الفراعنة في كأس العالم| " رودشينكوف " يصدم روسيا قبل مونديال 2018
الجمعة 01/يونيو/2018 - 01:18 ص
وكالات
طباعة
قال جريجوري رودشينكوف، الرئيس السابق لمعمل موسكو لمكافحة المنشطات، أمس الخميس، إن لاعبا واحدا في تشكيلة منتخب روسيا المؤقتة لكأس العالم لكرة القدم، أثار بعض الريبة، لكنه توقع خلو البطولة من مخالفات المنشطات.
وكان رودشينكوف يتحدث من مكان غير معلوم في الولايات المتحدة، عبر تطبيق سكايب، وهو يغطي وجهه بقناع، ويرتدي نظارات سميكة.
وقال إن كرة القدم تختلف عن أي رياضة أخرى تورطت في فضائح المنشطات.
وأضاف في كلمة وجهها لمؤتمر عن الرياضة والسياسة والنزاهة، تستضيفه لندن "أعرف أن مراقبة أنشطة المنشطات (في كأس العالم) ستقوم بها جهات خارجية بالكامل".
وتابع "يفترض أن تنقضي البطولة التي ستستضيفها روسيا لمدة شهر دون انتهاكات لأن هناك جهات مراقبة ومتابعة. وبالنسبة لبطولة كبيرة كهذه فإن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تملك فريقا خاصا من المراقبين المستقلين".
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، إن روسيا لن تشارك في إجراء اختبارات المنشطات، وإن جميع عينات لاعبي كأس العالم سيتم نقلها إلى سويسرا.
وأوضح فيفا، أنه لم يجد أي دليل على مخالفات تتعلق بالمنشطات بين لاعبي منتخب روسيا المختارين للمشاركة في كأس العالم على أرضهم، رغم استمرار التحقق من عدد من اللاعبين غير المختارين للمشاركة في البطولة.
وقال رودشينكوف "تفحصت أسماء لاعبي منتخب روسيا لكرة القدم.. تعرفت على اسم واحد فقط (من بين العينات التي سبق أن فحصتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات) أما بقية الأسماء فكانت جديدة علي تماما".
ولم يتضح إن كان رودشينكوف يتحدث عن لاعب في التشكيلة التي اعتمدها الفيفا، أو عن قائمة سابقة من اللاعبين المرشحين.
وفجر رودشينكوف، قضية المنشطات في أولمبياد سوتشي 2014، وهو ما قاد لفرض حظر على الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، والاتحاد الروسي لألعاب القوى واللجنة الأولمبية الروسية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وسلط تقرير أصدرته لجنة تابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، وأشرف عليه ريتشارد مكلارين، أستاذ القانون الكندي، والمحامي المختص بالقضايا الرياضية في 2016، الضوء على مؤامرة لإخفاء النتائج الإيجابية للمنشطات في العينات خلال خمسة أعوام.
وكانت كرة القدم من ضمن 30 لعبة رياضية أخرى.
وقال رودشينكوف إن تقرير مكلارين أشار إلى 34 عينة جمعت من لاعبي كرة قدم من مختلف الفئات وتم إرسالها إلى الفيفا الذي أرسل إلى مكلارين بدوره قائمة من 60 استفسارا أجاب عليها.
وأقرت روسيا ببعض الأمور التي وردت في تقرير مكلارين، لكنها نفت مرارا وتكرارا وجود برنامج منشطات برعاية الدولة.