الرياضة مهمة لمرضى الفصال العظمي
الإثنين 18/يوليو/2016 - 03:15 م
أوردت مجلة "سنيورين راتغيبر" الألمانية أن ممارسة الرياضة تتمتع بأهمية كبيرة لمرضى الفصال العظمي، وذلك للحفاظ على حركية المفاصل وتفادياً للإعاقة.
وأوضحت المجلة المعنية بصحة كبار السن أن الرياضات غير المجهدة للمفاصل، مثل ركوب الدراجات والسباحة والمشي باستخدام العصي، تعد مناسبة لمرضى الفصال العظمي.
أما الرياضات، التي ترتبط بالاصطدام أو التحميل أحادي الجانب أو وضعيات المفاصل الخطيرة، فلا تناسب مرضى الفصال العظمي، وهو ما ينطبق أيضاً على اليوغا.
جدير بالذكر أن الفصال العظمي يعد من أكثر أمراض العظام انتشاراً، وهو عبارة عن تلف غير قابل للتجدد يصيب الأنسجة الغضروفية المفصلية، التي تعمل على تقليل الاحتكاك الناتج من حركة المفاصل الدائمة، وتعمل كوسادة لحماية العظام.
ويؤدي تآكل هذه الطبقة الواقية بسبب المرض إلى احتكاك الأنسجة العظمية، ويصحب الاحتكاك التهابات تصيب جوف المفصل وتتسبب في الآلام.
وبشكل عام فإن جميع المفاصل في الجسم معرضة لتغيرات وتلف في النسيج الغضروفي، ولكن أكثر المفاصل شيوعاً بالإصابة بهذا المرض مفاصل الركبة والورك لكونهما أكثر المفاصل تحملاً لوزن الإنسان.
وأوضحت المجلة المعنية بصحة كبار السن أن الرياضات غير المجهدة للمفاصل، مثل ركوب الدراجات والسباحة والمشي باستخدام العصي، تعد مناسبة لمرضى الفصال العظمي.
أما الرياضات، التي ترتبط بالاصطدام أو التحميل أحادي الجانب أو وضعيات المفاصل الخطيرة، فلا تناسب مرضى الفصال العظمي، وهو ما ينطبق أيضاً على اليوغا.
جدير بالذكر أن الفصال العظمي يعد من أكثر أمراض العظام انتشاراً، وهو عبارة عن تلف غير قابل للتجدد يصيب الأنسجة الغضروفية المفصلية، التي تعمل على تقليل الاحتكاك الناتج من حركة المفاصل الدائمة، وتعمل كوسادة لحماية العظام.
ويؤدي تآكل هذه الطبقة الواقية بسبب المرض إلى احتكاك الأنسجة العظمية، ويصحب الاحتكاك التهابات تصيب جوف المفصل وتتسبب في الآلام.
وبشكل عام فإن جميع المفاصل في الجسم معرضة لتغيرات وتلف في النسيج الغضروفي، ولكن أكثر المفاصل شيوعاً بالإصابة بهذا المرض مفاصل الركبة والورك لكونهما أكثر المفاصل تحملاً لوزن الإنسان.