توقف 220 مصنعًا من إجمالي 300 بالفيوم عن العمل بسبب أزمة الدولار
الإثنين 18/يوليو/2016 - 02:34 م
محمد زهــران
طباعة
يعاني مستثمرو الفيوم، من مشكلات عديدة، تسببت في إغلاق 220 مصنعًا، وعلى الرغم من تصعيد مشكلاتهم إلى المسئولين، إلا إنهم لم يتلقوا أية ردود.
وقال المهندس عمرو فارس المتحدث باسم مستثمري الفيوم، إن أهم المشكلات التي تواجه المستثمرون في المحافظة، ارتفاع أسعار الطاقة بشكل غير مسبوق، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، بالإضافة إلى عدم توافر العمالة، وزيادة أسعار النقل والمواصلات.
أضاف أن مشكلة العمالة، تتمثل في عدم توافر المدربة منها وعدم قدرة المصانع على توفير مرتبات تلبي طموحات العاملين، لاسيما بعد ارتفاع الأسعار بشكل جنوني خلال الفترة الأخيرة، وبالتالي أصبحت فرص العمل غير مغرية.
أوضح أن قدرة المصانع على منح مرتبات مجزية، أصبحت معدومة، لاسيما مع ارتفاع أسعار الغاز والمياه وغيرها من الأشياء التي تستخدمها المصانع بشكل أساسي.
وطالب بضرورة توحيد الجهات الحكومية التي تراقب على المصانع بدلًا من تشعبها خلال الفترة الراهنة، والتي تمثل عبئًا على المصانع.
أكد فارس، أن أزمة الدولار وارتفاعه بالسوق السوداء، تسببت في إغلاق عدد من المصانع، وتوقف الأخرى عن الدخول في أي توسعات.
من جانبه، أوضح المهندس عصام أبو القاسم عضو مجلس إدارة جمعية مستثمري الفيوم إن المستثمرين في المحافظة يعانون من البطء في إجراءات التراخيص، فضلًا عن مشكلات كبرى تتعلق بتوصيل المياه.
أشار إلى أن المنطقة الصناعية في الفيوم تضم 300 مصنعًا، يعمل منها 80 فقط بأقل من طاقتهم الإنتاجية، أما الـ 220 أخرى، متوقفة عن العمل تمامًا، مشيرًا إلى أننا صعدنا مشكلاتنا لوزراء الاستثمار والصناعة والكهرباء، ولكن لم نتلق أية ردود.
لفت إلى أن المصانع المتواجدة في الفيوم، تعمل في مجالات الصناعات الغذائية والهندسية والسيراميك والصناعات النسجية.
وقال المهندس عمرو فارس المتحدث باسم مستثمري الفيوم، إن أهم المشكلات التي تواجه المستثمرون في المحافظة، ارتفاع أسعار الطاقة بشكل غير مسبوق، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، بالإضافة إلى عدم توافر العمالة، وزيادة أسعار النقل والمواصلات.
أضاف أن مشكلة العمالة، تتمثل في عدم توافر المدربة منها وعدم قدرة المصانع على توفير مرتبات تلبي طموحات العاملين، لاسيما بعد ارتفاع الأسعار بشكل جنوني خلال الفترة الأخيرة، وبالتالي أصبحت فرص العمل غير مغرية.
أوضح أن قدرة المصانع على منح مرتبات مجزية، أصبحت معدومة، لاسيما مع ارتفاع أسعار الغاز والمياه وغيرها من الأشياء التي تستخدمها المصانع بشكل أساسي.
وطالب بضرورة توحيد الجهات الحكومية التي تراقب على المصانع بدلًا من تشعبها خلال الفترة الراهنة، والتي تمثل عبئًا على المصانع.
أكد فارس، أن أزمة الدولار وارتفاعه بالسوق السوداء، تسببت في إغلاق عدد من المصانع، وتوقف الأخرى عن الدخول في أي توسعات.
من جانبه، أوضح المهندس عصام أبو القاسم عضو مجلس إدارة جمعية مستثمري الفيوم إن المستثمرين في المحافظة يعانون من البطء في إجراءات التراخيص، فضلًا عن مشكلات كبرى تتعلق بتوصيل المياه.
أشار إلى أن المنطقة الصناعية في الفيوم تضم 300 مصنعًا، يعمل منها 80 فقط بأقل من طاقتهم الإنتاجية، أما الـ 220 أخرى، متوقفة عن العمل تمامًا، مشيرًا إلى أننا صعدنا مشكلاتنا لوزراء الاستثمار والصناعة والكهرباء، ولكن لم نتلق أية ردود.
لفت إلى أن المصانع المتواجدة في الفيوم، تعمل في مجالات الصناعات الغذائية والهندسية والسيراميك والصناعات النسجية.