السيسى يبحث مع رئيسى بوركينا فاسو والنيجر تعزيز العلاقات فى مكافحة الارهاب
الإثنين 18/يوليو/2016 - 10:12 م
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم برئيس بوركينا فاسو مارك كابوري على هامش اجتماعات القمة الافريقية المُنعقدة في كيجالي.
وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد خلال اللقاء حرص مصر على تطوير التعاون الثنائي مع بوركينا فاسو، لاسيما على الصعيد الاقتصادي والتجاري حتى يرتقي إلى مستوى العلاقات السياسية الوثيقة التى تجمع بين البلدين.
كما أكد على مواصلة مصر تقديم الدعم الفني والبرامج التدريبية لبوركينا فاسو في المجالات المختلفة من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
ومن جانبه، أشاد الرئيس البوركيني بالدور التاريخي لمصر فى القارة الافريقية، مؤكداً اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات معها على كافة الأصعدة، وثمن الدعم الفني المُقدم من مصر، ومساهمتها المُقدرة فى بناء قدرات أبناء بوركينا فاسو.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الرئيس التقى اليوم أيضاً برئيس النيجر محمد يوسفو في مطار كيجالي قبل مغادرة رواندا عائداً إلى أرض الوطن، حيث أكد الرئيس خلال اللقاء على قوة ومتانة العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر والنيجر، معرباً عن حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي مع النيجر فى جميع المجالات.
ومن جانبه، أعرب رئيس النيجر عن إعتزاز بلاده بالعلاقات المتميزة والوطيدة التى تجمعها بمصر، مؤكداً على ضرورة العمل على دفع وتطوير التعاون الثنائي.
كما أشاد رئيس النيجر بقرار الرئيس تخصيص ألف منحة دراسية بالكليات والمعاهد العسكرية المصرية لأبناء تجمع الساحل والصحراء، معرباً عن تطلعه لاستفادة أبناء النيجر من تلك المبادرة.
وأشاد رئيس النيجر بالجهود المُقدّرة التى يقوم بها الأزهر الشريف لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة من خلال البعثة الأزهرية في واجادوجو والمنح الدراسية التى يقدمها لأبناء بوركينا فاسو.
وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاءين تناولا سُبل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وكل من بوركينا فاسو والنيجر فى مختلف المجالات، فضلاً عن مناقشة عدد من القضايا الافريقية والتحديات المشتركة التى تواجه دول القارة، وعلى رأسها خطر الإرهاب الذي أصبح يمثل تهديداً للقارة بأكملها. وقد تم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق حول تلك القضايا، لاسيما فيما يتعلق بالأوضاع فى منطقة الساحل والصحراء.
وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد خلال اللقاء حرص مصر على تطوير التعاون الثنائي مع بوركينا فاسو، لاسيما على الصعيد الاقتصادي والتجاري حتى يرتقي إلى مستوى العلاقات السياسية الوثيقة التى تجمع بين البلدين.
كما أكد على مواصلة مصر تقديم الدعم الفني والبرامج التدريبية لبوركينا فاسو في المجالات المختلفة من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
ومن جانبه، أشاد الرئيس البوركيني بالدور التاريخي لمصر فى القارة الافريقية، مؤكداً اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات معها على كافة الأصعدة، وثمن الدعم الفني المُقدم من مصر، ومساهمتها المُقدرة فى بناء قدرات أبناء بوركينا فاسو.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الرئيس التقى اليوم أيضاً برئيس النيجر محمد يوسفو في مطار كيجالي قبل مغادرة رواندا عائداً إلى أرض الوطن، حيث أكد الرئيس خلال اللقاء على قوة ومتانة العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر والنيجر، معرباً عن حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي مع النيجر فى جميع المجالات.
ومن جانبه، أعرب رئيس النيجر عن إعتزاز بلاده بالعلاقات المتميزة والوطيدة التى تجمعها بمصر، مؤكداً على ضرورة العمل على دفع وتطوير التعاون الثنائي.
كما أشاد رئيس النيجر بقرار الرئيس تخصيص ألف منحة دراسية بالكليات والمعاهد العسكرية المصرية لأبناء تجمع الساحل والصحراء، معرباً عن تطلعه لاستفادة أبناء النيجر من تلك المبادرة.
وأشاد رئيس النيجر بالجهود المُقدّرة التى يقوم بها الأزهر الشريف لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة من خلال البعثة الأزهرية في واجادوجو والمنح الدراسية التى يقدمها لأبناء بوركينا فاسو.
وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاءين تناولا سُبل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وكل من بوركينا فاسو والنيجر فى مختلف المجالات، فضلاً عن مناقشة عدد من القضايا الافريقية والتحديات المشتركة التى تواجه دول القارة، وعلى رأسها خطر الإرهاب الذي أصبح يمثل تهديداً للقارة بأكملها. وقد تم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق حول تلك القضايا، لاسيما فيما يتعلق بالأوضاع فى منطقة الساحل والصحراء.