مقتل 4 برصاص مسلحين يشتبه بأنهم إسلاميون في قازاخستان
الإثنين 18/يوليو/2016 - 05:38 م
قالت مصادر أمنية وطبية إن مسلحين يشتبه بأنهم إسلاميون متشددون قتلوا أربعة على الأقل من أفراد الشرطة ومدنيا واحدا في الما اتا العاصمة المالية لقازاخستان يوم الاثنين في ثاني هجوم على قوات الأمن في أقل من شهرين.
واستهدف المهاجمون مركزا للشرطة ومكتبا لجهاز أمن الدولة كما وقع تبادل آخر لإطلاق النار في شارع مزدحم وأصيب فيه شرطي وألقي القبض على أحد المهاجمين.
ووصف الرئيس نور سلطان نزارباييف الهجمات بأنها عمل إرهابي وأمر بتشديد الأمن في المناطق العامة.
وسوف تذكي الهجمات المخاوف من تنامي خطر الإسلاميين في الدولة المنتجة للنفط. وفي الشهر الماضي قالت السلطات إن رجالا يؤيدون تنظيم الدولة الإسلامية هاجموا مخازن للسلاح ومنشأة عسكرية مما أسفر عن مقتل سبعة.
وأكّد نزارباييف أن الأجهزة الأمنية تبذل جهودا للكشف عن هوية المهاجمين لكن مصدرا أمنيا قال لرويترز إن السلطات تعتقد إنهم متشددون إسلاميون.
ومن المعروف أن مئات المتشددين من قازاخستان ودول أخرى في آسيا الوسطى يقاتلون في صفوف الدولة الإسلامية في سوريا والعراق وتحذر السلطات من عودتهم لشن هجمات في البلاد.
وتتمتع قازاخستان بمستوى رخاء أعلى بكثير من جيرانها في آسيا الوسطى ويحكمها نزارباييف بقبضة حديدية منذ عام 1989.
وقال خمسة شهود لرويترز إنهم سمعوا إطلاق نار في ثلاث مناطق بوسط ألما اتا كبرى مدن الدولة التي تسكنها أغلبية مسلمة.
وقال أحد العاملين في متجر عبر الهاتف "رأينا رجلا يحمل بندقية."
كما أظهرت لقطات نشرت على الإنترنت رجلا يوجه بندقية باتجاه سيارة حاول إيقافها وفشل.
وقالت وزارة الداخلية إن مسلحا قتل شرطيا يحرس مركزا للشرطة واستولى على رشاشه قبل أن يطلق النار على شرطيين آخرين لاحقاه.
وحاول المهاجم نفسه خطف سيارة وقتل سائقها المدني كما أصاب شرطيين آخرين بالرصاص قبل أن يصاب ويعتقل في شارع مزدحم.
ولم تذكر الوزارة المهاجم بالاسم لكنها قالت إنه يبلغ من العمر 27 عاما وإنه مشتبه به في مقتل امرأة مطلع الأسبوع مع شريك له ما زال هاربا.
ولم يتضح ما إذا كان مشتبه بهم آخرون ما زالوا فارين.
وذكر بيان وزارة الداخلية أن حصيلة ضحايا الهجمات بلغت أربعة أشخاص بينهم ثلاثة رجال شرطة لكن مصدرا في مستشفى الطوارئ في ألما اتا قال لرويترز إن عدد القتلى بلغ ستة بينهم أربعة رجال شرطة ومدني وأحد وآخر يشتبه انه أحد المهاجمين.
وأضاف المصدر أن عدد المصابين في المستشفى بلغ ثمانية.
وقال جهاز أمن الدولة الشهر الماضي إنه اعتقل عددا من أعضاء مجموعة خططت "لأعمال إرهابية باستخدام عبوات ناسفة بدائية الصنع."
واستهدف المهاجمون مركزا للشرطة ومكتبا لجهاز أمن الدولة كما وقع تبادل آخر لإطلاق النار في شارع مزدحم وأصيب فيه شرطي وألقي القبض على أحد المهاجمين.
ووصف الرئيس نور سلطان نزارباييف الهجمات بأنها عمل إرهابي وأمر بتشديد الأمن في المناطق العامة.
وسوف تذكي الهجمات المخاوف من تنامي خطر الإسلاميين في الدولة المنتجة للنفط. وفي الشهر الماضي قالت السلطات إن رجالا يؤيدون تنظيم الدولة الإسلامية هاجموا مخازن للسلاح ومنشأة عسكرية مما أسفر عن مقتل سبعة.
وأكّد نزارباييف أن الأجهزة الأمنية تبذل جهودا للكشف عن هوية المهاجمين لكن مصدرا أمنيا قال لرويترز إن السلطات تعتقد إنهم متشددون إسلاميون.
ومن المعروف أن مئات المتشددين من قازاخستان ودول أخرى في آسيا الوسطى يقاتلون في صفوف الدولة الإسلامية في سوريا والعراق وتحذر السلطات من عودتهم لشن هجمات في البلاد.
وتتمتع قازاخستان بمستوى رخاء أعلى بكثير من جيرانها في آسيا الوسطى ويحكمها نزارباييف بقبضة حديدية منذ عام 1989.
وقال خمسة شهود لرويترز إنهم سمعوا إطلاق نار في ثلاث مناطق بوسط ألما اتا كبرى مدن الدولة التي تسكنها أغلبية مسلمة.
وقال أحد العاملين في متجر عبر الهاتف "رأينا رجلا يحمل بندقية."
كما أظهرت لقطات نشرت على الإنترنت رجلا يوجه بندقية باتجاه سيارة حاول إيقافها وفشل.
وقالت وزارة الداخلية إن مسلحا قتل شرطيا يحرس مركزا للشرطة واستولى على رشاشه قبل أن يطلق النار على شرطيين آخرين لاحقاه.
وحاول المهاجم نفسه خطف سيارة وقتل سائقها المدني كما أصاب شرطيين آخرين بالرصاص قبل أن يصاب ويعتقل في شارع مزدحم.
ولم تذكر الوزارة المهاجم بالاسم لكنها قالت إنه يبلغ من العمر 27 عاما وإنه مشتبه به في مقتل امرأة مطلع الأسبوع مع شريك له ما زال هاربا.
ولم يتضح ما إذا كان مشتبه بهم آخرون ما زالوا فارين.
وذكر بيان وزارة الداخلية أن حصيلة ضحايا الهجمات بلغت أربعة أشخاص بينهم ثلاثة رجال شرطة لكن مصدرا في مستشفى الطوارئ في ألما اتا قال لرويترز إن عدد القتلى بلغ ستة بينهم أربعة رجال شرطة ومدني وأحد وآخر يشتبه انه أحد المهاجمين.
وأضاف المصدر أن عدد المصابين في المستشفى بلغ ثمانية.
وقال جهاز أمن الدولة الشهر الماضي إنه اعتقل عددا من أعضاء مجموعة خططت "لأعمال إرهابية باستخدام عبوات ناسفة بدائية الصنع."