قال عماد عطية خبير أسواق المال أن المستثمرين بالبورصة يعانون من تسارع وتيرة الهبوط العنيف الذي قد يكون قضي علي مكاسب قد حققت خلال العام بل وتحقيق خسائر كبيرة للبعض الأخر.

وأضاف عطية لـ"بوابة الموطن" انه "لن يعوض مكاسب البورصة إلا هي" لافتا إلى أن تسارع وتيرة الهبوط تكون آخر مراحل التصحيح وخاصة مع أسهم تسجل تراجعات سنوية مع تقفيلات المار جن كول بدون فوليمات
وأوضح حتي الآن لم نرى أن التصحيح علي مشارف الانتهاء فيجب علينا أن نتعظ ونتعلم من أخطائنا لافتا إلى أن "أول خطايا البورصة هي العواطف "

وأكد أنه كان واضح للعيان بدء من رمضان أن أسهم المؤسسات ضعيفة وبها بياع كما أن صعود أسهم المضاربات قابلها اصطدم بقطار تصحيح أسهم المؤسسات والقيادية فكانت أول الهابطين أيضا ويشفع للبعض منها هبوطه من غير فوليم والتي يسهل ارتدادها مقارنه بأسهم هبطت بفوليمات قد تكون عائق إمام ارتداد قوي وسريع

وواضح ان موجة التصحيح الأخيرة على وشك نهايتها وكتابة آخر صفحاتها وقد يكون الأسبوع القادم هو عودة السيولة مره أخري للسوق مع توقع بارتدادات قد تكون من الغد لبعض الأسهم وكالعادة تكون فترات الهبوط والتصحيح القوية هي الفرص المواتية لتحقيق اكبر مكاسب لأصحاب السيولة الذكية خارج السوق.