فرنسيون يستهجنون رئيس الوزراء بعد وقوفهم دقيقة حداد على ضحايا هجوم نيس
الإثنين 18/يوليو/2016 - 05:44 م
استهجن بعض الآلاف الذين احتشدوا على طول الكورنيش في نيس بفرنسا حدادا على ضحايا هجوم الاسبوع الماضي، رئيس الوزراء مانويل فالس ومسؤولين آخرين، بعد الوقوف دقيقة صمت.
وهتفت الحشود لصالح رجال الاطفاء والشرطة.
وكانت فرنسا شهدت وقوع ثلاثة هجمات واسعة النطاق خلال التسعة عشر شهرا الماضية، وانتشرت الاتهامات منذ وقوع هجوم نيس - الذي أسفر عن مقتل 84 شخصا - حول ما إذا كانت الحكومة قد بذلت ما يكفي لحماية البلاد من الخطر الذي يشكله الإرهاب.
واتهم الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الحكومة بعدم تنفيذ كل الإجراءات التي كان يجب تطبيقها بعد الهجمات التي وقعت في باريس في نوفمبر الماضي ،واطلاق النار على مجلة شارلي إيبدو الساخرة في يناير .2015
ولكن وزير الداخلية برنار كازنوف دافع عن خطوات فرنسا اليوم الاثنين، مشددا على نشر قوات أمن إضافية وكذلك دعم أجهزة الاستخبارات الوطنية. واستشهد عبر محطة (ار تي ال) الإذاعية بالقوانين التي تم تمريرها التي تسمح بزيادة المراقبة الإلكترونية للمواقع المتطرفة، من بين أشياء أخرى.
وقال كازنوف أيضا إن المحققين لم يتوصلوا إلى رابط بين الرجل الذي نفذ الهجوم في نيس والشبكات الإرهابية ولكن " الطريقة العملياتية مستعارة بالكامل من رسائل تنظيم داعش التي تدعو إلى الأفعال الإرهابية".
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم مطلع الأسبوع ،ولكن المحققين في فرنسا قالوا إن وكالات الاستخبارات الوطنية ليس لديها دليل على أن المهاجم - الذي يدعى محمد لحويج بوهلال تونسي المولد 31 عاما - لديه صلات بالتطرف.
وهتفت الحشود لصالح رجال الاطفاء والشرطة.
وكانت فرنسا شهدت وقوع ثلاثة هجمات واسعة النطاق خلال التسعة عشر شهرا الماضية، وانتشرت الاتهامات منذ وقوع هجوم نيس - الذي أسفر عن مقتل 84 شخصا - حول ما إذا كانت الحكومة قد بذلت ما يكفي لحماية البلاد من الخطر الذي يشكله الإرهاب.
واتهم الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الحكومة بعدم تنفيذ كل الإجراءات التي كان يجب تطبيقها بعد الهجمات التي وقعت في باريس في نوفمبر الماضي ،واطلاق النار على مجلة شارلي إيبدو الساخرة في يناير .2015
ولكن وزير الداخلية برنار كازنوف دافع عن خطوات فرنسا اليوم الاثنين، مشددا على نشر قوات أمن إضافية وكذلك دعم أجهزة الاستخبارات الوطنية. واستشهد عبر محطة (ار تي ال) الإذاعية بالقوانين التي تم تمريرها التي تسمح بزيادة المراقبة الإلكترونية للمواقع المتطرفة، من بين أشياء أخرى.
وقال كازنوف أيضا إن المحققين لم يتوصلوا إلى رابط بين الرجل الذي نفذ الهجوم في نيس والشبكات الإرهابية ولكن " الطريقة العملياتية مستعارة بالكامل من رسائل تنظيم داعش التي تدعو إلى الأفعال الإرهابية".
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم مطلع الأسبوع ،ولكن المحققين في فرنسا قالوا إن وكالات الاستخبارات الوطنية ليس لديها دليل على أن المهاجم - الذي يدعى محمد لحويج بوهلال تونسي المولد 31 عاما - لديه صلات بالتطرف.