الشهيد "أحمد عبدالعزيز" تسبب في خسائر لليهود ونال الشهادة بطلقة خاطئة
الإثنين 04/يونيو/2018 - 09:16 ص
وسيم عفيفي
طباعة
لم يكن يدري البطل أحمد عبدالعزيز أنه سينال الشهادة بطريق الخطأ رغم أنه تمناها، كقائد لكتيبة المتطوعين في حرب 1948م، وبدأ العد التنازلي للبطل أحمد عبدالعزيز في 22 أغسطس سنة 1948م، كما يذكر هيكل في كتابه عن حرب 1949 م، حيث بدأ نضاله المشهور بعد وصوله لبيت لحم بهدف استكشاف الخطوط الدفاعية للعدو.
نشر أحمد عبدالعزيز قواته مقابلها ومع تقدم قوات الجيش المصري لفلسطين عرضت عليه العمل تحت قيادتها، فقبل وكانت مستعمرة "رمات راحيل" تشكل خطورة نظراً لموقعها الاستراتيجي الهام على طريق قرية صور باهر وطريق القدس- بيت لحم.
نشر أحمد عبدالعزيز قواته مقابلها ومع تقدم قوات الجيش المصري لفلسطين عرضت عليه العمل تحت قيادتها، فقبل وكانت مستعمرة "رمات راحيل" تشكل خطورة نظراً لموقعها الاستراتيجي الهام على طريق قرية صور باهر وطريق القدس- بيت لحم.
هيكل مع أحمد عبدالعزيز
قرر أحمد عبد العزيز يوم 24 مايو 1948 الهجوم على المستعمرة بمشاركة عدد من الجنود والضباط من قوات الجيش الأردني وبدأت المدفعية المصرية الهجوم بقصف المستعمرة ثم زحف بعدها المشاة يتقدمهم حاملو الألغام الذين دمروا أغلب الأهداف المحددة لهم.
وحين انتشر خبر انتصار عبد العزيز بدأ السكان يفدون إلى منطقة القتال لجني الغنائم، وذهبت جهوده في إقناع الجنود بمواصلة المعركة واحتلال المستعمرة سدى، ووجد نفسه في الميدان وحيدآ إلا من بعض مساعديه مما أدى إلى قلب موازين المعركة لصالح اليهود.
فشلت محاولات الجيش المصري لاسترداد القرية فاستعانوا بالبطل أحمد عبد العزيز، وقواته التي تمكنت من دخول هذه القرية والاستيلاء عليها وحاول اليهود احتلال مرتفعات جبل المكبر المطل على القدس، واستطاعت قوات عبد العزيز، ردهم وكبدتهم خسائر كثيرة.
وحين انتشر خبر انتصار عبد العزيز بدأ السكان يفدون إلى منطقة القتال لجني الغنائم، وذهبت جهوده في إقناع الجنود بمواصلة المعركة واحتلال المستعمرة سدى، ووجد نفسه في الميدان وحيدآ إلا من بعض مساعديه مما أدى إلى قلب موازين المعركة لصالح اليهود.
فشلت محاولات الجيش المصري لاسترداد القرية فاستعانوا بالبطل أحمد عبد العزيز، وقواته التي تمكنت من دخول هذه القرية والاستيلاء عليها وحاول اليهود احتلال مرتفعات جبل المكبر المطل على القدس، واستطاعت قوات عبد العزيز، ردهم وكبدتهم خسائر كثيرة.
موضوع صحفي عن البطل أحمد عبدالعزيز
حينما تمت دعوة أحمد عبدالعزيز لحضور اجتماع في دار القنصلية البريطانية بالقدس لبحث خرق الصهاينة للهدنة، وحاول معه الصهاينة، أن يتنازل لهم عن بعض المواقع التي في قبضة الفدائيين، لكنه رفض.
وعندما انتهت المفاوضات في ليلة 22 أغسطس، أراد أحمد عبد العزيز أن يحمل نتائجها إلى القيادة المصرية العامة في المجدل، واتجه في مساء ذلك اليوم إلى غزة حيث مقر قيادة الجيش المصري، لينقل إلى قادته ما دار في الاجتماع.
وعندما انتهت المفاوضات في ليلة 22 أغسطس، أراد أحمد عبد العزيز أن يحمل نتائجها إلى القيادة المصرية العامة في المجدل، واتجه في مساء ذلك اليوم إلى غزة حيث مقر قيادة الجيش المصري، لينقل إلى قادته ما دار في الاجتماع.
أصر على أن يذهب في ليلته وكانت المعارك في ذلك الحين تدور بشدة على الطريق المؤدي للمجدل، مما جعل ضباطه يلحون عليه في التريث، وعدم الذهاب، ولكنه قطع هذه المحاولات، حين قفز إلى سيارته الجيب وهو يردد: قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا، وانطلقت السيارة في طريق المجدل ولم يكن معه إلا اليوزباشي الورداني ، واليوزباشي صلاح سالم من ضباط رئاسة المواوي وسائق سيارته.
البطل أحمد عبد العزيز وموشى ديان
كانت منطقة عراق المنشية مستهدفة من اليهود، مما دعا القيادة العامة إلى منع السير على هذا الطريق بالليل، وكانت ترابط بها كتيبة عسكرية لديها أوامر بضرب كل عربة تمر في ظلام الليل.
وما أن وصلت السيارة إلى مواقع عراق المنشية، اشتبه بها أحد الحراس لعريف بكر الصعيدي، وظنها من سيارات العدو، وصاح الحارس يأمر السيارة القادمة بالوقوف، ولكن لسوء الحظ ضاع صوت الحارس في ضجيج السيارة، فأطلقت نقطة المراقبة النار، وتدخل سوء الحظ مرة أخرى، حين أصابت أول رصاصة البكباشي أحمد عبد العزيز في جنبه، وحمله مرافقوه إلى عيادة طبيب بمدينة الفالوجا.
وما أن وصلت السيارة إلى مواقع عراق المنشية، اشتبه بها أحد الحراس لعريف بكر الصعيدي، وظنها من سيارات العدو، وصاح الحارس يأمر السيارة القادمة بالوقوف، ولكن لسوء الحظ ضاع صوت الحارس في ضجيج السيارة، فأطلقت نقطة المراقبة النار، وتدخل سوء الحظ مرة أخرى، حين أصابت أول رصاصة البكباشي أحمد عبد العزيز في جنبه، وحمله مرافقوه إلى عيادة طبيب بمدينة الفالوجا.