مع نهاية القتال في غزة ووقف تبادل الضربات بين إسرائيل وحركة حماس، يمكن القول إن السبب الحقيقي وراء الهدوء الحالي أكثر من أي شيء آخر هو الرغبة القوية لكلا الجانبين، والعودة إلى الروتين وتجنب الحرب، وعبر بوابة المواطن، أعرض رؤية بسيطة للصورة التي تدار عليها الحرب بقلب قطاع غزة.


- إسرائيل وحماس يلتزمان بمعادلة معروفة ورؤية في قطاع غزة: وهي ان الهدوء مقابل الهدوء ولا يريد أي طرف التصعيد.

- إسرائيل وحماس خاضا جولة من الضربات لأكثر من 24 ساعة وسط رغبة لسماع الإعلان بانتهاء هذه الجولة العسكرية بينهم.


- سر التصعيد هو الهجوم الإسرائيلي على موقع لحركة الجهاد الإسلامي في رفح بعد أن وُضعت العبوات على السياج الحدودي.

- وفق نظرية الحرب فإن تسلل عناصر مسلحة أو عبور السياج من أجل إشعال مواقع غير مأهولة لا يمكن الرد عليه بالقصف الإسرائيلي.


- حرصا كل من حماس والجهاد الإسلامي على إطلاق النار في قطاع غزة حتى لا تفقد السيطرة ولا تجبر الطرف الآخر على الرد بقسوة شديدة.


- في الخلاصة يؤكد التصعيد الأخير كم يحاول الجانبان، حماس وإسرائيل، الحفاظ على الوضع الحالي، بعبارة أخرى تحافظ حماس وإسرائيل على الواقع الحالي في غزة،