وقف إطلاق النار جاء في مصلحة إسرائيل.. ومصر مفتاح السر
الخميس 31/مايو/2018 - 04:49 م
عواطف الوصيف
طباعة
اهتمت صحيفة صحيفة "يديعوت أحرونوت" بنشر مقالة المحلل العسكري، "رون بن شاي"، حول إعلان حركتي "حماس والجهاد الإسلامي" ليلة أمس عن التوصل إلى اتفاق مع "إسرائيل" لوقف إطلاق النار، حيث انه يعتبر أن هذه الخطوة لم تكن صحيحة على الإطلاق.
الهدف من إعلان إتقاق وقف إطلاق النار
يرى المحلل العسكري، الذي يمثل الرؤية العبرية، والذي اهتمت "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بنشر موقفه، أن كلا من "حماس والجهاد" كان هدفهما من الإعلان عن هذا الإتفاق هو إيصال رسالة، مفادها بأن هناك تعادل بين المنظمات الفلسطينية والجيش الاسرائيلي، وإظهار بأنهم قد حققوا ردع متبادل مع "إسرائيل"، وأن الجيش الإسرائيلي قد اضطر لتغيير قواعد اللعبة نتيجة الصواريخ التي أطلقوها على بلدات النقب الغربي.
الهدف من إعلان إتقاق وقف إطلاق النار
يرى المحلل العسكري، الذي يمثل الرؤية العبرية، والذي اهتمت "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بنشر موقفه، أن كلا من "حماس والجهاد" كان هدفهما من الإعلان عن هذا الإتفاق هو إيصال رسالة، مفادها بأن هناك تعادل بين المنظمات الفلسطينية والجيش الاسرائيلي، وإظهار بأنهم قد حققوا ردع متبادل مع "إسرائيل"، وأن الجيش الإسرائيلي قد اضطر لتغيير قواعد اللعبة نتيجة الصواريخ التي أطلقوها على بلدات النقب الغربي.
مسيرات العودة
مصلحة مصر
نوه بن يشاي وعلى حسب مقاله في الصحيفة، إن هناك مصلحة مصرية كبيرة لمنع التصعيد في قطاع غزة، وذلك لعدة عوامل منها حرب مصر ضد داعش في سيناء في ظل ملاحقة حماس لعناصر داعش في غزة ومنعهم من الهرب إلى سيناء للانضمام للتنظيم هناك، إضافة إلى أن مصر تهدف من ذلك الإثبات للجميع بأن لها تأثيرا كبيرا على القطاع؛ لتعزيز مكانتها في العالم العربي والمجتمع الدولي.
نوه بن يشاي وعلى حسب مقاله في الصحيفة، إن هناك مصلحة مصرية كبيرة لمنع التصعيد في قطاع غزة، وذلك لعدة عوامل منها حرب مصر ضد داعش في سيناء في ظل ملاحقة حماس لعناصر داعش في غزة ومنعهم من الهرب إلى سيناء للانضمام للتنظيم هناك، إضافة إلى أن مصر تهدف من ذلك الإثبات للجميع بأن لها تأثيرا كبيرا على القطاع؛ لتعزيز مكانتها في العالم العربي والمجتمع الدولي.
علم مصر
تفاصيل خفية
حاولت "يديعوت أحرونوت" أن تكشف تفاصيل دقيقة، حول الإعلان عن إتفاق وقف إطلاق النار، ودور الوساطة المصرية في ذلك، حيث أفادت أن حماس أجرت إتصالا بممثلي المخابرات المصرية في حوالي الساعة الواحدة ليلا، للتأكيد على أنهم على استعداد لوقف أحادي الجانب لإطلاق الصواريخ، من منطلق السياسة الإسرائيلية بأن الهدوء سيقابل بالهدوء، حيث أبلغت مصر "إسرائيل" بذلك وحينها أمر الجيش الإسرائيلي باستئناف الدراسة والحياة الطبيعية في بلدات الغلاف، كما أن إطلاق الصواريخ الذي حدث بعد الساعة الواحدة ليلا كان من قبل المنظمات الفلسطينية الصغيرة الخارجة عن الصف الفلسطيني.
حاولت "يديعوت أحرونوت" أن تكشف تفاصيل دقيقة، حول الإعلان عن إتفاق وقف إطلاق النار، ودور الوساطة المصرية في ذلك، حيث أفادت أن حماس أجرت إتصالا بممثلي المخابرات المصرية في حوالي الساعة الواحدة ليلا، للتأكيد على أنهم على استعداد لوقف أحادي الجانب لإطلاق الصواريخ، من منطلق السياسة الإسرائيلية بأن الهدوء سيقابل بالهدوء، حيث أبلغت مصر "إسرائيل" بذلك وحينها أمر الجيش الإسرائيلي باستئناف الدراسة والحياة الطبيعية في بلدات الغلاف، كما أن إطلاق الصواريخ الذي حدث بعد الساعة الواحدة ليلا كان من قبل المنظمات الفلسطينية الصغيرة الخارجة عن الصف الفلسطيني.
المخابرات المصرية
مصلحة إسرائيل
بحسب المحلل العسكري، فإن التقدم في التنسيق والمباحثات بين مصر والفصائل الفلسطينية في غزة، هو نتيجة ثمرة مخطط للجيش الإسرائيلي كان قد تبناه الكابنيت السياسي الأمني، حيث إنه وفقا لهذا المخطط فإن أي إطلاق نار تجاه "إسرائيل" سيقابل برود عسكرية من قبل سلاح الجو والبر والبحرية الاسرائيلي، بحيث يتم إلحاق أضرار جسيمة بحماس والجهاد الإسلامي، ولكن على مراحل.
بحسب المحلل العسكري، فإن التقدم في التنسيق والمباحثات بين مصر والفصائل الفلسطينية في غزة، هو نتيجة ثمرة مخطط للجيش الإسرائيلي كان قد تبناه الكابنيت السياسي الأمني، حيث إنه وفقا لهذا المخطط فإن أي إطلاق نار تجاه "إسرائيل" سيقابل برود عسكرية من قبل سلاح الجو والبر والبحرية الاسرائيلي، بحيث يتم إلحاق أضرار جسيمة بحماس والجهاد الإسلامي، ولكن على مراحل.
علم إسرائيل
موقف إسرائيل من الأوضاع في
قطاع غزة
لابد من النتباه من أن القيادة السياسية الإسرائيلية على قناعة أيضا بعدم وجود ما تبحث عنه في قطاع غزة، كما أنها لا ترغب في السيطرة على القطاع وتحمل مسؤولية 2 مليون مواطن، ولكن القيادة الإسرائيلية اتخذت قرارا بأنه إذا ما اضطر الجيش الإسرائيلي لدخول قطاع غزة فإن ذلك لن يمر إلى بالقضاء على حكم حماس في غزة، وذلك بالرغم من عدم وجود بديل مناسب لحماس في الوقت الحالي بالنسبة لإسرائيل، وذلك في ظل تملص الجميع من تحمل مسؤولية القطاع.
لابد من النتباه من أن القيادة السياسية الإسرائيلية على قناعة أيضا بعدم وجود ما تبحث عنه في قطاع غزة، كما أنها لا ترغب في السيطرة على القطاع وتحمل مسؤولية 2 مليون مواطن، ولكن القيادة الإسرائيلية اتخذت قرارا بأنه إذا ما اضطر الجيش الإسرائيلي لدخول قطاع غزة فإن ذلك لن يمر إلى بالقضاء على حكم حماس في غزة، وذلك بالرغم من عدم وجود بديل مناسب لحماس في الوقت الحالي بالنسبة لإسرائيل، وذلك في ظل تملص الجميع من تحمل مسؤولية القطاع.
الحكومة الإسرائيلية