الأمين العام لحزب ميركل: لا مكان للنزاع التركي في ألمانيا
الإثنين 18/يوليو/2016 - 05:59 م
حذر بيتر تاوبر الأمين العام لحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي المتظاهرين في ألمانيا من إشاعة الاضطرابات في البلاد، وذلك بعد الاحتجاجات التي حدثت على مستوى الولايات الألمانية ضد محاولة الانقلاب في تركيا.
وقال تاوبر اليوم الاثنين في العاصمة الألمانية برلين إن جمهورية ألمانيا الاتحادية تعد "بلدا قويا وآمنا" يمنح المواطنين الحرية للتظاهر.
واستدرك قائلا: "ولكن النزاعات في أوطانهم ليس لها وطن هنا"، وأشار إلى أن الأشخاص الذين يعيشون ويعملون هنا يكون ولاؤهم لألمانيا.
وعن تفكير الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في إعادة تطبيق عقوبة الإعدام، قال تاوبر إن هذا النقاش وحده يظهر مدى بعد تركيا عن أوروبا في الوقت الحالي.
وأضاف السياسي البارز بحزب ميركل قائلا إنه إذا قررت أنقرة إعادة تطبيق عقوبة الإعدام، "يكون ذلك إنهاء تلقائي للمفاوضات بشأن إمكانية انضمامها للاتحاد الأوروبي".
وفي سياق متصل أعرب خبير الشؤون الداخلية بالحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الألمانية شتيفان ماير عن قلقه من أن تنتشر "الاضطرابات السياسية الداخلية المأساوية للغاية" الحاصلة حاليا في تركيا في ألمانيا أيضا.
وقال: "إذا وضع المرء صوب عينيه أن آلاف الأتراك نجحوا في غضون دقائق قليلة ليلة الجمعة/السبت في تنظيم مظاهرات - في حوالي الساعة الثانية أو الثالثة صباحا تم حشد مئات وآلاف المواطنين الأتراك في مدن صغيرة- فسوف يظهر ذلك أيضا مدى جسامة الخطر الذي يتم مواجهته والذي يتمثل في أن يحدث تفاقم في الاضطرابات بألمانيا أيضا".
جدير بالذكر أن الحزب البافاري، هو الحزب الشقيق لحزب ميركل المسيحي الديمقراطي فيما يعرف بالتحالف المسيحي، الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم في ألمانيا.
وقال تاوبر اليوم الاثنين في العاصمة الألمانية برلين إن جمهورية ألمانيا الاتحادية تعد "بلدا قويا وآمنا" يمنح المواطنين الحرية للتظاهر.
واستدرك قائلا: "ولكن النزاعات في أوطانهم ليس لها وطن هنا"، وأشار إلى أن الأشخاص الذين يعيشون ويعملون هنا يكون ولاؤهم لألمانيا.
وعن تفكير الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في إعادة تطبيق عقوبة الإعدام، قال تاوبر إن هذا النقاش وحده يظهر مدى بعد تركيا عن أوروبا في الوقت الحالي.
وأضاف السياسي البارز بحزب ميركل قائلا إنه إذا قررت أنقرة إعادة تطبيق عقوبة الإعدام، "يكون ذلك إنهاء تلقائي للمفاوضات بشأن إمكانية انضمامها للاتحاد الأوروبي".
وفي سياق متصل أعرب خبير الشؤون الداخلية بالحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الألمانية شتيفان ماير عن قلقه من أن تنتشر "الاضطرابات السياسية الداخلية المأساوية للغاية" الحاصلة حاليا في تركيا في ألمانيا أيضا.
وقال: "إذا وضع المرء صوب عينيه أن آلاف الأتراك نجحوا في غضون دقائق قليلة ليلة الجمعة/السبت في تنظيم مظاهرات - في حوالي الساعة الثانية أو الثالثة صباحا تم حشد مئات وآلاف المواطنين الأتراك في مدن صغيرة- فسوف يظهر ذلك أيضا مدى جسامة الخطر الذي يتم مواجهته والذي يتمثل في أن يحدث تفاقم في الاضطرابات بألمانيا أيضا".
جدير بالذكر أن الحزب البافاري، هو الحزب الشقيق لحزب ميركل المسيحي الديمقراطي فيما يعرف بالتحالف المسيحي، الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم في ألمانيا.