يركبونه من الرمل وبرادة النحاس وبيكربونات الصودا المحروقة.
وكانوا فى مقابر طيبة يرسمون الأشكال أولًا بالطباشير ثم يضعون عليها مادة ناعمة مركبة من المصيص الجيد والغراء الشفاف، ثم يلونوها باللون الذى يريدون.
يًعد فن الرسم الأب الشرعي لفنون التصوير والنحت البارز والغائر والمجسم وكذلك فنون العمارة والفنون التطبيقية، حيث أن كل هذه الأعمال جميعًا كانت تسمى رسمًا قبل أن تأخذ شكلها الفني النهائي، وكان الرسام المصري القديم يُنفذ أعماله أوراق البردي أو على أسطح القدور والاواني أو على الجدران المعابد والمقابر.
وجاءت أهمية فن الرسم المصري القديم باعتباره الأساس الذي قامت عليه الكتابة المصرية القديمة "الهيروغليفية"، حيث لابد أن يكون الكاتب مُتقنًا للرسم حتى يتمكن من التعبير المكتوب، ولم يعرف المصري القديم التجديد والتزم لـ سنوات عديدة بنفس النمط و طريقة الرسم.
وكان الرسامين القدماء يستخدمون 7 ألوان أساسية فى الرسم والتصوير هى: "الأصفر، والأحمر، والأزرق، والأخضر، والبني، والأسود، والأبيض"، وكانوا يستخرجون بعضها من النباتات، والبعض الآخر من المعادن.
ولاحظ علماء الآثار أن الألوان المعدنية وخصوصا اللون الأزرق أنه لا يزال حافظًا لبهجته ولم يمل إلى الخضرة ولا السمرة مع تعريضه للهواء، حيث كانوا يركبونه من الرمل وبرادة النحاس وبيكربونات الصودا المحروقة.
وكانوا فى مقابر طيبة يرسمون الأشكال أولًا بالطباشير ثم يضعون عليها مادة ناعمة مركبة من المصيص الجيد والغراء الشفاف، ثم يلونوها باللون الذى يريدون.
إله الفن عند الفراعنة
"بتاح" هو الإله المعبود في منف، وقد صوروه على أنه رجل محنط أصلع، تظهر يداه وكأنها خارجة من صدره، ويمسك بصولجان، وكان يلقب ب "نحات النحاتين"، حيث كانوا يعتقدون أنه واعتقدوا أنه خالق الإنسان من طين.
"بتاح" هو الإله المعبود في منف، وقد صوروه على أنه رجل محنط أصلع، تظهر يداه وكأنها خارجة من صدره، ويمسك بصولجان، وكان يلقب ب "نحات النحاتين"، حيث كانوا يعتقدون أنه واعتقدوا أنه خالق الإنسان من طين.