بنجلادش تتهم رسميا 38 شخصا بالقتل في انهيار مصنع عام 2013
الإثنين 18/يوليو/2016 - 06:01 م
اتهمت محكمة في بنجلادش اليوم الاثنين رسميا 38 شخصا بالقتل في واقعة انهيار مبنى رانا بلازا عام 2013 والذي قتل فيه 1135 شخصا في أسوأ الكوارث الصناعية في البلاد.
ويواجه 41 شخصا في المجمل اتهامات فيما يتعلق بانهيار المجمع الذي كان يضم خمسة مصانع تزود العلامات التجارية العالمية بالملابس الجاهزة. والمتهم الرئيسي هو مالك المبنى سهيل رانا.
وقال المدعي العام عبد المنان إن 38 شخصا وجهت لهم اتهامات بالقتل في حين يواجه ثلاثة آخرون اتهامات بمساعدة رانا على الفرار بعد الحادث. واعتقل رانا بعد ملاحقة استمرت أربعة أيام حيث كان يحاول على الأرجح الهرب من خلال عبور الحدود إلى الهند.
وأضاف عبد المنان للصحفيين أن من بين 41 متهما مثل 35 بينهم رانا أمام المحكمة ودفعوا ببراءتهم.
وسيحاكم الستة الآخرون الهاربون غيابيا. وقد يحكم على المتهمين بالإعدام في حال إدانتهم.
وأطلق انهيار المجمع الذي بني على أرض بها مستنقعات خارج العاصمة داكا شرارة مطالب بتبني قدر أكبر من إجراءات السلامة في ثاني أكبر مصدر للملابس الجاهزة في العالم ووضع ضغوطا على الشركات التي تشتري الملابس من بنجلادش للتحرك حيال ذلك.
وساعد إعفاء الدول الغربية بنجلادش من الجمارك وتدني أجور عمالها في تحويل صناعة الملابس في بنجلادش إلى صناعة إيراداتها السنوية 28 مليار دولار.
والحد الأدنى للأجر الشهري لعمال الملابس في بنجلادش هو 68 دولارا مقارنة مع 280 دولارا في البر الرئيسي للصين والذي لا يزال أكبر مصدر للملابس في العالم.
وبعد واقعة مصنع رانا بلازا بدأت السلطات في فحص إجراءات السلامة مما أدى إلى إغلاق الكثير من المصانع وفقدان للصادرات والوظائف لكن الصناعة بدأت تستعيد عافيتها بقوة رغم الهجمات التي تقع بين الحين والآخر في بنجلادش ويتبناها تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة.
ويواجه 41 شخصا في المجمل اتهامات فيما يتعلق بانهيار المجمع الذي كان يضم خمسة مصانع تزود العلامات التجارية العالمية بالملابس الجاهزة. والمتهم الرئيسي هو مالك المبنى سهيل رانا.
وقال المدعي العام عبد المنان إن 38 شخصا وجهت لهم اتهامات بالقتل في حين يواجه ثلاثة آخرون اتهامات بمساعدة رانا على الفرار بعد الحادث. واعتقل رانا بعد ملاحقة استمرت أربعة أيام حيث كان يحاول على الأرجح الهرب من خلال عبور الحدود إلى الهند.
وأضاف عبد المنان للصحفيين أن من بين 41 متهما مثل 35 بينهم رانا أمام المحكمة ودفعوا ببراءتهم.
وسيحاكم الستة الآخرون الهاربون غيابيا. وقد يحكم على المتهمين بالإعدام في حال إدانتهم.
وأطلق انهيار المجمع الذي بني على أرض بها مستنقعات خارج العاصمة داكا شرارة مطالب بتبني قدر أكبر من إجراءات السلامة في ثاني أكبر مصدر للملابس الجاهزة في العالم ووضع ضغوطا على الشركات التي تشتري الملابس من بنجلادش للتحرك حيال ذلك.
وساعد إعفاء الدول الغربية بنجلادش من الجمارك وتدني أجور عمالها في تحويل صناعة الملابس في بنجلادش إلى صناعة إيراداتها السنوية 28 مليار دولار.
والحد الأدنى للأجر الشهري لعمال الملابس في بنجلادش هو 68 دولارا مقارنة مع 280 دولارا في البر الرئيسي للصين والذي لا يزال أكبر مصدر للملابس في العالم.
وبعد واقعة مصنع رانا بلازا بدأت السلطات في فحص إجراءات السلامة مما أدى إلى إغلاق الكثير من المصانع وفقدان للصادرات والوظائف لكن الصناعة بدأت تستعيد عافيتها بقوة رغم الهجمات التي تقع بين الحين والآخر في بنجلادش ويتبناها تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة.