الخارجية الفلسطينية: زيارة ليبرمان لحاجزي قلنديا وحزما تهدف لتكريس الفصل العنصري
الإثنين 18/يوليو/2016 - 03:50 م
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، إلى حاجزي قلنديا وحزما شمال القدس المحتلة، معتبرة أنها تأتي في إطار المساعي التي تبذلها الحكومة اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو، لتكريس نظام الفصل والتمييز العنصري في المناطق الفلسطينية المحتلة.
وقالت الخارجية الفلسطينية - في بيان صحفي اليوم الاثنين - إن "الزيارة تندرج في إطار سياسة الاحتلال الهادفة إلى تكريس وتعميق حواجز الموت، التي تقطع أوصال الوطن الفلسطيني المحتل، وتخصيص محاور طرق رئيسة لخدمة المستوطنين، وتسهيل حركتهم على حساب أصحاب الأرض الفلسطينية، وتعزيز ربط التجمعات الاستيطانية بإسرائيل".
وأشارت إلى أن ليبرمان يحاول خداع العالم بحديثه عن "تسهيلات للمستوطنين والفلسطينيين"، ويتناسى مواقفه وتصريحاته المتكررة الداعية إلى "خلق حالة من الفصل بين المستوطنين والفلسطينيين على محاور الطرق"، ومناداته في أكثر من مناسبة إلى أهمية التشويش على حياة الفلسطينيين حتى داخل قراهم وبلداتهم.
وأضافت "أن ليبرمان ومنذ تسلمه حقيبة الحرب، ترجم مواقفه تلك بسلسلة من الإجراءات التي أدت إلى إغلاق مداخل عدة بلدات وقرى في محافظة الخليل وغيرها من المحافظات الفلسطينية، فلا يمكن لليبرمان أو غيره من قادة الاحتلال إخفاء حقيقة وجود عشرات الكيلومترات من شوارع الضفة مخصصة فقط للمستوطنين، ومغلقة أمام الفلسطينيين، إضافة إلى مئات الحواجز ومصائد الموت التي تعكر حياة المواطنين الفلسطينيين".
ودعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى إدانة هذه السياسة الإسرائيلية التوسعية والتهويدية، وإجبار إسرائيل دولة الاحتلال على التراجع فورا عن إجراءاتها وخطواتها التي تؤدي إلى تدمير حل الدولتين وتكرس الاحتلال والاستيطان، وتخلق نظام فصل وتمييز عنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة عامة، وفي القدس ومحيطها خاصة.
وقالت الخارجية الفلسطينية - في بيان صحفي اليوم الاثنين - إن "الزيارة تندرج في إطار سياسة الاحتلال الهادفة إلى تكريس وتعميق حواجز الموت، التي تقطع أوصال الوطن الفلسطيني المحتل، وتخصيص محاور طرق رئيسة لخدمة المستوطنين، وتسهيل حركتهم على حساب أصحاب الأرض الفلسطينية، وتعزيز ربط التجمعات الاستيطانية بإسرائيل".
وأشارت إلى أن ليبرمان يحاول خداع العالم بحديثه عن "تسهيلات للمستوطنين والفلسطينيين"، ويتناسى مواقفه وتصريحاته المتكررة الداعية إلى "خلق حالة من الفصل بين المستوطنين والفلسطينيين على محاور الطرق"، ومناداته في أكثر من مناسبة إلى أهمية التشويش على حياة الفلسطينيين حتى داخل قراهم وبلداتهم.
وأضافت "أن ليبرمان ومنذ تسلمه حقيبة الحرب، ترجم مواقفه تلك بسلسلة من الإجراءات التي أدت إلى إغلاق مداخل عدة بلدات وقرى في محافظة الخليل وغيرها من المحافظات الفلسطينية، فلا يمكن لليبرمان أو غيره من قادة الاحتلال إخفاء حقيقة وجود عشرات الكيلومترات من شوارع الضفة مخصصة فقط للمستوطنين، ومغلقة أمام الفلسطينيين، إضافة إلى مئات الحواجز ومصائد الموت التي تعكر حياة المواطنين الفلسطينيين".
ودعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى إدانة هذه السياسة الإسرائيلية التوسعية والتهويدية، وإجبار إسرائيل دولة الاحتلال على التراجع فورا عن إجراءاتها وخطواتها التي تؤدي إلى تدمير حل الدولتين وتكرس الاحتلال والاستيطان، وتخلق نظام فصل وتمييز عنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة عامة، وفي القدس ومحيطها خاصة.