نائب بريطاني: تجديد الرادع النووي سيسرع من استقلال أسكتلندا
الإثنين 18/يوليو/2016 - 10:43 م
حذر زعيم المجموعة البرلمانية للحزب القومي الإسكتلندي بمجلس العموم، انجوس روبرتسون، اليوم الاثنين من أن تجديد الرادع النووي ترايدنت سيسرع من استقلال أسكتلندا.
وخلال جلسة البرلمان المخصصة لمناقشة تجديد الرادع النووي قبل التصويت عليها لاحقا اليوم، قال روبرتسون إنه يتم تجاهل الشعب الأسكتلندي من قبل الحكومة البريطانية، مشيرًا إلى أن تجديد الرادع النووي ليس ما يرغب به الأسكتلنديون.
ووصف النائب الأسكتلندي، برنامج ترايدنت "بغير الأخلاقي" والأسلحة الفاسدة المدمرة، وهو ما أدى إلى تصفيق حاد من جانب زملائه أعضاء الحزب القومي، مؤكدًا أن حزبه دائمًا ما يفوز بالانتخابات عبر برنامجه المعارض دوما لبرنامج ترايدنت النووي.
ويتواجد في القاعدة البحرية في فاسلين بجنوب غرب أسكتلندا الصواريخ النووية التي تحملها غواصات "فانجارد" التابعة للقوات البحرية الملكية والتي يسعى الحزب القومي الإسكتلندي برئاسة الوزيرة الأولى، نيكولا ستورجيون لإلغائها.
ويتوقع أن يتكلف استبدال الغواصات الأربع، وهي من طراز فانجارد - وتحمل صواريخ ترايدنت النووية - 40 مليار جنيه استرليني.
ويقول معارضون إن استبدال الصواريخ سيتكلف 100 مليار جنيه استرليني، وإن على بريطانيا دراسة بدائل أقل تكلفة.
وخلال جلسة البرلمان المخصصة لمناقشة تجديد الرادع النووي قبل التصويت عليها لاحقا اليوم، قال روبرتسون إنه يتم تجاهل الشعب الأسكتلندي من قبل الحكومة البريطانية، مشيرًا إلى أن تجديد الرادع النووي ليس ما يرغب به الأسكتلنديون.
ووصف النائب الأسكتلندي، برنامج ترايدنت "بغير الأخلاقي" والأسلحة الفاسدة المدمرة، وهو ما أدى إلى تصفيق حاد من جانب زملائه أعضاء الحزب القومي، مؤكدًا أن حزبه دائمًا ما يفوز بالانتخابات عبر برنامجه المعارض دوما لبرنامج ترايدنت النووي.
ويتواجد في القاعدة البحرية في فاسلين بجنوب غرب أسكتلندا الصواريخ النووية التي تحملها غواصات "فانجارد" التابعة للقوات البحرية الملكية والتي يسعى الحزب القومي الإسكتلندي برئاسة الوزيرة الأولى، نيكولا ستورجيون لإلغائها.
ويتوقع أن يتكلف استبدال الغواصات الأربع، وهي من طراز فانجارد - وتحمل صواريخ ترايدنت النووية - 40 مليار جنيه استرليني.
ويقول معارضون إن استبدال الصواريخ سيتكلف 100 مليار جنيه استرليني، وإن على بريطانيا دراسة بدائل أقل تكلفة.