رئيسة وزراء بريطانيا: عدم تجديد الرادع النووي خطأ وعازمون على هزيمة الإرهاب
الإثنين 18/يوليو/2016 - 07:06 م
قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إنه سيكون من الخطأ عدم تجديد الرادع النووي "ترايدنت"، مؤكدة عزم بلادها على هزيمة الإرهاب.
وفي بيانها أمام البرلمان اليوم الإثنين لفتح الجلسة الحوارية الخاصة بتجديد الرادع النووي، قالت تيريزا ماي إن عملها لمدة ست سنوات كوزيرة للداخلية كان يركز على إبقاء الناس آمنين، مشددة على أن هذه المهمة مستمرة كرئيسة للوزراء.
وأضافت أنه لا يوجد مسؤولية أكبر كرئيسة للوزراء من الحفاظ على أمن البلاد، وهذا هو سبب تقديمها لهذا المقترح بتجديد الرادع النووي، مشيرة إلى زيادة في التصريحات الروسية الخاصة باستخدام الأسلحة النووية خلال العامين الماضيين، وهو ما ينذر بالخطر.
وقالت ماي "بعض الناس يقترحون أنه يجب علينا إلغاء رادعنا النووي، ولكنني أقول إنه أمر مهم وحيوي لدفاعاتنا لعقود، وسيكون من الخطأ السير في هذا الطريق".
وانتقدت ماي أعضاء حزب العمال من حكومة الظل قائلة "إنه من العار أن يفشل نواب المقاعد الأمامية في الحفاظ على موقف مؤيد من الرادع النووي"، حيث من المنتظر أن يصوت الأعضاء على هذه القضية في وقت لاحق مساء اليوم.
ويتواجد في القاعدة البحرية في فاسلين بجنوب غرب اسكتلندا الصواريخ النووية التي تحملها غواصات "فانجارد" التابعة للقوات البحرية الملكية والتي يسعى الحزب القومي الإسكتلندي برئاسة الوزيرة الأولى، نيكولا ستورجيون لإلغائها.
ويتوقع أن يتكلف استبدال الغواصات الأربع، وهي من طراز فانجارد - وتحمل صواريخ ترايدنت النووية – 40 مليار جنيه استرليني.
ويقول معارضون إن استبدال الصواريخ سيتكلف 100 مليار جنيه استرليني، وإن على بريطانيا دراسة بدائل أقل تكلفة.
وفي بيانها أمام البرلمان اليوم الإثنين لفتح الجلسة الحوارية الخاصة بتجديد الرادع النووي، قالت تيريزا ماي إن عملها لمدة ست سنوات كوزيرة للداخلية كان يركز على إبقاء الناس آمنين، مشددة على أن هذه المهمة مستمرة كرئيسة للوزراء.
وأضافت أنه لا يوجد مسؤولية أكبر كرئيسة للوزراء من الحفاظ على أمن البلاد، وهذا هو سبب تقديمها لهذا المقترح بتجديد الرادع النووي، مشيرة إلى زيادة في التصريحات الروسية الخاصة باستخدام الأسلحة النووية خلال العامين الماضيين، وهو ما ينذر بالخطر.
وقالت ماي "بعض الناس يقترحون أنه يجب علينا إلغاء رادعنا النووي، ولكنني أقول إنه أمر مهم وحيوي لدفاعاتنا لعقود، وسيكون من الخطأ السير في هذا الطريق".
وانتقدت ماي أعضاء حزب العمال من حكومة الظل قائلة "إنه من العار أن يفشل نواب المقاعد الأمامية في الحفاظ على موقف مؤيد من الرادع النووي"، حيث من المنتظر أن يصوت الأعضاء على هذه القضية في وقت لاحق مساء اليوم.
ويتواجد في القاعدة البحرية في فاسلين بجنوب غرب اسكتلندا الصواريخ النووية التي تحملها غواصات "فانجارد" التابعة للقوات البحرية الملكية والتي يسعى الحزب القومي الإسكتلندي برئاسة الوزيرة الأولى، نيكولا ستورجيون لإلغائها.
ويتوقع أن يتكلف استبدال الغواصات الأربع، وهي من طراز فانجارد - وتحمل صواريخ ترايدنت النووية – 40 مليار جنيه استرليني.
ويقول معارضون إن استبدال الصواريخ سيتكلف 100 مليار جنيه استرليني، وإن على بريطانيا دراسة بدائل أقل تكلفة.