بالفيديو.. طفل يبيع الصابون في المترو لإعالة ذويه.. "مكتب الدفاع الاجتماعي": ليس هناك نتائج لحصر أطفال الشوارع
الإثنين 18/يوليو/2016 - 09:09 م
نغم رضا
طباعة
توجد كوارث طبيعية، وعلى النقيض هناك كوارث بشرية، وأبرزها أزمة أطفال الشوارع، وتعددت الأسباب حول هذه الظاهرة، وانعدمت الحلول للقضاء عليها.
ورصدت كاميرا "المواطن" معاناة أحد هؤلاء، الذين تؤويهم الشوارع، لعل وعسى يجدوا فيها قوت يومهم، لتخفيف الأعباء على أسرهم.
في البداية، "أنا بنزل أشتغل عشان أمي وأخواتي، عشان أبويا متجوز على أمي وسايبنا ومش بيبعتلنا فلوس وأنا بصرف عليهم " هكذا بدأ ياسر، أحد أطفال الشوارع البالغ من العمر 14 عامًا، حديثه معنا.
وتابع: " أمي بتشتغل بس بتتعب من مسح السلالم، فبنزل أبيع صابون فى المترو عشانها وعشان أخواتى"، مؤكدًا رغبته في أن يصبح محاميًا.
وأكد "ياسر"، على حسن معاملة بعض الضباط معه، وعلى النقيض، البعض الآخر، وعند القبض عليه من أحدهم ودخوله القسم، يخرج بكفالة مقدارها 30 جنيه من أصل 50: 100 جنيه يقوم بالحصول عليهم فى اليوم الواحد.
وقام بالبحث عن عمل ولم يجد وإذا وجد لم يقبلوه لعدم التزامه، ومن الطبيعي أن يكون الأطفال فى مثل هذا السن يريدوا اللهو والمرح، وليس العمل وتحمل المسؤولية، فليس هناك لوم عليه أو على من يرفض تشغيله.
وقال هشام حسين، مدير مكتب الدفاع الاجتماعي بالمنطقة الغربية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، أن ليس هناك أي نتائج للحصر الذي قامت به وزارة التضامن منذ عام ونصف، لإعادة تأهيل وإدماج أطفال الشوارع في المجتمع.
وأكد "حسين"، أن ذلك يعود للحصر غير الدقيق الذي قام به الموظفين لرغبتهم فى ملأ الاستمارات للحصول على المقابل المادي المحدد لهم من وراء ذلك، مضيفًا أن هناك ميزانية مالية أكثر من 450 مليون جنيه في صندوق "تحيا مصر" مسؤولة عن إعادة تأهيل ودمج أطفال الشوارع فى المجتمع، لم يتم الاستفادة منها حتى الآن، مؤكدًا أن السبب وراء ذلك انتظار توقيع الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وأشار، أن بعض الجمعيات الأهلية وأبرزهم جمعية "رسالة"، بدأت فى إعادة تأهيل وإدماج أطفال الشوارع فى المجتمع بمنطقة حلوان، وأن هناك بعض الجهود فى الوحدات الاجتماعية للقضاء على هذه الظاهرة التي باتت قلق للمجتمع المصري.
ورصدت كاميرا "المواطن" معاناة أحد هؤلاء، الذين تؤويهم الشوارع، لعل وعسى يجدوا فيها قوت يومهم، لتخفيف الأعباء على أسرهم.
في البداية، "أنا بنزل أشتغل عشان أمي وأخواتي، عشان أبويا متجوز على أمي وسايبنا ومش بيبعتلنا فلوس وأنا بصرف عليهم " هكذا بدأ ياسر، أحد أطفال الشوارع البالغ من العمر 14 عامًا، حديثه معنا.
وتابع: " أمي بتشتغل بس بتتعب من مسح السلالم، فبنزل أبيع صابون فى المترو عشانها وعشان أخواتى"، مؤكدًا رغبته في أن يصبح محاميًا.
وأكد "ياسر"، على حسن معاملة بعض الضباط معه، وعلى النقيض، البعض الآخر، وعند القبض عليه من أحدهم ودخوله القسم، يخرج بكفالة مقدارها 30 جنيه من أصل 50: 100 جنيه يقوم بالحصول عليهم فى اليوم الواحد.
وقام بالبحث عن عمل ولم يجد وإذا وجد لم يقبلوه لعدم التزامه، ومن الطبيعي أن يكون الأطفال فى مثل هذا السن يريدوا اللهو والمرح، وليس العمل وتحمل المسؤولية، فليس هناك لوم عليه أو على من يرفض تشغيله.
وقال هشام حسين، مدير مكتب الدفاع الاجتماعي بالمنطقة الغربية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، أن ليس هناك أي نتائج للحصر الذي قامت به وزارة التضامن منذ عام ونصف، لإعادة تأهيل وإدماج أطفال الشوارع في المجتمع.
وأكد "حسين"، أن ذلك يعود للحصر غير الدقيق الذي قام به الموظفين لرغبتهم فى ملأ الاستمارات للحصول على المقابل المادي المحدد لهم من وراء ذلك، مضيفًا أن هناك ميزانية مالية أكثر من 450 مليون جنيه في صندوق "تحيا مصر" مسؤولة عن إعادة تأهيل ودمج أطفال الشوارع فى المجتمع، لم يتم الاستفادة منها حتى الآن، مؤكدًا أن السبب وراء ذلك انتظار توقيع الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وأشار، أن بعض الجمعيات الأهلية وأبرزهم جمعية "رسالة"، بدأت فى إعادة تأهيل وإدماج أطفال الشوارع فى المجتمع بمنطقة حلوان، وأن هناك بعض الجهود فى الوحدات الاجتماعية للقضاء على هذه الظاهرة التي باتت قلق للمجتمع المصري.