ويعد أحمد فتحي نجم النادي الأهلي واحدا من أبرز العناصر التي يعول عليها الفراعنة في كأس العالم، ويعد بمثابة القلب النابض لمصر في مونديال روسيا 2018.

ويعول الأرجنتيني هيكتور كوبر على فتحي كثيرا في حالة حدوث أي أزمة، حيث شارك فتحي خلال بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة بالجابون في 3 مراكز، نظرا لأمكانياته وروحه القتالية العالية، وهو لاعب لا غنى عنه في أية تشكيلة لأن المدربين يميلون للاعبين الجوكر أصحاب المهارات المتعددة.

وبدأ فتحي مسيرته كلاعب كبير تألق مبكرا مع الإسماعيلي وانضم لصفوف المنتخب في سن مبكرة وقاده تفوقه علي أبناء جيله إلي الاحتراف في شيفلد يونايتد الانجليزي وعاد منه إلي الأهلي لاستكمال سلسلة نجاحاته سواء علي المستوي المحلي أو القاري أو الدولي، مثل الأهلي في كل المناسبات وكان لاعبا مؤثرا.

ونجح فتحي في تعطيل مفعول لاعبين كبار في الكرة العالمية والإفريقية كديديه دروجبا في نهائي إفريقيا 2006، و كريستيانو رونالدو في مباراة مصر والبرتغال الودية وغيرهم من اللاعبين المميزين، ويعد الجوكر من أكثر اللاعبين التزاما وصاحب مستوي متميز بخلاف التزامه الخلقي داخل الملعب وعدم خروجه عن النص بخلاق تصويباته الحاسمة التي رجحت كفة فريقه في أكثر من مناسبة أبرزها قذيفته في مرمي طلائع الجيش في موسم 2009 والتي أهلت فريقه لخوض مباراة فاصلة أمام الإسماعيلي وحسم اللقب، كذلك هدفه في مرمي المصري بنهائي الكأس في الموسم الماضي والتي جلبت اللقب للمارد الأحمر وهدف من قبل في مرمي كوت ديفوار والذي مهد للفوز علي الأفيال برباعية.