"عبد العزيز مخيون ليس أولهم" فنانين نجوا من الإغتيال

الأحد 03/يونيو/2018 - 06:00 م

صابرين عبد الحكيم

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير "عبد العزيز مخيون" الذي ولد 1943 عام في قرية أبو حمص التابعة لمحافظة البحيرة، تخرج الفنان الكبير "عبد العزيز مخيون" من المعهد العالي للفنون المسرحية ولكن كانت بدايته سينمائية من خلال أفلام، مثل: الكرنك 1975، إسكندرية ليه 1978، حدوتة مصرية 1982م، وتتابعت بعد ذلك أدواره السينمائية من خلال عدة أفلام أبرزها "الجوع، للحب قصة أخيرة، الهروب، فارس المدينة".

في 2005، نجا من محاولة إغتيال، نتجت عنها 20 طعنة متفرقة في أنحاء الجسم، وروى في إحدى اللقاءات التلفزيونية "في مساء ذلك اليوم كان لدي اجتماع مع فرقة "تسابيح" في مكتبي، وبعد انتهاء الاجتماعي بثوان تلقيت اتصالا من المنزل أكثر من مرة على هاتف المكتب، الذي يظهر عليه رقم الطالب، ولم أحب أن أتصل بالمنزل لأنني بالفعل كنت في طريقي إليه، وذهبت إلى المنزل، وتوجهت إلى المطبخ لأعد بعض الأشياء لابنتي الصغيرة، وفوجئت بشخص طويل القامة وضخم وملثم بقطعة قماش حمراء وفوقها غطاء أسود، تظهر عيناه فقط، وبعدها عرفت أن هذا الشال هو الكوفية الفلسطينية الخاصة بي، وطعنني، لا أذكر على وجهي أولا أم رقبتي".

واستكمل" ضربته وقاومته بشدة، وأمسكت بالسكين لدرجة أنها قطعت أصابعي الأربعة في يدي اليمنى، بعدها وقعت على الأرض وقفز فوقي لضربي، وكنت أقاوم بضربه بقدمي اليمنى، وواصلت المقاومة حتى بدأت استغيث بالبواب والجيران، وبعدها بعشر دقائق وجدت أناسا أمام باب الشقة، ولكنه قفز من الشرفة إلى الشقة المجاورة، وبعد ذلك أمسكوا به في الشقة الأخرى وألقي القبض عليه بمساعدة البوابين"، واتهم مخيون زوجته بهذه الفعلة وقد حصلت زوجته والرجل الذي حاول قتله على عشر سنوات سجن.
لم يكن الفنان عبد العزيز مخيون " الوحيد من الفنانين الذين نجوا من محاولة إغتيال بل تعرض العديد من النجوم لهذه الفعلة منهم"

محمد رمضان
تعرض "محمد رمضان" لإطلاق أعيرة خرطوش تجاه سيارته أثناء مروره أعلى طريق محور 26 يوليو من الشيخ زايد إلى ميدان لبنان ولم يكن هناك أي إصابات في رمضان أو في السيارة سوى تحطم الزجاج .

عادل إمام
روى الماكيير الشهير "محمد عشوب"، الكوافير الخاص بمعظم الفنانين الكبار، خلال لقاء ببرنامج "بوضوح"، مع الإعلامي عمرو الليثي، أن الزعيم "عادل إمام" نجاه من محاولة إغتيال وذلك بعد عرضه لمسرحية "الزعيم" حيث اعتقد الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، أنه المقصود من المسرحية، وأن الفنان عادل إمام كان يقصده بشكل شخصي، مما دفعه إلى محاولة اغتياله بليبيا، لكن فشلت محاولة الاغتيال، بسبب تحذيرات المقرّبين للزعيم.