شركة إندونيسية توقع صفقات فوسفات جزائرية قيمتها 4.5 مليار دولار
الإثنين 18/يوليو/2016 - 06:02 م
وقعت الجزائر اتفاقات مع إندوراما الإندونيسية اليوم الاثنين لاستغلال منجم فوسفات وتشييد مصنعين لمعالجة المادة المستخدمة كسماد زراعي في الجزائر بتكلفة إجمالية متوقعة 4.5 مليار دولار.
العقود جزء من خطوات لتطوير قطاع التعدين بالجزائر الذي عانى من الإهمال لفترة طويلة وتنويع موارد اقتصاد البلد العضو في أوبك بدلا من الاعتماد على النفط الغاز بعد انخفاض حاد في إيرادات الطاقة.
وقعت إندوراما الصفقات مع شركتي الفوسفات المملوكتين للدولة أسمدال ومنال. يشمل ذلك مشروعا مشتركا بين إندوراما ومنال لاستغلال منجم فوسفات جديدة في ولاية تبسة بشرق الجزائر.
وستبني إندوراما وأسمدال ومنال مصنعا لمعالجة الفوسفات في سوق أهراس قرب الحدود التونسية لإنتاج حمض الفسفوريك وثنائي فوسفات الأمونيوم.
وسيقام المصنع الثاني قرب بلدة سكيكدة الساحلية وتشيده إندوراما وأسمدال لمعالجة الغاز الطبيعي وإنتاج الأمونيا ونترات الأمونيوم ونترات أمونيوم الكالسيوم.
وقال وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب خلال مراسم التوقيع إن إندوراما ستملك 49 بالمئة في تلك المشاريع والنسبة الباقية للشركاء الجزائريين.
ولم يذكر تفاصيل عن الإنتاج لكنه قال إن من المقرر الانتهاء من المشاريع في 2019 حيث من المتوقع أن يبلغ إنتاج الفوسفات الجزائري عشرة ملايين طن سنويا من مليون طن حاليا.
وقال "هذه هي الطريقة السليمة لتنويع اقتصادنا. نحتاج إلى إيجاد مصادر تمويل."
يسهم النفط والغاز حاليا بنسبة 95 بالمئة من إيرادات التصدير الجزائرية و60 بالمئة من الميزانية العامة.
كان البرلمان أقر أمس الأحد قانون استثمار جديدا لتحسين مناخ الأعمال خارج القطاع النفطي.
العقود جزء من خطوات لتطوير قطاع التعدين بالجزائر الذي عانى من الإهمال لفترة طويلة وتنويع موارد اقتصاد البلد العضو في أوبك بدلا من الاعتماد على النفط الغاز بعد انخفاض حاد في إيرادات الطاقة.
وقعت إندوراما الصفقات مع شركتي الفوسفات المملوكتين للدولة أسمدال ومنال. يشمل ذلك مشروعا مشتركا بين إندوراما ومنال لاستغلال منجم فوسفات جديدة في ولاية تبسة بشرق الجزائر.
وستبني إندوراما وأسمدال ومنال مصنعا لمعالجة الفوسفات في سوق أهراس قرب الحدود التونسية لإنتاج حمض الفسفوريك وثنائي فوسفات الأمونيوم.
وسيقام المصنع الثاني قرب بلدة سكيكدة الساحلية وتشيده إندوراما وأسمدال لمعالجة الغاز الطبيعي وإنتاج الأمونيا ونترات الأمونيوم ونترات أمونيوم الكالسيوم.
وقال وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب خلال مراسم التوقيع إن إندوراما ستملك 49 بالمئة في تلك المشاريع والنسبة الباقية للشركاء الجزائريين.
ولم يذكر تفاصيل عن الإنتاج لكنه قال إن من المقرر الانتهاء من المشاريع في 2019 حيث من المتوقع أن يبلغ إنتاج الفوسفات الجزائري عشرة ملايين طن سنويا من مليون طن حاليا.
وقال "هذه هي الطريقة السليمة لتنويع اقتصادنا. نحتاج إلى إيجاد مصادر تمويل."
يسهم النفط والغاز حاليا بنسبة 95 بالمئة من إيرادات التصدير الجزائرية و60 بالمئة من الميزانية العامة.
كان البرلمان أقر أمس الأحد قانون استثمار جديدا لتحسين مناخ الأعمال خارج القطاع النفطي.