سفير الصين بالقاهرة: قرار التحكيم بشأن بحر الصين الجنوبي باطل
الإثنين 18/يوليو/2016 - 09:33 م
أكد سونج آى قوه سفير الصين بالقاهرة، رفضه لقرار تحكيم ما يسمى بالمحكمة الدولية في نزاع بحر الصيني الجنوبي، ووصفه بأنه باطل ولاغي وليس له قوة وأنه يعد سابقة سيئة للاستخدام المفرط للتحكيم ويزيد من التوترات في المنطقة، وأنه ليس ملزما لبكين.
وأضاف في الصالون الإعلامي الذي عقده اليوم الإثنين، بمقر السفارة الصينية بالقاهرة أن هذه المحكمة ليست محكمة دولية وليس لها صلة بالمحكمة الدولية التابعة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذه المحكمة مؤلفة من خمسة قضاة تم تحديدهم من قبل اليابان والفلبين، وهذا يختلف عن أسلوب المحكمة الدولية للأمم المتحدة.
وأفاد بأن السياسية الصينية تجاه قضية بحر الصيني الجنوبي هي التمسك بمواقفها الثابتة، وأن بكين مستعدة لإيجاد حل سياسي للنزاع في إطار القانون الدولي واحترام الحقائق التاريخية، وأن باب التعاون مفتوح أمام الفلبين، وأنها تعمل على إبقاء النزاع في حدود السيطرة وتتبنى مواقف فعالة من أجل الحفاظ على حرية الملاحة البحرية وقفا للقانون الدولي ودعم التعاون المشترك مع الدول المعنية من أجل تحقيق التنمية والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال إن البيان الختامي الصادر عن الدورة الثانية لمؤتمر منتدى التعاون الصيني والدول العربية الذي عقد في الدوحة في مايو الماضي أكد دعم الدول العربية لموقف الصين الرامي لحل سلمي للخلافات مع الفلبين وأن الدول العربية تدعم حق المواقفة المنصوص في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار في إيجاد حل سلمي نهائي للنزاع والخلاف حول بحر الصيني الجنوبي وأن الدول العربية حثت الدول المعنية بحل هذا النزاع سلميا، وثمن السفير الصيني موقف مصر الثابت من هذه القضية والذي دعم البيان الختامي الصادر في الدوحة.
وأوضح آى قوه أن الرئيس الفلبيني أعلن عن استعداده للتفاوض مع الصين في هذا النزاع وأن بكين تعتبر هذا البيان إيجابيا، معربا عن أمله في أن تأخذ الفلبين إجراءات ملموسة لتقريب المسافة بين الجانبين وحل هذا النزاع بشكل سلمي وأن تبذل الدول من خارج المنطقة الجهود لتحقيق هذا الهدف.
وردا على سؤال حول ممارسة الولايات المتحدة واليابان الضغوط على الفلبين في النزاع مع بكين، أشار السفير الصيني إلى أن هناك دولا عظمى لا تلعب دورا إيجابيا لحل هذه القضية سلميا وتسعى إلى تعقيد وعرقلة حل النزاع، مضيفا أن الحكومة الفلبينية وضعت هدفا واضحا وهو عرقلة وتعقيد هذه القضية، وأقامت دعوى للتحكيم في هذا النزاع، مؤكدا أن بكين مصرة على احترام حق المصالح البحرية وتنمية المنطقة وقفا للقانون .
واردف قائلا إن الصين تتبنى سياسة ضبط النفس وتسعى لحل هذا النزاع بشكل سلمي وترك الخلافات جانبا قبل التوصل إلى حل نهائي للنزاع وتعزيز التعاون المشترك، مؤكدا أن الصين أكبر دولة ولها تجارة دولية كبيرة في العالم وعدد سفن تجارية كثيرة تمر عبر هذا الممر المائي (بحر الصيني الجنوبي) ومن ثم هي لا ترغب في زيادة التوتر لأنه لا يصب في مصلحة بكين.
وأكد أن الصين ترغب في وضع آلية أو إطار للحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المنطقة، معربا عن أمله أن تقبل دول تجمع الأسيان السياسة الصينية في هذا الصدد، لافتا إلى أن بحر الصين الجنوبي يعتبر منارة مهمة للحزام الاقتصادي لطريق الحرير البحري.
وردا على سؤال حول إقامة منطقة دفاع جوي في بحر الصين الجنوبي، قال آى قوه إن الصين دولة ذات سيادة ومن حقها تحديد منطقة الدفاع الجوي وهذا حق اختيار لها وليس اختيارا لدول عظمى أخرى، وأن بكين تمتلك الحق في تحديد درجة الخطر الذي يهدد الأمن في هذه المنطقة.
وردا على سؤال حول دور الولايات المتحدة في هذا النزاع، أفاد بأن الولايات المتحدة ليست من الأطراف المعنية في بحر الصين الحنوبي وأن بكين حثت واشنطن مرارا بالتمسك والوفاء بوعودها بعدم التدخل في السيادة الإقليمية وأن تتبنى الحذر في القول وفي الفعل، مطالبا أمريكا بتبني إجراءات ملموسة وبذل الجهود للحفاظ على السلام والاستقرار في هذه المنطقة حتى لا تحدث مواجهة عسكرية.
وأكد أن بكين سوف تدافع بكل حسم وحزم عن ارداتها في السيادة الإقليمية وأنها تمتلك الثقة والقدرة على الدفاع في حالة محاولة احتلال أراضيها أو المياه الإقليمية، لافتا إلى أن المناورة العسكرية التي أجرتها الصين مؤخرا في هذه المنطقة هي روتينية وأنه لا يعرف الهدف من المناورات العسكرية التي تقوم بها دولا أخرى.
وأضاف في الصالون الإعلامي الذي عقده اليوم الإثنين، بمقر السفارة الصينية بالقاهرة أن هذه المحكمة ليست محكمة دولية وليس لها صلة بالمحكمة الدولية التابعة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذه المحكمة مؤلفة من خمسة قضاة تم تحديدهم من قبل اليابان والفلبين، وهذا يختلف عن أسلوب المحكمة الدولية للأمم المتحدة.
وأفاد بأن السياسية الصينية تجاه قضية بحر الصيني الجنوبي هي التمسك بمواقفها الثابتة، وأن بكين مستعدة لإيجاد حل سياسي للنزاع في إطار القانون الدولي واحترام الحقائق التاريخية، وأن باب التعاون مفتوح أمام الفلبين، وأنها تعمل على إبقاء النزاع في حدود السيطرة وتتبنى مواقف فعالة من أجل الحفاظ على حرية الملاحة البحرية وقفا للقانون الدولي ودعم التعاون المشترك مع الدول المعنية من أجل تحقيق التنمية والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال إن البيان الختامي الصادر عن الدورة الثانية لمؤتمر منتدى التعاون الصيني والدول العربية الذي عقد في الدوحة في مايو الماضي أكد دعم الدول العربية لموقف الصين الرامي لحل سلمي للخلافات مع الفلبين وأن الدول العربية تدعم حق المواقفة المنصوص في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار في إيجاد حل سلمي نهائي للنزاع والخلاف حول بحر الصيني الجنوبي وأن الدول العربية حثت الدول المعنية بحل هذا النزاع سلميا، وثمن السفير الصيني موقف مصر الثابت من هذه القضية والذي دعم البيان الختامي الصادر في الدوحة.
وأوضح آى قوه أن الرئيس الفلبيني أعلن عن استعداده للتفاوض مع الصين في هذا النزاع وأن بكين تعتبر هذا البيان إيجابيا، معربا عن أمله في أن تأخذ الفلبين إجراءات ملموسة لتقريب المسافة بين الجانبين وحل هذا النزاع بشكل سلمي وأن تبذل الدول من خارج المنطقة الجهود لتحقيق هذا الهدف.
وردا على سؤال حول ممارسة الولايات المتحدة واليابان الضغوط على الفلبين في النزاع مع بكين، أشار السفير الصيني إلى أن هناك دولا عظمى لا تلعب دورا إيجابيا لحل هذه القضية سلميا وتسعى إلى تعقيد وعرقلة حل النزاع، مضيفا أن الحكومة الفلبينية وضعت هدفا واضحا وهو عرقلة وتعقيد هذه القضية، وأقامت دعوى للتحكيم في هذا النزاع، مؤكدا أن بكين مصرة على احترام حق المصالح البحرية وتنمية المنطقة وقفا للقانون .
واردف قائلا إن الصين تتبنى سياسة ضبط النفس وتسعى لحل هذا النزاع بشكل سلمي وترك الخلافات جانبا قبل التوصل إلى حل نهائي للنزاع وتعزيز التعاون المشترك، مؤكدا أن الصين أكبر دولة ولها تجارة دولية كبيرة في العالم وعدد سفن تجارية كثيرة تمر عبر هذا الممر المائي (بحر الصيني الجنوبي) ومن ثم هي لا ترغب في زيادة التوتر لأنه لا يصب في مصلحة بكين.
وأكد أن الصين ترغب في وضع آلية أو إطار للحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المنطقة، معربا عن أمله أن تقبل دول تجمع الأسيان السياسة الصينية في هذا الصدد، لافتا إلى أن بحر الصين الجنوبي يعتبر منارة مهمة للحزام الاقتصادي لطريق الحرير البحري.
وردا على سؤال حول إقامة منطقة دفاع جوي في بحر الصين الجنوبي، قال آى قوه إن الصين دولة ذات سيادة ومن حقها تحديد منطقة الدفاع الجوي وهذا حق اختيار لها وليس اختيارا لدول عظمى أخرى، وأن بكين تمتلك الحق في تحديد درجة الخطر الذي يهدد الأمن في هذه المنطقة.
وردا على سؤال حول دور الولايات المتحدة في هذا النزاع، أفاد بأن الولايات المتحدة ليست من الأطراف المعنية في بحر الصين الحنوبي وأن بكين حثت واشنطن مرارا بالتمسك والوفاء بوعودها بعدم التدخل في السيادة الإقليمية وأن تتبنى الحذر في القول وفي الفعل، مطالبا أمريكا بتبني إجراءات ملموسة وبذل الجهود للحفاظ على السلام والاستقرار في هذه المنطقة حتى لا تحدث مواجهة عسكرية.
وأكد أن بكين سوف تدافع بكل حسم وحزم عن ارداتها في السيادة الإقليمية وأنها تمتلك الثقة والقدرة على الدفاع في حالة محاولة احتلال أراضيها أو المياه الإقليمية، لافتا إلى أن المناورة العسكرية التي أجرتها الصين مؤخرا في هذه المنطقة هي روتينية وأنه لا يعرف الهدف من المناورات العسكرية التي تقوم بها دولا أخرى.