بعد إعلان الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للفراعنة قائمة منتخب مصر النهائية للمونديال القادم في روسيا واستبعاد 6 لاعبين من القائمة النهائية محمد عواد وأحمد حسن كوكا المحترف بالدوري البرتغالي وأحمد جمعه لاعب المصري البورسعيدي وعمرو طارق المحترف بالدوري الأمريكي وكريم حافظ المحترف بفريق لانس الفرنسي ومحمود عبدالعزيز لاعب خط الوسط المدافع لنادي الزمالك بدأت التحديات للجهاز الفني للمنتخب قبل السفر إلى كأس العالم بروسيا بعد حالة الغضب الشديد التى اجتاحت اللاعبين المستبعدين فور إعلان القائمة النهائية للفراعنة فى كأس العالم .

رهان الأرجنتيني كوبر على المجموعة النهائية التى تم اختيارها لكأس العالم زاد من حجم المسئولية على عاتق الجهاز الفني وكذلك اللاعبين بعد الإصابة التي تعرض لها النجم العالمي محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر فى نهائي دوري أبطال أوروبا أمام فريق ريال مدريد الأسباني مؤخراً .

لعب المدرب الأرجنتيني كوبر على الثقة والانطباعات الأولي التى جمعها عن اللاعبين على مدار الفترة الماضية ولم يحازف وكان واقعياً وتعامل مع القائمة النهائية بمنطق ومبدأ اللاعب المفيد أولا قبل كل شيء وهو ما زهر فى استبعاده للثلاثي المحترف أحمد حسن كوكا وعمرو طارق وكريم حافظ .

رهان كوبر على قائمة ال 23 لاعباً الذي تم اختيارهم بقائمة كأس العالم كانت بمشورة جماعية داخل الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول ولم تكن بقرار فردي ديكتاتوري من المدرب الأرجنتيني ليكون الجميع مشاركاً فى اختيارات لاعبي المنتخب الوطني الذي سيمثل الفراعنة فى كأس العالم 2018 .

لكن مازال المدير الفني للمنتخب الوطني الأول الأرجنتيني كوبر يخاف من الماضي الأليم للكرة المصرية مع الكرة السعودية وهو الأمر الذي جعل كوبر يعقد عدة جلسات توعية نفسية لإخراج هذا الماضي من تفكيرهم وإزالته دون رجعة مؤكداً بأن كرة القدم فى العالم كله لا تعترف سوى بالمجهود والتعب والعرق داخل الملعب ولا تعترف بالتاريخ أو بالماضي خاصة وأن المواجهات المصرية السعودية دائماً ما تشهد توترات ونتائج إيجابية للمنتخب السعودي .

عكف المدرب الأرجنتيني كوبر المدير الفني للفراعنة قبل السفر إلي كأس العالم بروسيا على إشعال روح المنافسة والحماس بين جميع اللاعبين وخاصة في ظل احتمالية غياب النجم محمد صلاح عن المواجهة الأولي أمام أوروجواي بالمجموعة الأولي للمونديال الروسي 2018 .