أكدت الدكتورة نادية عمارة، على أن الجماع أحله الله تعالى، ولكنه محرم في نهار رمضان، ومن قام بهذا الفعل يفطر وعليه أن يعوض هذا اليوم هو وزوجته إذا كانت راضية وموافقة، مشددة على أن هذا اليوم لا يعوضه صيام الدهر كله وكفارته أيضًا إطعام 60 مسكين.

وأوضحت عمارة، في برنامج "قلوب عامرة" على فضائية ON ENT، في إجابتها على سؤال إحدى المشاهدات بان زوجها يجبرها على الجماع بينها رمضان ويهددها بالطلاق، أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وهذا هو الأصل في الإسلام، مؤكدة على أنه لا طاعة لهذا الزوج مهما فعل وحتى لو وصل الأمر إلى الطلاق.

وقالت عمارة، إنه لابد أن تصر الزوجة على موقفها، خاصة وأن القاعدة المتعارف عليها في الشريعة أنه لا طاعة إلا بمعروف، مشيرة إلى أن إصرار الزوجة سيحول دون اعتياد الزوج كسر القواعد الربانية التي أمرنا الله عز وجل بعدم الخروج عن حدودها والالتزام بها ووصفت من يفعل ذلك بأنه "إساءة أدب"، خاصة وأن الله منحه رخصة الجماع في الليل فلا عذر له حتى لو كان مسافر أو لديه أي سبب من الأسباب.