المواطن

عاجل
صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية مريم عامر منيب : الجمعية العمومية للمهن الموسيقية ترفض قرار مصطفى كامل بشبطي قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات القوات المسلحة تنظم اليوم العلمى للأطراف الصناعية بمركز الطب الطبيعى والتأهيلى وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة بالعجوزة وزير الأوقاف يهنئ«دويدار» لتولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم مستند .. «وكيل الأزهر» يطلق مبادرة «معًا نتعلم» للاستفادة من الدروس المجانية المُقدمة لجميع المراحل التعليمية زرت لك : المطاعم الشعبيه في كلباء ..ماكولات من التراث الاماراتي تستحق التجربه أصدر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قراراً بحركة تنقلات وتكليفات بأجهزة عددٍ من المدن الجديدة، وذلك في ضوء ظروف العمل ومتطلباته. بالصور.. ختام الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

اليمين الدستوري في مصر توريث أو استفتاء.. والسيسي أول من يشهد تسليم وتسلم السُلطة

السبت 02/يونيو/2018 - 03:12 م
مريم مرتضى
طباعة

يشترط الدستور المصري ألا يبدأ الرئيس ممارسة مهامه في الولاية الجديدة إلا بعد حلف اليمين الدستورية، وقد قام الرئيس "عبدالفتاح السيسي" اليوم بحلف اليمين الدستورية أمام مجلس النواب مُعلنًا بذلك عن استعداده لتسلم مُهمته كرئيس لجمهورية مصر العربية لفترة رئاسية ثانية.
وتستعرض لكم "بوابة المواطن" مراحل اليمين الدستوري في مصر مع ملك و7 روؤساء:
الملك فؤاد
الملك فؤاد
الحرب العالمية تتسبب في تعطيل إلغاء حلف يمين الملك فؤاد
وُضع أول دستور مصري في عام 1882م بعهد الخديوي توفيق، ونظرًا لتعطيل الجمعية التشريعية التي كانت تمثل البرلمان آنذاك بعد قيام الحرب العالمية الأولى في عام 1914م، تم تنصيب الملك فؤاد عام 1917م في سراي عابدين، حيث انتقل موكبه من قصر البستان بوسط القاهرة إلى سراي عابدين لاستقبال المهنئين، وبعد ذلك تم افتتاح مجلس النواب في مارس 1924م، وهو أول برلمان مصري حديث بعد إقرار دستور 1923م، الذي أسس للحياة البرلمانية المعاصرة، وظل الملك فؤاد على عرش مصر إلى أن توفى في 28 أبريل 1936م، وخلفه على العرش ابنه الملك فاروق.

أول حلف يمين أمام مجلس الشيوخ 
تم تتويج الملك فاروق ملكًا رسميًا على مصر يوم 29 يوليو 1937م، بأدائه اليمين الدستورية أمام مجلس الشيوخ وقتها، ويُعد ذلك أول حلف يمين في مصر، وكان يومًا أسطوريًا حافلًا، وألقى رئيس مجلس الوزراء مصطفى النحاس باشا كلمة، ووقف الملك فاروق وأقسم اليمين الدستورية، وكان نصها: "أحلف بالله العظيم أنى أحترم الدستور وقوانين الأمة المصرية، وأحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه".
محمد نجيب أثناء حلف
محمد نجيب أثناء حلف اليمين
إعلان الجمهورية وأول رئيس مصري
تم إعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953 وإلغاء الملكية، وذلك بعد قيام ثورة يوليو 1952م، واختير اللواء محمد نجيب رئيسًا للجمهورية من قِبل الضباط الأحرار، وتم حفل التنصيب في الفناء الداخلي للقصر الجمهوري بعابدين فى 23 يونيو 1953م، وأمسك عبد الناصر بالميكروفون وطلب من الجماهير التي احتشدت أمام القصر أن تُردد وراءه يمين الولاء والمبايعة لنجيب، وقال "اللهم إنا نشهدك وأنت السميع العليم أننا قد بايعنا اللواء أركان حرب محمد نجيب قائدًا للثورة، ورئيسًا لجمهورية مصر، كما أننا نقسم أن نحمي الجمهورية، بكل ما نملك من قوة وعزم، وأن نحرر الوطن بأرواحنا وأموالنا، وأن يكون شعارنا دائما، الإتحاد والنظام والعمل، والله على ما نقول شهيد، والله أكبر، وتحيا الجمهورية، والله أكبر والعزة لمصر" وكان الشعب يردد وراءه، وبعد ذلك سلم الميكروفون لمحمد نجيب ليلقي اليمين الذي غلب عليه الطابع العسكري حيث قال: "أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم، أن أحافظ على الوطن وعلى حقوقه، وأن أحافظ على سلامة البلاد داخل وخارج وادي النيل، مُعاديًا من يُعادي وطني، مُسالمًا من يسالمه، ومُحافظًا على سلاحي، ولا أتركه قط حتى أذوق الموت، والله على ما أقول شهيد".
عبدالناصر والجمهورية العربية المتحدة
انعقد مجلس الأمة لأول مرة منذ قيام الثورة في عام 1957م، برئاسة محمد أنور السادات، وقام جمال عبد الناصر بحلف اليمين الدستورية أمام المجلس يوم 23 يوليو في الذكرى الخامسة للثورة، وعقب الوحدة العربية المتحدة بين مصر وسوريا، أعُيد اختيار الرئيس عبد الناصر رئيسا للجمهورية العربية المتحدة وفقالاستفتاء الشعبي، وتم حلف اليمين عن الجمهورية العربية المتحدة التي تجمع مصر وسوريا، أمام البرلمان عام 1965م.
السادات يحلف اليمين مرتين
عقب وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في عام 1970م وافق مجلس الأمة على ترشيح السادات رئيسًا للجمهورية، وبعد الانتهاء من الاستفتاء الشعبي على اختياره أدى الرئيس أنور السادات اليمين الدستوري أمام نواب مجلس الأمة، وكان ذلك هو الظهور الأول للقسم الحالي: " أقسم بالله العظيم، أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه".
وفي عام 1976م تم اختيار السادات لرئاسة الجمهورية للمرة الثانية والأخيرة، وحلف اليمين مرة أخرى أمام البرلمان الذى أصبح اسمه فى ذلك الوقت مجلس الشعب بدلا من مجلس الأمة، وِفق دستور 1971.

مبارك وخماسية حلف اليمين
اغتيل الرئيس السادات، وجاء من بعده نائبه محمد حسني مبارك، الذي يُعد هو أكثر رؤساء مصر حلفًا لليمين، حيث قام بحلفه 5 مرات طوال فترة حكمه التي استمرت قُرابة 30 عامًا، وكانت أول مرة يحلف مبارك فيها اليمين الدستورية كرئيس للبلاد في 14 أكتوبر عام 1981م أمام مجلس الشعب، ثم توالت فترات مبارك ليحلف اليمين مرة أخرى أمام مجلس الشعب فى 5 أكتوبر 1987، ثم 12 أكتوبر 1993م، بعد ذلك 26 سبتمبر 1999م، وكانت كلها عقب استفتاءات، وأخيرًا فى 28 سبتمبر 2005م، بعد أول انتخابات رئاسية تنافسية أجريت بعد تعديل المادة 76 من الدستور.

مرسي يحلف بـ "الثلاثة" خارج البرلمان 
الرئيس المخلوع محمد مرسي هو الوحيد الذي أقسم ثلاث مرات في فترة رئاسية واحدة، فقد أقسم في ميدان التحرير أمام حشد جماهير من مؤيديه، وبعدها بيوم واحد قام بحلف اليمين مرة أخرى أمام المحكمة الدستورية العليا فى 30 يونيو 2012م، ثم كرر القسم مرة ثالثة في جامعة القاهرة في احتفالية تنصيبه بقاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة.
عدلي منصور يحلف اليمين كرئيس مؤقت
بعد عام واحد من حكم مرسى، ثار الشعب عليه، وفي 4 يوليو 2013م، أدى المستشار عدلي منصور اليمين الدستورية أمام أعضاء الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية كرئيسًا مؤقتًا، وألقى كلمة أكد فيها أن الشعب هو مصدر السلطات، وأنه هو الذي كلفه برئاسة مصر في الفترة الانتقالية، لأنه مصدر السلطات، وبعد ذلك قام بتسليم السلطة ومهام الرئاسة للرئيس المُنتخب "عبدالفتاح السيسي".
السيسي أول رئيس يشهد تسليم وتسلم السلطة
ويجدر الإشارة إلى أن حفل تنصيب الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لتولي شئون البلاد فى عام 2014م، كان يُعد سابقة لم تحدث فى تاريخ مصر منذ أيام الملك فاروق، وهى تسليم وتسلم السلطة من رئيس إلى رئيس، حيث أن أول رئيس لمصر وهو محمد نجيب جاء بعد ثورة، ثم توفى الرئيس عبدالناصر، وبعدها أُغتيل الرئيس السادات، وتولى مبارك الحكم بصفته نائب الرئيس، ثم حدثت ثورة، ثم ثورة ثانية على الرئيس المخلوع محمد مرسي، ثم تسلم الحكم الرئيس المؤقت عدلي منصور، الذي قام بتسليم السلطة إلى الرئيس المُنتخب عبد الفتاح السيسي، بوثيقة تسليم السلطة.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads