«وول ستريت جورنال»: أهمية أردوغان للاتحاد الأوروبي تتفوق على قيم أوروبا
الإثنين 18/يوليو/2016 - 10:09 م
ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) أن أهمية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالنسبة للاتحاد الأوروبي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، تتفوق على قيم أوروبا نفسها، معتبرة أن معضلة تركيا بالنسبة لأوروبا ازدادت حدة.
وأضافت الصحيفة - في تقرير على موقعها الإلكتروني - أن القادة الأوروبيين يخشون استغلال أردوغان للانقلاب العسكري الفاشل لتشديد قبضته على السلطة وقمع معارضيه، ولكن في الوقت ذاته فإنهم يحتاجونه لمساعدتهم في أزمة خاصة بهم، وهي الحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
ورأت الصحيفة أن قادة أوروبا يأملون أن يدرك أردوغان أن العديد من معارضيه السياسيين عارضوا الانقلاب بقوة، وأن يكون رد فعله على ذلك بتخفيف حملة تركيز السلطة في الرئاسة، ولكن بعد اعتقال آلاف الناس بزعم أنهم متعاطفون مع منفذي الانقلاب؛ فإنه مجرد أمل أكثر منه توقع.
ولخص رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك القضية من وجهة نظر أوروبا، قائلا: "السؤال الأهم هو شكل تركيا التي ستخرج من تلك الأزمة.. وكيفية تعامل تركيا للخروج منها والتعامل مع العواقب سيكون أمرا حاسما ليس لتركيا فقط ولكن للمنطقة بأكملها ولكن للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي".
وفي مارس الماضي، وقع الاتحاد الأوروبي وتركيا اتفاقية تضمن مساعدة الأخيرة في إبقاء اللاجئين داخل تركيا مقابل الدعم المالي، والشروع في مفاوضات حول عضوية تركيا بالاتحاد الأوروبي وضمان سفر بدون تأشيرة للمواطنين الأتراك إلى دول التكتل.
ورأى مارك بيريني، سفير سابق للاتحاد الأوروبي في تركيا حتى 2011، أن الاتحاد الأوروبي قد يكون في حاجة أكثر لتركيا وليس العكس، موضحا أن دول الغرب تحتاج أردوغان في الحرب ضد تنظيم "داعش" والحد من تدفق الهجرة إلى أوروبا، وهو ما قد يكون نتيجته أن دول الغرب لن تصر على التزام تركيا بالديمقراطية.
وفي السياق ذاته، قال خبير الشئون التركية في مركز (دراسات كارنيجي) بأوروبا سنان أولجين، إن "رد الفعل السياسي للاتحاد الأوروبي هو التحدث عن القيم، ولكن القيم في هذه النقطة لا تهم كثيرا.. لأنه لم يكن هناك تعهد حقيقي من أردوغان بأن يغير مساره".
وأضافت الصحيفة - في تقرير على موقعها الإلكتروني - أن القادة الأوروبيين يخشون استغلال أردوغان للانقلاب العسكري الفاشل لتشديد قبضته على السلطة وقمع معارضيه، ولكن في الوقت ذاته فإنهم يحتاجونه لمساعدتهم في أزمة خاصة بهم، وهي الحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
ورأت الصحيفة أن قادة أوروبا يأملون أن يدرك أردوغان أن العديد من معارضيه السياسيين عارضوا الانقلاب بقوة، وأن يكون رد فعله على ذلك بتخفيف حملة تركيز السلطة في الرئاسة، ولكن بعد اعتقال آلاف الناس بزعم أنهم متعاطفون مع منفذي الانقلاب؛ فإنه مجرد أمل أكثر منه توقع.
ولخص رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك القضية من وجهة نظر أوروبا، قائلا: "السؤال الأهم هو شكل تركيا التي ستخرج من تلك الأزمة.. وكيفية تعامل تركيا للخروج منها والتعامل مع العواقب سيكون أمرا حاسما ليس لتركيا فقط ولكن للمنطقة بأكملها ولكن للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي".
وفي مارس الماضي، وقع الاتحاد الأوروبي وتركيا اتفاقية تضمن مساعدة الأخيرة في إبقاء اللاجئين داخل تركيا مقابل الدعم المالي، والشروع في مفاوضات حول عضوية تركيا بالاتحاد الأوروبي وضمان سفر بدون تأشيرة للمواطنين الأتراك إلى دول التكتل.
ورأى مارك بيريني، سفير سابق للاتحاد الأوروبي في تركيا حتى 2011، أن الاتحاد الأوروبي قد يكون في حاجة أكثر لتركيا وليس العكس، موضحا أن دول الغرب تحتاج أردوغان في الحرب ضد تنظيم "داعش" والحد من تدفق الهجرة إلى أوروبا، وهو ما قد يكون نتيجته أن دول الغرب لن تصر على التزام تركيا بالديمقراطية.
وفي السياق ذاته، قال خبير الشئون التركية في مركز (دراسات كارنيجي) بأوروبا سنان أولجين، إن "رد الفعل السياسي للاتحاد الأوروبي هو التحدث عن القيم، ولكن القيم في هذه النقطة لا تهم كثيرا.. لأنه لم يكن هناك تعهد حقيقي من أردوغان بأن يغير مساره".