محمود ياسين لـ"بوابة المواطن": "البيع على المكشوف" فرصة جيدة لزيادة حجم التداول في البورصة
السبت 02/يونيو/2018 - 02:40 م
تامر فاروق
طباعة
قال محمود ياسين عبادي الخبير الاقتصادي أن الشورت سيلنج أو "البيع على المكشوف" فرصة جيدة لزيادة أحجام وقيم التداول خاصة وأنها تعد الوجه الآخر لآلية الشراء والبيع في ذات الجلسة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أن هذه الآلية اُتهمت بأنها أحد أسباب الأزمة المالية العالمية في عام 2008 حيث تعمل في الأسواق العالمية بنظامي البيع على المكشوف والبيع المغطى والآلية الأولى هي الأخطر حيث يقوم البائع ببيع أسهم لا يمتلكها على أن يوفرها للمقرض مرة أخرى في فترة زمنية محددة
وأكد أنة على عكس الاتهامات فإنها تمثل عاملًا مضاعفًا لأحجام التداول بالسوق وتؤدي إلى انتعاش أحجام التداول لأنها تعمل على اتجاهين بالسوق سواء ارتفع أو انخفض بالإضافة إلى أن زيادة أحجام التداول يجذب مستثمرين جددًا، حيث إن هذه الآلية تمكن المستثمر أن يكسب في حالة الهبوط كما يكسب في حالة الصعود
ويرى أنها يمكن أن تمثل فرصة للمضاربة والاستفادة من حالات السوق المختلفة سواء في حالات الارتفاع أو الهبوط بالإضافة إلى استخدام البيع على المكشوف في عمليات التحوط لمراكز الشراء وإدارة المخاطر في حالة هبوط سعر أسهم تمتلكها ولا ترغب بالتخلي عنها.
وكذلك يمكن استخدام تلك الأداة من قبل المستثمر طويل الأجل كأداة للتحوط ضد الخسائر المحتملة حيث يختصر ذلك النظام فترات الهبوط بشكل كبير
وأكد أنه سيكون هناك خلط دائم ما بين الاتجاه البيع الحقيقي وعمليات التحوط حيث عادة ما يكون الهبوط أكثر سرعة من الارتفاع في الأسواق المالية نتيجة أن عامل الخوف غالبًا ما يتفوق على عامل التفاؤل لدى المتداول مما يجعل الفرصة للاستفادة من الهبوط وتحقيق أرباح ذات احتمال أعلى للمستثمر.
وأوضح أنه عادة ما يتم اللجوء إلى البيع على المكشوف في الفترات التي يتم فيها ترقب أخبار مهمة قد تكون اقتصادية أو سياسية أو إجرائية يمكن بدورها أن تؤثر بشكل كبير على الأسواق وبالتالي يلجأ المستثمر إلى البيع على المكشوف لتقليل المخاطر في حال هبوط السعر بشكل سريع عند صدور خبر معين دون قدرته على إغلاق مراكز البيع لديه بسرعة كافية
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أن هذه الآلية اُتهمت بأنها أحد أسباب الأزمة المالية العالمية في عام 2008 حيث تعمل في الأسواق العالمية بنظامي البيع على المكشوف والبيع المغطى والآلية الأولى هي الأخطر حيث يقوم البائع ببيع أسهم لا يمتلكها على أن يوفرها للمقرض مرة أخرى في فترة زمنية محددة
وأكد أنة على عكس الاتهامات فإنها تمثل عاملًا مضاعفًا لأحجام التداول بالسوق وتؤدي إلى انتعاش أحجام التداول لأنها تعمل على اتجاهين بالسوق سواء ارتفع أو انخفض بالإضافة إلى أن زيادة أحجام التداول يجذب مستثمرين جددًا، حيث إن هذه الآلية تمكن المستثمر أن يكسب في حالة الهبوط كما يكسب في حالة الصعود
ويرى أنها يمكن أن تمثل فرصة للمضاربة والاستفادة من حالات السوق المختلفة سواء في حالات الارتفاع أو الهبوط بالإضافة إلى استخدام البيع على المكشوف في عمليات التحوط لمراكز الشراء وإدارة المخاطر في حالة هبوط سعر أسهم تمتلكها ولا ترغب بالتخلي عنها.
وكذلك يمكن استخدام تلك الأداة من قبل المستثمر طويل الأجل كأداة للتحوط ضد الخسائر المحتملة حيث يختصر ذلك النظام فترات الهبوط بشكل كبير
وأكد أنه سيكون هناك خلط دائم ما بين الاتجاه البيع الحقيقي وعمليات التحوط حيث عادة ما يكون الهبوط أكثر سرعة من الارتفاع في الأسواق المالية نتيجة أن عامل الخوف غالبًا ما يتفوق على عامل التفاؤل لدى المتداول مما يجعل الفرصة للاستفادة من الهبوط وتحقيق أرباح ذات احتمال أعلى للمستثمر.
وأوضح أنه عادة ما يتم اللجوء إلى البيع على المكشوف في الفترات التي يتم فيها ترقب أخبار مهمة قد تكون اقتصادية أو سياسية أو إجرائية يمكن بدورها أن تؤثر بشكل كبير على الأسواق وبالتالي يلجأ المستثمر إلى البيع على المكشوف لتقليل المخاطر في حال هبوط السعر بشكل سريع عند صدور خبر معين دون قدرته على إغلاق مراكز البيع لديه بسرعة كافية