تأكيدًا لريادة مصر وحرصها الدائم على الارتباط بقارتها، توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى روندا، السبت الماضى، لحضور القمة الإفريقية المنعقدة فى العاصمة الرواندية كيجالى.

وتصاعد الدور المصرى بالقارة بعد أن تقلدت منصب عضو غير دائم بمجلس الأمن، وبذلك أصبحت حلقة الوصل بين مجلس الأمن وإفريقيا.

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، على هامش القمة، بعدد من زعماء وقادة إفريقيا، منهم الرئيس السودانى عمر البشير، والصومالى شيخ محمود، ورئيس الكونغو جوزيف كابيلا.

ورغم البوادر الإيجابية لزيارة الرئيس السيسى، إلا أنه كالعادة بدأ المشككون والمغرضون والمنحازون لمصالحهم فى إثارة البلبلة بأى شكل حول زيارة الرئيس.


ونشر أعضاء جماعة الإخوان "الإرهابية" والموالون لها، على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، صورة يزعمون من خلالها أن الرئيس لم يتم استقباله بالشكل اللائق فى مطار روندا، أو على الأقل مثل نظرائه.

غير أن الحقيقة التى نكشفها بالصور أن رواندا أعدت استقبالًا لا يخالف البروتوكول الرسمى لها فى استقبال الزعماء كافة، خلال إقامة المؤتمرات الدولية الكبرى، فقد كان فى استقبال السيسى أحد وزراء رواندا، والدكتورة نميرة نجم، سفير مصر هناك، والسفير الرواندى فى القاهرة، الشيخ صالح هابيمانا.

ويعرض "مبتدا" صورًا لرؤساء عدد من الدول الإفريقية خلال استقبالهم بالعاصمة كيجالى، وكلها صور مماثلة لتلك التى التُقطت للرئيس المصرى، حيث لم يكن الرئيس الرواندى فى استقبال أى منهم.