هاليب تتسلح بـ " الواقعية " في بطولة فرنسا المفتوحة
الجمعة 01/يونيو/2018 - 05:03 ص
وكالات
طباعة
تخوض الرومانية سيمونا هاليب، منافسات فرنسا المفتوحة للتنس هذا العام، الذي يواكب ذكرى مرور 10 سنوات على فوزها بلقب رولان جاروس للناشئات، وهي من بين المرشحات للتتويج، لتنضم إلى كوكبة من لاعبات الصفوة اللائي نجحن في الجمع بين لقبي الناشئات والسيدات.
وبدلا من أن تترك لنفسها العنان لتنساق خلف أحلامها بالسير على درب فرانسواز دور وميما يوسفيتش وهانا ماندليكوفا وجنيفر كابرياتي وجوستن هينان، ممن جمعن بين اللقبين، فإن سيمونا هاليب المصنفة الأولى عالميا، عليها أن تلعب بقوة وتحافظ على فرصها في الفوز.
وقالت سيمونا هاليب وصيفة البطلة مرتين، في أعقاب الفوز على الأمريكية تايلور تاونسند المشاركة ببطاقة دعوة 6-3 و6-1 اليوم الخميس، في الدور الثاني من البطولة: "أستطيع القول إن المصنفات العشر الأوليات لديهن فرصا متكافئة للفوز باللقب ولهذا فمن وجهة نظري فإن لدينا عشر مرشحات للفوز".
وردا على سؤال عن احتمال أن تواجه الدنماركية كارولين وزنياكي، بطلة أستراليا المفتوحة، في المباراة النهائية، هزت اللاعبة الرومانية رأسها وقالت "لا أتوقع هذا فالطريق لا يزال طويلا".
ولا يستطيع أحد أن يوجه اللوم لهاليب التي ترفض الاسترسال في تصور النهاية السعيدة للبطولة، بعد أن عانت من صدمة المفاجأة العام الماضي، بخسارة النهائي أمام اللاتفية إيلينا أوستابنكو، رغم أن هاليب أنهت المجموعة الأولى لصالحها 6-3 وكانت متقدمة في المجموعة الثانية 3-صفر.
ولكن كم تغير من الأشياء عند هاليب منذ أن أسرت القلوب في أول مرة فازت فيها بلقب الناشئات في باريس عندما كان عمرها 16 عاما.
وردت هاليب، التي ستواجه الألمانية أندريا بتكوفيتش في الدور التالي، بابتسامة وقالت "تغيرت أمور كثيرة وأنا أيضا تغيرت وأنظر للأمور من منظار مختلف".
وأضافت "في الماضي كنت أشعر بالسعادة لكنني لم أكن قادرة على إظهارها، لكنني الآن أكثر استرخاء وأكثر ايجابية. وربما يكون هذا هو السبب في أن الجمهور يراني أكثر سعادة في الملعب. كان الأمر مشابها في الماضي لكنني لم أكن أستطيع إظهاره".
وتابعت هاليب التي تحتاج لبلوغ الدور قبل النهائي على الأقل، لتحافظ على صدارة التصنيف العالمي "الآن أنا أكثر انفتاحا على الناس كما أنني أكثر انفتاحا في مواجهة المباريات الصعبة. ولهذا حتى لو واجهت صعوبات خلال المباريات فإنني أفضل القتال حتى النهاية".
واستطردت "إذا فزت فأنا مدينة بهذا الفوز لكل ما قمت به من جهود. فكل شيء تغير خلال تلك السنوات".
واختتمت بقولها "لأنني فزت باللقب قبل عشر سنوات فأنا أشعر بأنني في بيتي. وهذا هو السبب الذي يجعلني أشعر بالسعادة في كل مرة أشارك فيها في رولان جاروس".