غزة تشعل فتيل الفتنة بين ليبرمان وقادة الجيش الإسرائيلي
الأربعاء 06/يونيو/2018 - 11:05 ص
عواطف الوصيف
طباعة
كشف محلل الشئون العسكرية، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليكس فيشمان صباح اليوم الأربعاء عن بوادر خلاف كبير بدأ يبرز بين وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان والقيادة العليا لأركان جيش الاحتلال بشأن كيفية التعامل مع الأزمة في قطاع غزة.
ورأى فيشمان في مقاله الذي نشرته الصحيفة صباح الأربعاء أن ليبرمان ومن خلال تصريحاته الأخيرة في "الكنيست"، يكون قد وجه انتقادات إلى كبار المسؤولين في هيئة الأركان العامة بجيش الاحتلال، الذين رأوا أن هناك حاجة إلى خطوة سياسية اقتصادية في غزة للتغلب على الأزمة الأمنية هناك.
ويستلزم الإشارة هنا، إلى طبيعة الأوضاع التي يعيشها قطاع غزة، والتي أدت إلى نشوب هذه الخلافات، حيث من المعروف أن الحدود الشرقية للقطاع، تشهد مسيرات شعبية سلمية متواصلة منذ 30 مارس الماضي، وهي عبارة عن التركيز على المطالبة بحق العودة وكسر الحصار، مما استدعى استنفارًا لوحدات في جيش الاحتلال على مدار أكثر من شهرين متتاليين.
وأضاف فيشمان في مقاله: "هناك تباين في المواقف بين القيادة العسكرية ومكتب وزير الدفاع"، مستشهدا في رؤيته بتصريحات مصدر عسكري كبير أدلى بها الخميس الماضي للصحفيين قال فيها: "يمكننا أن نذهب إلى المنحدر والوصول الى التصعيد، ويمكننا أن نقرر أن نذهب إلى خطوة غير عسكرية ستؤدي إلى وضع مختلف في غزة الفترة الحالية هي الأكثر ملاءمة للتوصل إلى اتفاق مع حماس لمنع مزيد من التصعيد".
ورأى فيشمان في مقاله الذي نشرته الصحيفة صباح الأربعاء أن ليبرمان ومن خلال تصريحاته الأخيرة في "الكنيست"، يكون قد وجه انتقادات إلى كبار المسؤولين في هيئة الأركان العامة بجيش الاحتلال، الذين رأوا أن هناك حاجة إلى خطوة سياسية اقتصادية في غزة للتغلب على الأزمة الأمنية هناك.
ويستلزم الإشارة هنا، إلى طبيعة الأوضاع التي يعيشها قطاع غزة، والتي أدت إلى نشوب هذه الخلافات، حيث من المعروف أن الحدود الشرقية للقطاع، تشهد مسيرات شعبية سلمية متواصلة منذ 30 مارس الماضي، وهي عبارة عن التركيز على المطالبة بحق العودة وكسر الحصار، مما استدعى استنفارًا لوحدات في جيش الاحتلال على مدار أكثر من شهرين متتاليين.
وأضاف فيشمان في مقاله: "هناك تباين في المواقف بين القيادة العسكرية ومكتب وزير الدفاع"، مستشهدا في رؤيته بتصريحات مصدر عسكري كبير أدلى بها الخميس الماضي للصحفيين قال فيها: "يمكننا أن نذهب إلى المنحدر والوصول الى التصعيد، ويمكننا أن نقرر أن نذهب إلى خطوة غير عسكرية ستؤدي إلى وضع مختلف في غزة الفترة الحالية هي الأكثر ملاءمة للتوصل إلى اتفاق مع حماس لمنع مزيد من التصعيد".