"الدراسات الاقتصادية" يشيد بإطلاق استراتيجية قومية للنهوض بالصناعات النسيجية
الثلاثاء 05/يونيو/2018 - 01:34 م
تامر فاروق
طباعة
قال المركز المصري للدراسات الاقتصادية أن إعداد وإطلاق استراتيجية قومية للنهوض بقطاع الصناعات النسيجية في مصر وللقطاعات المختلفة من الإجراءات الإيجابية شديدة الإلحاح في هذه المرحلة.
وأضاف أن الاهتمام الكبير حاليا بوضع الاستراتيجيات، إلا أن المفهوم الصحيح لها لا يزال غائبا، حيث يتم وضع أهداف عامة تفتقر إلى مستهدفات كمية دقيقة وبجدول زمني محدد للتنفيذ ومؤشرات لقياس الأداء.
وأشار إلى ضرورة الفصل بين مسئوليات إعداد الإستراتيجية وتنفيذها وتقييم ما وصلت إليه، لتعظيم الاستفادة من هذه الاستراتيجيات تزويدها بالآليات التي تضمن استدامتها والالتزام بتنفيذها حال تغير الحكومات.
وأوضح أن الإستراتيجية التي أعلن عنها وزير التجارة والصناعة، لم يتم نشرها رسميا كما أنها تتناول للعديد من العناصر في آن واحد، حيث تتناول سلسلة القيمة بكافة خطواتها بدءا من زراعة القطن ووصولا إلى صناعة الملابس الجاهزة، وهو ما يتطلب التحديد الدقيق للإطار الزمني للتنفيذ والموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك ومدى إتاحتها.
وشدد على ضرورة تبني المفهوم الحديث لسلسلة القيمة لصناعة النسيج، فعلى سبيل المثال، بالنسبة للقطن، من المفيد تناول سلسلة القيمة الخاصة به بجميع أنواعه من قطن طويل ومتوسط وقصير التيلة، وكمياته الحالية والمستقبلية وصادراته، وتعظيم الاستفادة منه من خلال الحد من تصديره في شكله الخام وتصنيعه إلى غزل وأقمشة، بالإضافة إلى البدء الفوري في إجراء التجارب الخاصة بزراعة القطن قصير التيلة لما تستغرقه من سنوات عديدة وتيسير استيراده لحين التمكن من زراعته بالشكل الكافي في مصر، ودراسة الوضع القائم لشركات القطاع العام للغزل والنسيج واتخاذ خطوات جادة وسريعة بشأنها من حيث بيعها وتعويض العمال بها أو إعادة هيكلتها وغير ذلك من الحلول المطروحة.
وأضاف أن الاهتمام الكبير حاليا بوضع الاستراتيجيات، إلا أن المفهوم الصحيح لها لا يزال غائبا، حيث يتم وضع أهداف عامة تفتقر إلى مستهدفات كمية دقيقة وبجدول زمني محدد للتنفيذ ومؤشرات لقياس الأداء.
وأشار إلى ضرورة الفصل بين مسئوليات إعداد الإستراتيجية وتنفيذها وتقييم ما وصلت إليه، لتعظيم الاستفادة من هذه الاستراتيجيات تزويدها بالآليات التي تضمن استدامتها والالتزام بتنفيذها حال تغير الحكومات.
وأوضح أن الإستراتيجية التي أعلن عنها وزير التجارة والصناعة، لم يتم نشرها رسميا كما أنها تتناول للعديد من العناصر في آن واحد، حيث تتناول سلسلة القيمة بكافة خطواتها بدءا من زراعة القطن ووصولا إلى صناعة الملابس الجاهزة، وهو ما يتطلب التحديد الدقيق للإطار الزمني للتنفيذ والموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك ومدى إتاحتها.
وشدد على ضرورة تبني المفهوم الحديث لسلسلة القيمة لصناعة النسيج، فعلى سبيل المثال، بالنسبة للقطن، من المفيد تناول سلسلة القيمة الخاصة به بجميع أنواعه من قطن طويل ومتوسط وقصير التيلة، وكمياته الحالية والمستقبلية وصادراته، وتعظيم الاستفادة منه من خلال الحد من تصديره في شكله الخام وتصنيعه إلى غزل وأقمشة، بالإضافة إلى البدء الفوري في إجراء التجارب الخاصة بزراعة القطن قصير التيلة لما تستغرقه من سنوات عديدة وتيسير استيراده لحين التمكن من زراعته بالشكل الكافي في مصر، ودراسة الوضع القائم لشركات القطاع العام للغزل والنسيج واتخاذ خطوات جادة وسريعة بشأنها من حيث بيعها وتعويض العمال بها أو إعادة هيكلتها وغير ذلك من الحلول المطروحة.