طرائف الأيام الخوالي لـ "البرلمان الإخواني" .. جرس وبونبوني
الأحد 03/يونيو/2018 - 08:03 ص
وسيم عفيفي
طباعة
كان ملفتا للنظر أن يتصدر تيار الإسلام السياسي واجهة الحركة النيابية بمصر كرئاسة وعضوية، فرئيس البرلمان منتمي لواحدة من أكبر التيارات الدينية في مصر ، ونواب البرلمان نفسه كانت الأغلبية لصالح تيار الإسلام السياسي عموما .
عقدت الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب الجديد "برلمان الثورة " يوم الاثنين 23يناير 2012 برئاسة النائب عن حزب الوفد محمود السقا بصفته أكبر الأعضاء سنًا ، وقد عبر النائب محمود السقا عن إعجابه بصوت الجرس الموجود في البرلمان.
ثم جاء دور الأعضاء في إلقاء اليمين الدستورية والمشهور بـ " بما لا يخالف شرع الله " ، وكان أحد من ألقى اليمين وهو العضو إبراهيم راغب إبراهيم عبده ، قد ألقى اليمين كاملا ثم قال " بما يخالف شرع الله " واعتبر البعض أن هذا الأداء زلة لسان.
وجاء دور أحد الأعضاء والذي رفض أن يقوم بأداء اليمين بسبب الخطأ في اسمه حيث تلا قائل الأسماء " عبد الناصر السيد محمد عبد العظيم " ، بينما كان اسم والد جده عبد الحليم ، فقال " قول الاسم تاني ، مش هقسم غير لما تقولوا تاني ".
ثم جاء دور أحد النواب لإلقاء اليمين وكان اسمه يدعو للسخرية حسبما قال مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث كان اسمه " زين العابدين مبارك علي " ، فضلا التشابه الكبير مع سيف الدين القذافي.
ثم كانت سقطة العضو السيد مصطفى الشهير ببرلمان الترامدول ، والذي اتهم المتظاهرين بأنهم يتعاطون الترامدول ووجبتين فضلا عن 200 جنيه من أجل تخريب البلد ، ولكنه أوضح في اليوم الذي يليه قائلا ما قصدت سوى البلطجية لا جملة المتظاهرين.
ثم كان موقف رفع النائب محمد أبو حامد طلق خرطوش أمام أعضاء البرلمان أحضره من منطقة محيط الداخلية يشير إلى استخدام الأمن القوة المفرطة ضد المتظاهرين ، ورفض الكتاتني الاعتراف بتلك الطلقات الفارغة استنادا لما أخبره به وزير الداخلية ، وقد اشتبك أحد أعضاء البرلمان مع أبو حامد في منظر يشبه بالفصل داخل مدرسة.
ثم كان موقف " لست أكثر إسلامنا منا واسكت وإلا طبقت عليك اللائحة " ، تلك الجملة التي أطلقها الكتاتني للنائب ممدوح إسماعيل ، حيث فوجئ نواب البرلمان، خلال مناقشات جلسة اليوم، بالنائب عن حزب الأصالة السلفي المحامى ممدوح إسماعيل يؤذن لصلاة العصر داخل القاعة، وهو التصرف رد عليه رئيس المجلس، الدكتور سعد الكتاتني بالرفض، واعتبره تجاوزاً غير مقبول وقال له الكتاتنى:لا تزايد على أحد ولست أكثر منا إيمانا ولست بحاجة لشو إعلامي، مؤكدا أنه تعطيل للجلسة وأضاف “إذا أردت الأذان فأخرج من القاعة هذا المكان ليس للأذان ، وإلا سيتم تطبيق اللائحة عليك .
كذلك لن ينسى أحد " بونبون هولز " فقد شهدت جلستي البرلمان يومها إهداء سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب النائب سيف رشاد بونبوني ماركة “هولز” الشهيرة تعويضاً له لما سببه له من أضرار بحسب قول رئيس البرلمان ، وأشار رئيس مجلس الشعب إلى أن تلك الهدية – بونبون هولز – تم إهدائها له قبل أن يخصها للنائب البرلماني سيف رشاد ويقدمها له هدية.
كذلك لن ينسى أحد موقف النائب أنور البلكيمي والذي استقال عن حزب النور وعن البرلمان في مارس ٢٠١٢ على خلفية انكشاف كذب ادعائه بأنه تعرّض لاعتداء مسلح على طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي ولسرقة مبلغ مائة ألف جنيه، حيث أثبتت التحقيقات خضوعه لعملية تجميل أنف.
كذلك موقف علي ونيس ، حيث قضت محكمة جنح مستأنف طوخ بمحكمة بنها الابتدائية حكمها النهائي، بحبس النائب السابق، علي ونيس، عضو مجلس الشعب المنحل، 4 شهور في قضية الفعل الفاضح
وكانت المحكمة قد أجلت الحكم لجلسة، الأربعاء، 21 نوفمبر، لعدم اكتمال هيئة المحكمة، لسفر أحد أعضاء هيئتها لأداء فريضة الحج، وعدم الوصول إلى الحيثيات في القضية
كانت محكمة جنح طوخ قد حكمت من أول درجة بمعاقبة عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب النور السلفي بالحبس سنة مع الشغل وكفالة 1000 جنيه لوقف التنفيذ في تهمة الفعل الفاضح، و6 أشهر وكفالة 500 جنيه لوقف التنفيذ في تهمة التعدي على أفراد القوة غيابيًا، فيما حكمت على نسرين.ر.ع، المتهمة بارتكاب الفعل الفاضح، مع النائب السلفي أول درجة بحبسها 6 أشهر وكفالة 500 جنيه لوقف التنفيذ.
جاء انتخاب سعد الدين الكتاتني رئيسا لبرلمان عام 2012 وذلك خلفا لأحمد فتحي سرور وذلك عقب الإطاحة بأركان نظام مبارك من الرئيس حتى أصغر وزير إثر اندلاع أحداث 25 يناير.
وبعد إقرار سعد الدين الكتاتني رئيسا لبرلمان 2012 ، دخلت الحياة النيابية فصلا جديدا من تاريخها ، وبرغم المحاولات المتواضعة لبرلمان 2012 في إقرار قوانين جديدة ، إلا أن البرلمان لم يُقدّر له النجاح إلا في الكوميديا فحسب .
وبعد إقرار سعد الدين الكتاتني رئيسا لبرلمان 2012 ، دخلت الحياة النيابية فصلا جديدا من تاريخها ، وبرغم المحاولات المتواضعة لبرلمان 2012 في إقرار قوانين جديدة ، إلا أن البرلمان لم يُقدّر له النجاح إلا في الكوميديا فحسب .
عقدت الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب الجديد "برلمان الثورة " يوم الاثنين 23يناير 2012 برئاسة النائب عن حزب الوفد محمود السقا بصفته أكبر الأعضاء سنًا ، وقد عبر النائب محمود السقا عن إعجابه بصوت الجرس الموجود في البرلمان.
ثم جاء دور الأعضاء في إلقاء اليمين الدستورية والمشهور بـ " بما لا يخالف شرع الله " ، وكان أحد من ألقى اليمين وهو العضو إبراهيم راغب إبراهيم عبده ، قد ألقى اليمين كاملا ثم قال " بما يخالف شرع الله " واعتبر البعض أن هذا الأداء زلة لسان.
وجاء دور أحد الأعضاء والذي رفض أن يقوم بأداء اليمين بسبب الخطأ في اسمه حيث تلا قائل الأسماء " عبد الناصر السيد محمد عبد العظيم " ، بينما كان اسم والد جده عبد الحليم ، فقال " قول الاسم تاني ، مش هقسم غير لما تقولوا تاني ".
ثم جاء دور أحد النواب لإلقاء اليمين وكان اسمه يدعو للسخرية حسبما قال مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث كان اسمه " زين العابدين مبارك علي " ، فضلا التشابه الكبير مع سيف الدين القذافي.
ثم كانت سقطة العضو السيد مصطفى الشهير ببرلمان الترامدول ، والذي اتهم المتظاهرين بأنهم يتعاطون الترامدول ووجبتين فضلا عن 200 جنيه من أجل تخريب البلد ، ولكنه أوضح في اليوم الذي يليه قائلا ما قصدت سوى البلطجية لا جملة المتظاهرين.
ثم كان موقف رفع النائب محمد أبو حامد طلق خرطوش أمام أعضاء البرلمان أحضره من منطقة محيط الداخلية يشير إلى استخدام الأمن القوة المفرطة ضد المتظاهرين ، ورفض الكتاتني الاعتراف بتلك الطلقات الفارغة استنادا لما أخبره به وزير الداخلية ، وقد اشتبك أحد أعضاء البرلمان مع أبو حامد في منظر يشبه بالفصل داخل مدرسة.
ثم كان موقف " لست أكثر إسلامنا منا واسكت وإلا طبقت عليك اللائحة " ، تلك الجملة التي أطلقها الكتاتني للنائب ممدوح إسماعيل ، حيث فوجئ نواب البرلمان، خلال مناقشات جلسة اليوم، بالنائب عن حزب الأصالة السلفي المحامى ممدوح إسماعيل يؤذن لصلاة العصر داخل القاعة، وهو التصرف رد عليه رئيس المجلس، الدكتور سعد الكتاتني بالرفض، واعتبره تجاوزاً غير مقبول وقال له الكتاتنى:لا تزايد على أحد ولست أكثر منا إيمانا ولست بحاجة لشو إعلامي، مؤكدا أنه تعطيل للجلسة وأضاف “إذا أردت الأذان فأخرج من القاعة هذا المكان ليس للأذان ، وإلا سيتم تطبيق اللائحة عليك .
كذلك لن ينسى أحد " بونبون هولز " فقد شهدت جلستي البرلمان يومها إهداء سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب النائب سيف رشاد بونبوني ماركة “هولز” الشهيرة تعويضاً له لما سببه له من أضرار بحسب قول رئيس البرلمان ، وأشار رئيس مجلس الشعب إلى أن تلك الهدية – بونبون هولز – تم إهدائها له قبل أن يخصها للنائب البرلماني سيف رشاد ويقدمها له هدية.
كذلك لن ينسى أحد موقف النائب أنور البلكيمي والذي استقال عن حزب النور وعن البرلمان في مارس ٢٠١٢ على خلفية انكشاف كذب ادعائه بأنه تعرّض لاعتداء مسلح على طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي ولسرقة مبلغ مائة ألف جنيه، حيث أثبتت التحقيقات خضوعه لعملية تجميل أنف.
كذلك موقف علي ونيس ، حيث قضت محكمة جنح مستأنف طوخ بمحكمة بنها الابتدائية حكمها النهائي، بحبس النائب السابق، علي ونيس، عضو مجلس الشعب المنحل، 4 شهور في قضية الفعل الفاضح
وكانت المحكمة قد أجلت الحكم لجلسة، الأربعاء، 21 نوفمبر، لعدم اكتمال هيئة المحكمة، لسفر أحد أعضاء هيئتها لأداء فريضة الحج، وعدم الوصول إلى الحيثيات في القضية
كانت محكمة جنح طوخ قد حكمت من أول درجة بمعاقبة عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب النور السلفي بالحبس سنة مع الشغل وكفالة 1000 جنيه لوقف التنفيذ في تهمة الفعل الفاضح، و6 أشهر وكفالة 500 جنيه لوقف التنفيذ في تهمة التعدي على أفراد القوة غيابيًا، فيما حكمت على نسرين.ر.ع، المتهمة بارتكاب الفعل الفاضح، مع النائب السلفي أول درجة بحبسها 6 أشهر وكفالة 500 جنيه لوقف التنفيذ.