تركيا ترفض تدخل واشنطن في مبادئ حرية الدين
الخميس 31/مايو/2018 - 10:59 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، عن انتقاده الشديد للتقرير، الذي قدمته وزارة الخارجية الأمريكية السنوي بشأن الحرية الدينية في العالم، منوها أن الجانب المتعلق بتركيا في هو في حقيقته عمل اعتيادي تنشره الخارجية الأمريكية كل عام، موضحًا أن كل ما يتم ذكره، فيه يكون بناءا على معتقدات ورؤى الخارجية الأمريكية.
وقال أقصوي: "قسم كبير من الجانب المتعلق ببلادنا في التقرير، هو تكرار لبعض الادعاءات التي لا أساس لها، والتي طرحت خلال الأعوام الماضية".
واعتبر المتحدث باسم الخارجية التركية، أن "تطرق واشنطن لطبيعة منظمة فتح الله جولن، وإهمالها الإشارة أو التلميح بالجهود التي تبذلها الحكومة التركية، وعدم مناقشة الأضرار التي ألحقتها منظمة جولن بتركيا والأضرار التي ألحقتها بالشعب التركي، ومحاولة انقلاب 15 يوليو 2016، خطأ كبير وخطير، على حد قوله..
وأكد أقصوي على أن تركيا لا تعتمد في قرارتها التي تتعلق بالقضاء أو الإدارة، على أساس مبادئ مثل الدين والعرق، لافتًا إلى أن الإجراءات، اتخذت بحق بعض الأشخاص بسبب ارتباطهم بالتنظيمات الإرهابية، لا يمكن عرضها في هذا السياق.
واختتم قصوي، بالإشارة إلى أنه تم توضيح هذه الأمور مرارًا للمسؤول الأمريكي الذي أعد هذا التقرير أثناء زيارته لتركيا في أبريل الماضي.
وقال أقصوي: "قسم كبير من الجانب المتعلق ببلادنا في التقرير، هو تكرار لبعض الادعاءات التي لا أساس لها، والتي طرحت خلال الأعوام الماضية".
واعتبر المتحدث باسم الخارجية التركية، أن "تطرق واشنطن لطبيعة منظمة فتح الله جولن، وإهمالها الإشارة أو التلميح بالجهود التي تبذلها الحكومة التركية، وعدم مناقشة الأضرار التي ألحقتها منظمة جولن بتركيا والأضرار التي ألحقتها بالشعب التركي، ومحاولة انقلاب 15 يوليو 2016، خطأ كبير وخطير، على حد قوله..
وأكد أقصوي على أن تركيا لا تعتمد في قرارتها التي تتعلق بالقضاء أو الإدارة، على أساس مبادئ مثل الدين والعرق، لافتًا إلى أن الإجراءات، اتخذت بحق بعض الأشخاص بسبب ارتباطهم بالتنظيمات الإرهابية، لا يمكن عرضها في هذا السياق.
واختتم قصوي، بالإشارة إلى أنه تم توضيح هذه الأمور مرارًا للمسؤول الأمريكي الذي أعد هذا التقرير أثناء زيارته لتركيا في أبريل الماضي.