الجامعة العربية تتعهد باسترداد حق الشهيدة رزان النجار
الأحد 03/يونيو/2018 - 03:57 م
عواطف الوصيف
طباعة
تستمر جرائم قوات الإحتلال الإسرائيلي، في غزة توقع بممثلي الكيان الإسرائيلي، في ورطة تلو الأخرى، فبعد الإدانات، التي وجهتها لها الأمم المتحدة، أنتقدت الجامعة العربية، ما وصفته بـ"جريمة القتل المتعمد" التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسعفة الفلسطينية الشهيدة رزان النجار، التي لم تتعد الـ21 عاما، وذلك أثناء تأديتها لواجبها الإنساني شرق مدينة خان يونس في قطاع غزة، وحملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تصفيتها.
وأطلقت الجامعة العربية، بيان رسمي حول الأوضاع الجارية في قطاع غزة، اليوم الأحد وكان ذلك بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية، وأطباء بلا حدود، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأطر الصحية، وأكدوا على أن هذه الجريمة لن تمر دون محاسبة مرتكبيها، وملاحقة المتورطين فيها، وإجبار إسرائيل على احترام المعاهدات الدولية الخاصة بعمل الأطباء والمسعفين.
وحذرت الجامعة العربية من استمرار ممارسات الاحتلال الوحشية بالتعامل مع المتظاهرين السلميين من المدنيين الفلسطينيين، إذ تضاف هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الإسرائيلية إلى سلسلة جديدة في فصل الإرهاب الإسرائيلي، الذي لا يوفر الحماية للطواقم الطبية والمسعفين، ويلاحق الصحفيين، ويستهدفهم مع سبق الإصرار، وينفذ ضدهم الإعدام بدم بارد.
وطالب البيان، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن في التحقيق بجرائم الاحتلال الاسرائيلي وملاحقة المسؤولين عنها ومحاسبتهم، وتحمّل مسؤولياتهم في التصدي لجرائمها من خلال توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، كون هذه الجريمة تشكل انتهاكا جسيما لمبادئ القانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة.
وأطلقت الجامعة العربية، بيان رسمي حول الأوضاع الجارية في قطاع غزة، اليوم الأحد وكان ذلك بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية، وأطباء بلا حدود، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأطر الصحية، وأكدوا على أن هذه الجريمة لن تمر دون محاسبة مرتكبيها، وملاحقة المتورطين فيها، وإجبار إسرائيل على احترام المعاهدات الدولية الخاصة بعمل الأطباء والمسعفين.
وحذرت الجامعة العربية من استمرار ممارسات الاحتلال الوحشية بالتعامل مع المتظاهرين السلميين من المدنيين الفلسطينيين، إذ تضاف هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الإسرائيلية إلى سلسلة جديدة في فصل الإرهاب الإسرائيلي، الذي لا يوفر الحماية للطواقم الطبية والمسعفين، ويلاحق الصحفيين، ويستهدفهم مع سبق الإصرار، وينفذ ضدهم الإعدام بدم بارد.
وطالب البيان، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن في التحقيق بجرائم الاحتلال الاسرائيلي وملاحقة المسؤولين عنها ومحاسبتهم، وتحمّل مسؤولياتهم في التصدي لجرائمها من خلال توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، كون هذه الجريمة تشكل انتهاكا جسيما لمبادئ القانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة.